استولى عليه الطمع في شقة جارته الممثلة في إحدى الفرق الفنية، والتي تقيم مع نجلها المعاق، فأراد أن يطردها ليتزوج هو فيها، فقام بادعاء عملها في الأعمال المنافية للآداب وقام بتحريض عدد من أصدقائه عليها؛ وأخبرهم أنه يجب طردها لأنها تدير الشقة للأعمال المنافية للآداب، فاقتحموا عليها الشقة وقاموا باغتصابها بعد تهديدها بقتل ابنها وسرقوا ما طالته أيديهم.

تقدمت المجني عليها لقسم شرطة الهرم ببلاغ تتهم فيها بعض الأشخاص باغتصابها تحت تهديد السلاح وقتل ابنها المعاق إذا لم تذعن لأوامرهم واستيلائهم على بعض منقولات الشقة، تحركت قوة من مباحث قسم شرطة الهرم لضبط الجناة بعد 24 ساعة فقط من الواقعة.

واعترف المتهمون في التحقيقات أنهم عند صعودهم لشقة الضحية وجدوا باب الشقة من الخشب الضعيف فقاموا بكسره ولم يأخذ وقتاً وأثناء ذلك أطلقت الضحية عدة صرخات فطلبوا منها السكوت بعد تهديدها قائلين لها "متخافيش" .. وقاموا بجمع متعلقات الضحية وتناوبوا اغتصابها.

وأضاف المتهمون أنه فور هروبهم من مكان الجريمة، قاموا بتقسيم المسروقات وهي شاشة العرض والهاتف المحمول والمجوهرات والإكسسوارات، لبيعها.

وأكد المتهمون أنهم فوجئوا قبل مرور 24 ساعة على الجريمة، بالقبض على اثنين منهما، حتى تم القبض على الآخرين والمشتبه بهم في الجريمة حتى استقر توجيه الاتهام لهم بعد ثبوت تقارير الطب الشرعي تطابق بصماتهم الوراثية D N A مع آثار الاغتصاب الموجودة على جسد وملابس الضحية، وتابع الجناة أنهم ارتكبوا جريمتهم في لحظة شيطان، واتهموا المجني عليها بالباطل بدون دليل.

واختتم المتهمون اعترافاتهم قائلين: "احنا عملنا كده وكنا فاكرين الست دي ماشية في السكة الشمال وماشية في البطال بدون علم زوجها، علشان بترجع من شغلها متأخر في ساعات مبكرة من الصباح، ومكناش رايحين نغتصبها، كان هدفنا نطردها بفضيحة من الشقة لكي يقوم صديقنا بالزواج داخل الشقة بعد طردها فالشيطان لعب في دماغنا وعملنا جريمتنا البشعة دي.. وربنا يسامحنا على أفعالنا".