Le Lion De CHANEL عطر تظلّله قوّة الأسد

10 سبتمبر 2020

"أنا مثل الأسد الذي يُخرج مخالبه لحماية نفسي، ولكن تأكّد أنني أتعذّب أكثر بخَدْش الآخرين من أن يتم خدشي".

غابريال شانيل


لبعض الصدف القدرة على تحديد المصائر. وكان الأسد أحدها بالنسبة الى غابريال شانيل. فهو يمثّل العلامة الخامسة في الأبراج، وقد أشرف على حراستها منذ يوم ولادتها في 19 آب (أغسطس) 1883. كانت غابريال مؤمنة بالخرافات ومفتونة بالنجوم، وسرعان ما اعتبرت الحيوان المرتبط بتاريخ ميلادها مصدراً للحظ. وفي عام 1920، كانت محطّمة بسبب الموت المفاجئ لحبّ حياتها، بوي كابل، واستطاع صديقاها خوسيه ماريا سيرت وزوجته ميسيا إقناعها بالانضمام إليهما في رحلتهما إلى البندقية. وعلى الفور، وقعت في حب هذه المدينة وكانت بمثابة ولادة جديدة لها. استمدت قوّتها من الطاقة الصاخبة والطابع الفني والعصري للمدينة، التي مثلها تماماً كانت علامة الأسد حاميةً لها. لقد أسرها هذا الحيوان من السنّوريات الحارس للمدينة وألهمها، وكان بمثابة رمز للشجاعة والتجدّد. ووجدته في كل بقعة من المدينة، يتمتع بسيادة. نجده شامخاً فوق ساحة سان ماركو، ويزيّن أبواب القصر، فضلاً عن تزيين الفسيفساء والتماثيل الحجرية. بالفعل، لقد مدّها حيوانها المبجّل بالقوة لمواصلة حياتها. كذلك مثّلت البندقية بداية حياة جديدة لها. أصبحت كنوز الفن البيزنطي التي اكتشفتها في هذه المدينة، من التناقضات التي ترسم الحدود بين الشرق والغرب، مصدراً دائماً للإلهام في أسلوبها، حيث تربّع الأسد بشكل طبيعي في مكانه الصحيح. ونظراً لأنه رفيقها منذ البداية، لم يكن الأسد مجرد شعار بالنسبة إلى غابريال، التي كانت عاشقة مستنيرة للصُّدف الطيبة، بل كان تميمة حظّها. جريئة وحدسية وشمسية، نمت هذه الشخصية القوية والمستقلة بداخلها، لتشبه تميمة حظّها: الأسد. وحرصت على إحاطة نفسها بحضوره الخيّر، وأصبح الأسد حارساً لمنزلها في31 شارع كامبون. فأشرف ملك المملكة الحيوانية على حماية المساحة الحميمة لغابريال شانيل. وهو يبرز في منزلها منحوتاً بالرخام أو البرونز أو الخشب، وموضوعاً على طاولة أو مدخنة، يراقب سجائرها ومقصّها. وحتى لا يفارقها أبداً، أضافته إلى ابتكاراتها... نجد الأسد منقوشاً على أزرار بدلة من التويد أو على مشابك حقائبها، ليصبح لاحقاً رمزاً مفضلاً في عالم المجوهرات الراقية في شانيل CHANEL وأحد العناصر التي تميّزه. ويسعى اليوم عالم العطور في شانيل CHANEL بفخامته الشديدة، ليكون أحدث عضو ينضم إلى مجموعة عطور LES EXCLUSIFS DE CHANEL . لم يكرّس أوليفييه بولج ابتكاره الجديد للحيوان، بل لرؤية شانيل CHANEL لهذا الحيوان. بصفات الأسد من شراسة وفخامة، يُعتبر حيوان غابريال شانيل التميمي رمزاً للقوة التي تفضّل الحماية على السيطرة، وشعاراً للأناقة المطلقة. مدفوعاً بالأوجه المتعددة للأسد في عالم شانيل CHANEL، سعى أوليفييه بولج لتحويل هذه القوة الشديدة، التي يعبّر عنها الأسد، إلى عطر. ألهمه اعتماد الدار هذا الحيوان ليترك بصمته الخاصة على نموذج أصلي، وهو العطور الشرقية. وقرّر تخفيف المكونات المميزة لهذه العائلة العطرية، فكان هدفه أن يكون أثر العطر بكثافة محسّنة تلطّفها نفحات بارزة، ناعمة ودافئة.


