قيل وقال

مجزرة مرعبة تودي بحياة ناشطة عراقية ووالديها في منزلهم

17 سبتمبر 2020

شهد العراق مجرزة جماعية راحت ضحيتها صيدلانية تدعى شيلان دارا ووالداها. وفي التفاصيل التي ذكرها تقرير لموقع قناة "الحرة" فإن مسلحين اقتحموا منزل الأسرة في بغداد واردوا أفرادها.

ونقل الموقع عن رواد مواقع التواصل الاجتماعي العراقيين قولهم إنه تم نحر الشابة مع والديها ثم سرقة ممتلكاتهم. وجرى على إثر هذا تبادل الاتهامات بين جهات عدة، علماً أن دارا كانت من ضمن الناشطين في التحركات الاحتجاجية والتظاهرات التي شهدها العراق في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي (2019)، مع الإشارة إلى أنها تقيم في منطقة تعتبر أمنية نظراً إلى قربها من السفارتين الروسية والبحرينية.

وفي هذا الصدد نعت نقابة الصيادلة الضحية التي تنتمي إلى أسرة كردية، علماً أنها تخرجت من كلية الصيدلة في العام 2016 وكانت تعمل قبل مقتلها في مركز الأورام السرطانية في مدينة الطب في بغداد.

وأحدثت هذه الواقعة الأليمة موجة غضب وسط الناشطين العراقيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بالبحث عن الجناة وبإنزال أشد العقوبات بهم.