توصلت دراسة جديدة أجريت في بريطانيا إلى أن بعض العوامل الحياتية غيرالمتوقعة يمكن أن تسبب المعاناة من مرض السكري. ووجد باحثون من مؤسسة الصحة الخيرية البريطانية أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ20 والـ30 عاماً قد يكونون الأكثر عرضة للمعاناة من هذه المشكلة في الـ30 سنة المقبلة.

وذكروا من الأسباب عدم الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة بانتظام مع الإشارة إلى أنه لا بد من القيام بذلك مرة كل 6 أشهر من أجل تتبع الحالة الصحية.

ووجدوا أن الأشخاص الذين لا يقومون بأي نشاط بدني هم من الاكثر عرضة لهذا الخطر أيضاً. واوضحوا أن تلك النشاطات تدفع خلايا العضلات إلى استخدام الأنسولين والغلوكوز بطريقة فعالة وتحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

كما رأوا أن من أسباب الخطر الاعتماد على الأطعمة المصنعة التي تحتوي غالباً على مستويات مرتفعة من السكر فضلاً عن الشعور الزائد بالتوتر. ففي هذه الحالة يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم.