إلهام شاهين.. لا أقلد ليلى علوي وأحزنني قرار نجلاء فتحي

سعاد حسني, ليلى علوي , وائل جسار, نبيلة عبيد, ماجدة الصباحي, إلهام شاهين, هند رستم, فاتن حمامةد, نجلاء فتحي, نادية الجندي, مسلسل

09 يونيو 2010

رغم أنها ستقدم هذا العام مسلسلين، يتألف كل منهما من 15 حلقة، لكنها ترفض اتهامها بتقليد ليلى علوي التي خاضت هذه التجربة العام الماضي.
ورغم أنها تنفي ما يتردد عن كونها الأعلى أجراً بين النجمات، إلاَّ أنها تؤكد أن هذا يُسعدها جداً. إنها النجمة إلهام شاهين التي تتكلم عن مسلسلها الجديد، والدور الذي عرضته على وائل جسار، ومحاولتها إعادة نجلاء فتحي الى التمثيل، وشرطها لتقديم شجرة الدر، واللون الأسود الذي لا تزال تُصر عليه في حياتها الخاصة، وعلاقتها بإلهام الصغيرة، وقصة الحب التي تعيشها، واعترافات كثيرة جريئة تحملها سطور حوارنا معها.

- ما الذي حمّسك لمسلسل «امرأة في ورطة»؟
الدور جديد عليّ، فأنا أجسد شخصية امرأة مطلقة تُتهم في قضية قتل، ويتم الحكم عليها بالإعدام، فتهرب من العدالة لتقع في ورطة، وتحاول أن تخرج من هذه الجريمة. كما أعجبني أن المسلسل من نوعية الأعمال البوليسية، وهذا جديد أيضاً بالنسبة إلي، فأنا لم أقدم عملاً بهذا الشكل من قبل، وبالطبع فهو يحتوي على قصص اجتماعية من حياتنا. وهو من تأليف أيمن سلامة، وتدور أحداثه في 15 حلقة فقط ويُشاركني بطولته محمود قابيل وعبير صبري وحسين الإمام وكريم عبد العزيز ويخرجه عمر عبد العزيز.

- وماذا عن مسلسلك الآخر «يوميات عانس»؟
هذا العمل أيضاً عبارة عن 15 حلقة، ولكن هذه المرة أجسد دور عانس، وأشرح من خلاله أن مفهوم العنوسة تغير فلم تعد الفتاة العانس هي القبيحة، لأن البنات الآن أصبحن جميلات، ومع ذلك لا يتزوجن، لأن مقاييس الزواج اختلفت فأصبحت المرأة عاملة، تتحمل نفقات حياتها، وأصبح بحثها الأول عن رجل يحتويها وليس رجلاً ينفق عليها، ولكنها لا تجده فتظل ترفض، حتى يمر عليها قطار الزواج. وأنا لا أعتبر هؤلاء الفتيات عانسات لأنهن رفضن الزواج بارادتهن.

- وهل أنت مؤمنة بمضمون المسلسل الذي يقول إن العثور على رجل بكل معنى الكلمة أصبح أمراً صعباً الآن؟
نعم الأزمة أصبحت في الرجل، فمن الصعب أن نجد رجلاً بكل معنى الكلمة الآن، فالرجال يبحثون عن زوجات يُنفقن عليهم، وانتهت مواصفات الرجل المسؤول الذي يشعر بأنه مطالب بتوفير الحب والحماية والاستقرار لزوجته.

- تجربة تقديم مسلسلين كل منهما 15 حلقة جديدة عليك، فما الدافع إليها؟
اتفقت مع مؤلف مسلسل«امرأة في ورطة» على أن يُدمج حلقات العمل إلى 15 حلقة لأنه من نوعية الأعمال البوليسية، ولا بد أن يكون إيقاعه سريعاً. وكانت هناك بعض التفاصيل التي ليس لها فائدة، وطلبت أن أتقاضى نصف أجري، وبالفعل وافقت شركة الإنتاج، ولكنهم أثناء تسويق العمل لم يجدوا قناة تشتري هذا المسلسل لأنه لا يوجد مسلسل آخر يُعرض في الـ15 يوماً المتبقية، ففكرنا في البحث عن سيناريو آخر يُعرض في الـ 15 يوماً الأخرى. وأنا الآن أوجه دعوة لكل الفنانين أن يعمموا هذه الفكرة حتى نُعطي الجميع فرصة تقديم أعمال كثيرة في رمضان، والقنوات لن تجد مشكلة في عرض 15 حلقة.

