كشف المصمّم العالمي إيلي صعب ما حدث معه لحظة وقوع الانفجار الكبير في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 4 آب (أغسطس) الماضي (2020)، وذلك خلال لقاء أجرته معه محطة Sky News العربية، إذ قال: "حين سمعت صوت الانفجار القوي، دخلت إلى المطبخ في المكتب ولم أُرِد الخروج منه كي لا أستمع إلى أي خبر سيئ".

ورداً على سؤال عن مدى حزنه بسبب تحطّم منزله التراثي القائم في منطقة الجميزة القريبة من مكان الانفجار، قال صعب إنه لم يبدِ يوماً تعلّقه بالأمور المادية، وإن ما يحظى باهتمامه أولاً وأخيراً هو الإنسان. واعتبر أن هجرة نخبة الشباب والعائلات من لبنان هي الحرب الحقيقية التي تُشنّ على هذا البلد، وهي دليل على نجاح من لا يحبّونه.

يُشار إلى أن المصمّم إيلي صعب الذي رزق أخيراً بحفيدته من ابنه إيلي صعب جونيور وزوجته كريستينا كشف في وقت سابق ما حصل معه لحظة وقوع الانفجار أثناء لقاء أجرته معه وكالة "رويترز"، وأشار الى أن منزله تعرّض لأضرار جسيمة، كما أُُصيب ابنه بجروح، لافتاً إلى أنه رآه فور وقوع الحادثة مغطّى بالدماء ولم يصدّق ذلك، موضحاً أن الجروح طفيفة وأنها حدثت في الرأس والذراعين.