نقلت صحيفة "القبس" الكويتية تفاصيل عن التحقيقات في شأن قضية غسيل الأموال التي يشار إلى تورط عدد من الفاسشينيستات ومشاهير المواقع فيها.

واشارت في تقرير لها إلى أن مصدر الثروات المتضخمة لهؤلاء هي تجارة الخمور التي لا تزال قائمة في البلاد رغم ان القانون الكويتي يجرمها وأن الجهات المعنية تبذل الكثير من الجهود من أجل محاصرتها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وصفتها بالرفيعة قولها إن "ضبطيات الأجهزة الأمنية للخمور المستوردة في المنافذ وداخل البلاد قُدرت قيمتها بنحو 150 مليون دينار خلال السنوات الخمس الأخيرة 2015 - 2019".

وأضافت أن التجار والمهربين يظهرون احترافاً في عملية تسييل حصيلة الخمور من خلال ترويجها عن طريق وسطاء في السوق المحلية. وافادت بأنهم يعملون بعد ذلك على غسل الأموال التي يحصلون عليها بالاعتماد على المشاهير الذين يقدمون فواتير خيالية وهمية مقابل أعمال ترويجية ودعائية.

وكانت وسائل إعلام كويتية أشارت إلى أن النيابة العامة أحالت ملف مشاهير السوشال ميديا المتهمين بالتورط في القضية إلى جهاز أمن الدولة بهدف تحديد مصدر أموالهم وثراوتهم التي وصفت بالمتضخمة. وفي وقت سابق نشرت جريدة "الجريدة" الكويتية الأحرف الأولى من أسماء المتورطين وهي ي ب، ج ن، ف ف، د ط، ح ب، م ب، ع ع، س ف، ش خ، غ أ.