على مدار تاريخها الطويل، قدّمت دار "لونجين" ابتكارات نجحت في الصمود أمام اختبار الزمن. وها هي اليوم تقدم مثالاً رائعاً عن الترجمة الحديثة لساعات حقبة الأربعينيات من خلال ساعة "لونجين هيريتاج كلاسيك كرونوغراف 1946" Longines Heritage Classic Chronograph 1946. تكشف هذه الساعة بحجمها البالغ 40 ملم عن ميناء ناعم من شأنه أن يثير إعجاب عشّاق الدار، صاحبة الشعار الساعة المجنّحة. توسّع دار "لونجين" رصيد ابتكاراتها التراثية من خلال ترجمة جديدة هي ساعة "لونجين هيريتاج كلاسيك كرونوغراف 1946" التي أُعيد إصدارها تيمناً بساعة تعود الى حقبة الأربعينيات. خلال تلك الفترة صمّمت دار الساعات السويسرية سلسلة من الساعات الأنيقة المركّزة على أحدث التقنيات في ذلك الوقت. وإلى اليوم تستمر مثل هذه الطرازات ذات الأسلوب الناعم والخالد في جذب الانتباه الى خبراء صناعة الساعات. في داخل علبة "لونجين هيريتاج كلاسيك كرونوغراف 1946" المصنوعة من الفولاذ حجم 40 ملم، تسكن حركة كرونوغراف ذاتية التعبئة تم تطويرها خصيصاً لدار "لونجين". مع الحفاظ على تصميم القطعة التي استوحيت منها، تتميز هذه الساعة بميناء مقبّب من الأوبالين الفضي يعزّزه عدّادان منحوتان بدقة، هما عدّاد الـ30 دقيقة وعدّاد الثواني الصغيرة. تحدّد الأرقام العربية المتناغمة، بأسلوب الدلفين المائل والمميز لهذه الفترة، وتيرة هذه الساعة. عند المؤشر 12 تم تطبيق حروف اسم "لونجين" LONGINES بمهارة عالية على الميناء بأحرف من الطراز العتيق. تُبرز العقارب الأنيقة التي تحمل تصميم الورقة والمصنوعة من الفولاذ الأزرق جمالية هذه الساعة الأنيقة وقد ارتدت زجاج الكريستال المقاوِم لانعكاسات الضوء.

هذا الطراز مرفق بسوار من الجلد الأسود شبه اللامع يتميز بملمسه الطري وطابعه العتيق.