هالة شمسية... قوة لطيفة

بالطبع، توفر بعض المكونات الحمضية المتلألئة من الليمون والبرغموت الدفعة الأساسية المناسبة للحظات الأولى من هذا العطر الفريد. لا يحتاج الأمر إلا الى بضع ثوانٍ حتى يكشف هذا العطر الذهبي اللامع عن دفء بصمته الشرقية. وبكل براعة، خفّف مبتكر العطور هذا التناغم العنبري وشكّله ليعبّر عن الألف وجه ووجه للأسد في عالم شانيل CHANEL. أما المكونات الأساسية من القريضة، هذا الراتنج الحيوي بالنفحات الحيوانية، فتم تلطيفها بخلاصة مصنوعة خصيصاً لهذا العطر. تم التخلص من جانبها الحاد، فتتركز فيها الدرجات العنبرية والمخملية، ثم تتجلّى نفحات الجلد بشكل تدريجي. أما الفانيليا من مدغشقر، فتعزز من المكوّن الأساسي للعطور الشرقية. وتنسجم القريضة مع الفانيليا مكونةً لمسة ناعمة ومغلّفة، تترك أثراً عميقاً في بشرتك يدوم طويلاً. وتضفي نفحات خشب الصندل الحسية والكريمية توازناً على النفحات النباتية والمسكية للباتشولي الخام. ويتّسم هذا العطر الشرقي باعتداله، كما يعبّر عن أناقة واثقة وبارزة. يمكن تشبيه هذا العبير الشمسي بحلية تزيد من فخامتك فور ارتدائها.

LES EXCLUSIFS DE CHANEL عالم الحرية المطلقة

عطور LES ECXCLUSIFS DE CHANEL هي أفضل تعبير عن خبرة مبتكر العطور في شانيل CHANEL. إنها عالم من الحرية المطلقة. تأتي حرية الإبداع في الطليعة، فكل عطر مستوحى من تراث الدار والأسلوب الفريد لغابريال شانيل هو بمثابة تتويج لفكرة قوية. إنه أيضاً بصمة جريئة لا تخرج عن مسارها أبداً، إلا بقرار من مبتكر العطور. ثم، هناك حرية اختيار المواد الخام، فالمكونات التي تشكّل ماء العطر لا تحدّها قيود. وتتمثل هذه المكونات في الخلاصات أو المُركّزات، الطبيعية والاصطناعية منها، وتلك التي تم الحصول عليها من غراس أو الهند أو هاييتي. ويتم اختيار أفضلها لتجربة عطرية لا مثيل لها. وأخيراً وليس آخراً، نتحدث عن تلك الحرية التي يجتمع فيها الجانب الجمالي مع التجربة العطرية المميزة لكل ابتكار. تتوافر عطور LES EXCLUSIFS DE CHANEL في قارورة كبيرة بتصميم كلاسيكي من الزجاج الشفّاف، يعلوها غطاء أسود ممغنط عليه شعار C المزدوج الشهير. وباختيار هذا التصميم الأنيق والبسيط، تُركز شانيل CHANEL على الأساسيات، أي العطر نفسه. وكان أول من ابتكر هذه العطور إرنست بو، مبتكر عطور مادموازيل، تلاه جاك بولج، واليوم يتولى أوليفييه بولج هذه المهمة. وتحمل مجموعة LES EXCLUSIFS DE CHANEL هذا التراث من الحرية. إنها المكوّن السرّي ولكن البديهي في الوقت نفسه، والذي بفضله تتخذ طابعها الفريد والمواكب لكل العصور.