أظهرت نتائج دراسة أجراها باحثون من Mailman School of Public Health في جامعة كولومبيا وآخرون من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية وجود صلة بين السمنة لدى الأم خلال مرحلة الحمل وبعض الصعوبات التعلمية لدى الطفل.

وتبين أن الأطفال الذين عانت أمهاتن من زيادة الوزن في مرحلة الحمل أظهروا في سن الـ3 سنوات تأخراً في المهارات الحركية أيضاً. أما في سن الـ7 سنوات فتبين أن أبناء هؤلاء الأمهات الذكور اتسموا بنسبة ذكاء أقل من تلك التي تميز بها آخرون ولدوا من أمهات حافظن على وزن سليم في المرحلة نفسها. ووصل الفارق بين الفئتين إلى 5 نقاط تقريباً.

وفي المقابل تبين أن الأطفال الذين نشأوا في بيئة مناسبة على المستوى الذهني والتعليمي أظهروا تطوراً كبيراً على مستوى الذكاء بغض النظر عن وزن الأم خلال الحمل.

ويشار إلى أن الأطباء يوصون النساء الحوامل دائماً بالحفاظ على وزن صحي وباكتساب الكيلوغرامات التي لا يمكن التهرب منها بطريقة تدريجية. ويذكر أن الوزن الزائد يمكن أن يترافق مع سكري الحمل إضافة إلى أعراض أخرى خطرة منها ارتفاع ضغط الدم.