شهدت مصر جريمة مروعة ارتكبتها طفلة في الـ11 من عمرها وفي التفاصيل أن الأم هند اصطحبت ابنتها هايدي إلى السوق لشراء بعض الحاجيات قبل أن تتوقف عند بائع العصير. وبشكل مفاجئ لاحظت الأم اختفاء الإبنة.

وقامت على إثر هذا بالبحث عنها إلى أن سمعت صوت استغاثة من شخص يقيم في عقار مجاور. وصدمت برؤية جثة الطفلة معلقة على مولد مخصص لسحب الماء.

وتم استدعاء رجال الشرطة وبوشرت التحقيقات وتبين أن طفلة أخرى لا تتجاوز الـ11 من العمر هي التي ارتكبت الجريمة. ومن خلال التحريات علم أنها تقيم مع عمة لها بسبب انفصال والديها.

وتم إلقاء القبض على الفاعلة ولدى سؤالها عن سبب إقدامها على قتل الصغيرة أشارت إلى أنها اعتادت مشاهدة أفلام القتل والعنف والشنق من خلال الإنترنت وتحديداً موقع "يوتيوب".

وأضافت أنها قررت حين رأت الطفلة تنفيذ أحد المشاهد وأنها اصطحبتها إل داخل العقار وأغلقت فمها بيدها قبل أن تلف سلكاً حول عنقها لتشنقها مستعينة بقفص حديدة خاص بمولد الماء. وفي لقاء أجري معها أعربت الوالدة عن صدمتها وبكت بطريقة هستيرية مطالبة بإحقاق الحق.