استعاد بعض الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" مقطعاً لميشال حايك توقّع فيه بعض الأحداث التي يمكن أن تطاول شخصيتين لبنانيتين. وذكر في هذا السياق وزير المال السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس.

واللافت أن هذين الاسمين وردا أخيراً على لائحة الأشخاص الذين تشملهم العقوبات الأميركية. وفي هذا الإطار، قال حايك: "أمام وزير المال علي حسن خليل مواجهة شرسة ولقب جديد". وأضاف في جزء آخر من اللقاء التلفزيوني الذي أجري معه في نهاية العام الماضي (2019): "أبعد من وزارة الأشغال سنقرأ اسم فنيانوس".

وأثار هذا جدلاً واسعاً في أوساط المتابعين الذين انقسموا بين من رأى أن خبير التوقعات أصاب، ومن اعتبر أن ذكره اسمَي الوزيرين وحدوث المستجدات الراهنة مجرد صدفة.

يُشار إلى ان لبنان يشهد أحداثاً متلاحقة بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 مع انطلاق التظاهرات الشعبية، وامتدت لتشمل الأزمة الاقتصادية الحادة وتراجع العملة المحلية أمام الدولار الأميركي قبل أن ينتشر فيروس كورونا المستجد ويفرض ظروفاً صعبة.