بعد حرمانه من لقب "صاحب السمو" الأمير هاري حزين وهكذا كان ردّه

جولي صليبا 29 يناير 2020

أصدر قصر باكنغهام مقرّ العائلة الحاكمة البريطانية بياناً أعلن فيه أنه لن يستخدم دوق ودوقة ساسكس بعد الآن لقب "السمو الملكي"، لأنهما لم يعودوا عضوين ناشطين في العائلة الملكية، ولن يقوما بأية التزامات ملكية، ولا يمكنهما تمثيل الملكية رسمياً بعد الآن، وسيتوقفان عن الحصول على أموال عامة، لكنهما سيحتفظان بلقبهما دوق ودوق ساسكس.


إعلان هاري وميغان في الثامن من كانون الثاني/يناير قرارهما بالتخلّي عن دورهما الأساس داخل العائلة الملكية وتحقيق الاستقلال المالي والإقامة لمدة سنة في أميركا الشمالية كان له وقع الصاعقة على الجميع.

وفي اتفاق أُبرم بين الملكة وكبار أفراد العائلة الملكية والزوجين، وافق هاري وميغان على أنهما لن يمثّلا الملكية رسمياً. وبعد إعلان الملكة إليزابيث قرارها بحرمان هاري وميغان من لقب "السمو الملكي"، تحدث دوق ساسكس للمرة الأولى عمّا جرى وكسر صمته.

ففي كلمة ألقاها هاري أثناء مأدبة عشاء رسمية لمنظّمة خيرية، شارك في تأسيسها للعناية بالأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في جنوب قارة أفريقيا، عبّر عن حزنه الكبير لأنه وصل إلى هذه المرحلة، مكرّراً احترامه للعائلة الملكية البريطانية واعتزازه بها. وأوضح هاري أن المملكة المتحدة هي مكان يحبّه ولن يتغير ذلك أبداً، لكن ليس لديه خيار آخر سوى التخلّي عن واجباته الملكية".


وقال: "لدى زواجي من ميغان، كنا متحمّسين. كنا متفائلين وكنا هنا للخدمة. لهذه الأسباب، أشعر بالحزن الكبير، لأن الأمر قد وصل إلى هنا... اتّخذت هذا القرار من أجل زوجتي. كان هناك الكثير من المحادثات بعد سنوات عدة من التحدّيات. أعلم أنني لم أكن دائماً على صواب، لكن في ما يتعلق بذلك لم يكن هناك خيار آخر".

وبدءاً من الربيع المقبل، سيتوقف هاري وميغان عن استخدام الألقاب الملكية، والقيام بأية مهمات ملكية بما فيها التعيينات العسكرية. ولكن بيان القصر الملكي أوضح أن هاري وميغان سيواصلان الإشراف على أعمالهما الخاصة.