يلجأ الكثيرون في السنوات الأخيرة إلى استبدال السكر الأبيض بالبني أو الأسمر في إطار نظام التغذية اعتقاداً منهم أنه لا يلحق الكثير من الضرر بصحتهم ويساعدهم على خسارة الوزن.

ويبدو أن هذا الاعتقاد خاطئ حيث تبين أن النوع البني مشابه للأبيض مع خضوعه لبعض التصنيع. فهو يحتوي على كل خصائصه ويعود بالتاثير نفسه على الصحة.

والفارق أنه يحتوي على كمية من الألياف أكبر من تلك الموجودة في السكر الأبيض، فيما يتسم بمؤشر غليسمي مماثل.

ولهذا السبب ينصح بالحد من استهلاك النوعين معاً. ومن المفيد في المقابل التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وذات المؤشر الغليسيمي المنخفض والتي تشكل مصدراً مهماً للألياف.

ومن المفيد أيضاً تناول الدهون الصحية مع الحرص على عدم استهلاك كمية كبيرة من السعرات الحرارية.

أما المحليات الصناعية فيمكن أن تشكل بديلاً لنوعي السكر في بعض الأحيان شرط ألا تتم المبالغة في إضافتها إلى بعض أصناف الأطعمة والمشروبات. وفي الأحوال كافة من الأفضل التخلي عن هذه المكونات قدر الإمكان.

ويشار إلى أن عدداً من الدراسات الحديثة أظهرت أن السكر قد يسبب الاكتئاب من خلال التأثير السلبي على الهرمون الذي يمنع ذلك.