- هل نجاح مسلسل «حكايات وبنعيشها» الذى قدمته ليلى علوى العام الماضي وكان السبب في تقديمك 15 حلقة؟
قدمت من قبل مسلسل «نصف ربيع الآخر» الذي ضم 17 حلقة وحقق نجاحاً كبيراً، ومسلسل «حكايات وبنعيشها» حقق أيضاً نجاحاً كبيراً، وكان عملاً مميزاً، لكنني لا أقلد ليلى علوي وإنما أنا مقتنعة بالتجربة، وأتمنى من كل النجمات أن يكون تركيزهن في الفترة المقبلة أكثر على مسلسلات الـ 15 حلقة لأن إيقاعها يكون أسرع وأكثر جاذبية للجمهور.

- معظم أعمالك الأخيرة كانت لمؤلفين جدد، هل ترين التعامل معهم أسهل من المؤلفين الكبار؟
 ليس هذا هو السبب وإنما أنا دائماً أحب أن أشجع الشباب. ومؤلف مسلسلي «امرأة في ورطة»  أيمن سلامة مؤلف شاب كتب مسلسل «ليالي» العام الماضي ونجح، وكتب مسلسل «قضية صفية» الذي يصوّر الآن، والدكتورة عزة عزت مؤلفة «يوميات عانس» تعاونت معي من قبل في فيلم «واحد صفر»، وكان أول تجربة لها، وفيلم «خلطة فوزية» كان أول تجربة لهناء عطية. هذا ليس بالجديد عليّ فأنا تعاملت مع كُتاب كبار وكُتاب جدد، وعادة كل كاتب كانت له تجربة أولى، وأنا أحب أن أتعامل مع الكاتب الذي يملك رؤية درامية جيدة.

- هل التعامل مع المؤلفين الجدد يجعل تدخلك في السيناريو متاحاً بشكل أكبر؟
كل فنان لابد أن تكون له رؤية في السيناريو الذي يُعرض عليه سواء كتبه مؤلف كبير أو شاب، وكل تدخلاتي تكون في حدود معقولة ولصالح العمل، ودون مشاكل مع المؤلف.

- لماذا تقدمين عملاً درامياً واحداً كل عام؟
لأن العمل الواحد مرهق جداً فهو يصوّر في 6 أشهر، بالإضافة إلى أنني أحب السينما، واذا قدمت أكثر من عمل تلفزيوني في السنة، سأبتعد عن السينما وأنا أختار المسلسل الذي أقدمه من وسط سيناريوهات كثيرة تأتيني، وهذا يعود إلى أن المؤلفين يثقون بأنني أقدم أعمالي بجدية، وأنجح في ايصال رسالتهم، فهم يرون أن ملامحي تستطيع تقديم كل الأدوار ويرونني في كل عمل يكتبونه وأنا سعيدة بذلك.

- ما هو مصير مسلسل «معالي الوزيرة» الذي أعلنتِ قبل فترة عن تقديمه ولم يخرج الى النور؟
المسلسل من تأليف الكاتب محسن الجلاد، وأرجىء الى العام المقبل حتى تنتهي المخرجة أنعام محمد علي من تصوير مسلسلها، وأجسد فيه دور «وزيرة».

- هل رسالتك في المسلسل البحث عن حق المرأة في تولي المناصب القيادية؟
نحن بالفعل لدينا قيادات ووزيرات مهمات في مصر أبرزهن مشيرة خطاب وعائشة عبد الهادي وفايزة أبو النجا، ولكن هدفنا في المسلسل مناقشة قضايا الرأي العام من خلال شخصية الوزيرة.

- يقال إن إلهام شاهين الأعلى أجراً، هل هذا صحيح؟
أشعر بالسعادة عندما استمع الى كلام كهذا. وأنا أنفي ذلك لأنني لا أرى أن أجري أعلى من أجر غيري، فأنا ليس لديّ هذا الغرور، وهناك نجمات في مكانتي. وحتى أكون الأعلى أجراً لابد أن يسوق مسلسلي بمقابل مادي أعلى من غيري، وعموماً أشعر أنه نوع من التكريم لي عندما يُقال إنني الأعلى أجراً.

