إحدى المغتصبات من ضحايا طارق رمضان تكشف تفاصيل مروعة

15 فبراير 2020

وجهت لحفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين طارق رمضان الخميس تهمتان إضافيتان بالاعتداء على امرأتين في 2015 و2016 في باريس، وعلى ضوء ظهور اتهامات تحرش واغتصاب جديدة بحقه، تحدثت هندة عياري إحدى ضحاياه في حوار خاص ضمن وثائقي العربية: "ضحايا طارق رمضان"، كاشفة تفاصيل صادمة.

وقالت هندة "لقد كان مثلي الأعلى وقرأت الكثير من مؤلفاته وبسببه ارتديت الحجاب وفي غرفة الفندق الذي تقابلنا فيه كانت المفاجأة المروعة". مشيرة إلى أنه استدرجها إلى غرفته بذريعة التحدث بهدوء بعيدا عن الضوضاء. وأكدت هندة عياري أنها تعرضت للاغتصاب من قبل طارق رمضان ولم تقدم بلاغا وقتها ضده لشعورها بالعار. لافتة إلى أن هناك أكثر من امرأة ضحية له وكن خائفات من الانتقام.

وأوضحت المتحدثة أن فعلته الشنيعة كانت صفعة قوية فتحت عينيها على حقيقته الحيوانية.. واصفة إياه بالمنافق والمجرم الخطير والكاذب والمناور.

واستطرت قائلة "بعد أن اغتصبني.. قال لي طارق رمضان بأنني كنت السبب لأنني لم أرتد الحجاب".

وأردفت في معرض حديثها عن تفاصيل ما جرى "لقد قلت إنه سيقوم بفعلته الشنيعة مع امرأة أخرى وكنت أعرف أنني سوف أقوم بفضحه يوما ما".



واتهم رمضان، البالغ من العمر 57 عامًا وهو مواطن سويسري مصري يعيش في فرنسا باغتصاب امرأة تشكو من إعاقة في عام 2009 في ليون الفرنسية وناشطة نسوية في عام 2012 بباريس.

ومع ظهور رمضان أمام قضاة التحقيق في باريس، تمت إضافة المزيد من التهم المتعلقة باغتصاب سيدتين أخريين تم التعرف عليهما من قبل محققين من الصور الموجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

هذا ولم تقدم المرأتان شكاوى ضده لكن كليهما تقولان إنهما كانتا متورطتين في علاقات غير شرعية مع رمضان، إحداهما من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2015 والأخرى في اذار (مارس) 2016.

وكان رمضان، وهو أب لأربعة أطفال، أستاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد حتى اضطر إلى المغادرة عندما ظهرت اتهامات الاغتصاب في أواخر عام 2017.

وقد احتُجز في شباط (فبراير) 2018 لأكثر من تسعة أشهر قبل أن يُمنح الإفراج بكفالة عن تهم تتعلق باغتصابه امرأتين في فرنسا - إحداهما في عام 2009 والأخرى في عام 2012.

ويُمنع طارق رمضان من مغادرة الأراضي الفرنسية منذ إطلاق سراحه من السجن. وللمرة الثانية، رفض القضاء طلبه بالسماح له بزيارة منزله في لندن.