ذكر تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية تفاصيل حادثة مؤلمة وقعت في جورجيا حيث يصاب المزيد من الأشخاص يومياً بالعدوى الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

وأشار التقرير إلى أن طفلاً في الخامسة من عمره أمضى ساعات طويلة في الحجر المنزلي مع جثة والدته التي توفيت بسبب المرض.

وفي التفاصيل أن الأم كانت تعمل في مستشفى Piedmont Newman وأنه تم العثور عليها ميتة في منزلها بعد مرور 12 إلى 16 ساعة من وفاتها، مع الإشارة إلى أن الطفل كان إلى جانبها.

وأفادت الصحيفة بأنها كانت مصابة بفيروس COVID-19 رغم أنها لم تكن تعمل في القسم المخصص لاستقبال مرضى هذا الوباء. وأشار ريتشارد هوك عمدة مقاطعة كويتا حيث تقيم المرأة إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كان طفلها مصاباً أيضاً.

وذكر التقرير أن اختبار موظفين آخرين من المستشفى أتى إيجابياً. وهو ما أشاع القلق في أوساط الكادر الطبي الجيورجي. وعلى الإثر أعلن حاكم جورجيا أخذ التدابير اللازمة من أجل عزل الأشخاص المصابين والذين يشك بإصابتهم بالمرض إضافة إلا إقفال المدارسة الرسمية مع منع كل التجمعات.