موناكو تحتفل باليوم الوطني المائة والخمسين

25 نوفمبر 2020

حضر كُلٌّ من الأمير ألبرت الثاني والأميرة شارلين والأميرة كارولين وغيرهم من أفراد الأسرة المالكة قدّاساً في الكاتدرائية الرئيسية في موناكو احتفاءً باليوم الوطني للإمارة في 19 نوفمبر، تلاه مراسم تبديل الحرس في الساحة الرئيسية للقصر الأميري.‏

‏‏وتزامنت الاحتفالات السنوية باليوم الوطني لموناكو لهذا العام مع ذكرى مرور 15 عاماً على تقلد الأمير ألبرت الثاني لمقاليد الحكم إلى جانب مرور 150 عاماً على تأسيس جهاز كارابنييري للدرك الأميري. واغتنم سمو الأمير ألبرت الثاني هذه الفعالية لتكريم جهود بذلتها منظمة الصليب الأحمر في موناكو في مواجهة انتشار مرض كوفيد-19، ومنحها وسام جريمالدي، الذي يعدّ أهم الأوسمة الملكية في إمارة موناكو. ‏

‏‏تقوم الأسرة المالكة كُلّ عام بتحية الجمهور من شُرفة القصر خلال هذه الاحتفالات، إلا أنّ الظروف التي فرضها انتشار مرض كوفيد-19 أدّت إلى تقليص نطاق الاحتفالات لضمان الالتزام بجميع التدابير الصحية المعتمدة.‏



‏‏‏وتوجّه سمو الأمير، برفقة زوجته الأميرة شارلين وتوأمهما غابرييلا وجاك، برسالة إلى المواطنين والمقيمين في موناكو والأصدقاء الأعزاء، قال فيها:‏ ‏‏"بخلاف الأعوام الماضية، لن يكون بمقدورنا خلال اليوم الوطني هذا العام أن نُحييكم في ساحة القصر، لما تركته هذه الأزمة الصحية من آثار على إمارتنا ودول الجوار. ومع ذلك، نبقى قريبين منكم كما اعتدتم على الدوام".‏

‏‏عقب القداس الاحتفالي التقليدي في كاتدرائية موناكو، حضر جميع أفراد العائلة المالكة المتواجدين مراسم توزيع الجوائز والتكريمات في الساحة الرئيسية للقصر الأميري. ‏

‏‏وبعد انتهاء الأمير ألبرت الثاني من توزيع الجوائز، أجرت فرقة الدرك الأميري 15 عدّة في إشارة رمزية لمرور 15 عاماً على تولي سمو الأمير لمقاليد الحكم في الإمارة. وشوهد الأمير يتجه ببصره نحو ابنه بعيون مملوءة بالدموع، لا سيما وأنّ جهاز الدرك الأميري يحظى بمكانة خاصة في قلب الأمير الصغير.‏