- بعيداً عن التلفزيون ماذا عن فيلم «هابي فالنتين»؟
هذا الفيلم سيكون من إنتاجي وسأقدم فيه دوراً جديداً، وهو دور «راهبة» تُناقش قضية ما، لا أريد أن أحرق أحداثها. ولكن سأبدأ تصويرهذا العمل بعد انتهائي من المسلسلين، ومن فيلم «يوم للستات» مع جهاز السينما.

- لماذا قررتِ أن يكون هذا العمل من إنتاجك؟
أنا استمتع بالإنتاج، وعندما اقتنع بدور أفضل أن أنتجه لأنني أُشرف بذلك على كل تفاصيله، ويُقال إنه كله من صنع إلهام شاهين. وإذا لم أنتجه فقد لا تتوافر له كل العناصر التي تجعل هذا العمل على مستوى عالٍ مثلما أريده.

- وما هي حكاية فيلم «يوم للستات»؟
أبدأ الأسبوع المقبل تصويره وهو من إنتاج جهاز السينما وتأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبو ذكري التي استمتع بالعمل معها. وأعتقد أن هذا العمل سيحقق نجاحاً كبيراً مثلما حقق فيلم «واحد صفر» جوائز عديدة آخرها جائزة أفضل فيلم في المهرجان القومي للسينما. وكان أيضاً من إنتاج جهاز السينما ولن أصرّح بتفاصيله لأن المؤلفة طلبت مني ذلك.

- هل صحيح أنكِ طلبتِ من المطرب اللبناني وائل جسار مشاركتك بطولة هذا العمل؟
أنا قابلته في المطار وطلبت منه أن يشاركني بطولة الفيلم من خلال تجسيد دور حبيبي، ولكنه طلب وقتاً ليفكر في خوض تجربة التمثيل. وائل فنان متميز ولديه إحساس عالٍ جداً، وأتمنى أن يُشاركني بطولة الفيلم.

- ألاحظ تحفظك الشديد في الكلام عن تفاصيل هذا الفيلم ما السبب؟
لأن الأعمال تتم سرقتها بسهولة. فأحياناً نرى الممثل يُصرّح بتفصيلة صغيرة فنجد في اليوم التالي مؤلفاً آخر أخذ الفكرة وكتب حولها عملاً آخر. فالحل أن تتحفظي في كلامك عن التفاصيل حتى يخرج العمل الى النور.

- حاولتِ أن تُعيدي الفنانة المعتزلة نجلاء فتحي الى العمل في هذا الفيلم. كيف كان رد فعلها؟
بالفعل حاولت أن أُعيدها وهي أعجبت بالفكرة، لكنها تراجعت وأخبرتني بأنها لا تستطيع اتخاذ القرار السليم في هذا الأمر. وهي فنانة جميلة وصديقة عزيزة جداً وحزنت لأنها رفضت العودة الى التمثيل لكنني احترمت قرارها، وهناك فنانون كبار تفتقدهم الشاشة. فأنا أتمنى أن أرى نادية لطفي وفاتن حمامة وشادية، وماجدة الصباحي، فنحن تربينا على الإعجاب بفنهن، ونريد أن نراهن. وأنا حاولت مع نجلاء فتحي تحديداً لأنها لا تزال صغيرة في السن، ومازال لديها الكثير والكثير لتقدمه.

- لكن يقال إن إلهام تحب أن تكون البطلة الوحيدة في العمل؟
من يردد ذلك من المؤكد أنه لا يشاهد أعمالي، مثلاً في فيلم «واحد-صفر» كان معي زينة وخالد أبو النجا وحسن الإمام وأحمد الفيشاوي. أيضاً «خلطة فوزية» مع هالة صدقي وغادة عبد الرازق ونجوى فؤاد، وكل أفلامي ومسلسلاتي فيها نجوم. ومن الأساس الممثل الذي يقبل أن يقدم عملاً يكون من بطولته هو وحده يكون عديم الثقه بالنفس، لأنه يخاف أن يظهر معه ممثل أفضل منه. ولكن أنا ليس لديّ هذا الخوف لأن عندي ثقة بنفسي.

- «إلهام جوائز». ماذا يمثل لكِ هذا اللقب؟
الحمد لله هذا اللقب حصلت عليه العام الماضي، وأسعدني جداً وجاء عن استحقاق بعد أن حصلت على أكثر من 14 جائزة عن فيلم «خلطة فوزية» في مهرجانات دولية ومصرية وفزت بـ30 جائزة عن فيلم «واحد- صفر» ما بين دولية ومحلية منها 6 جوائز في التمثيل. وأيضاً جاء هذا بعد نجاح مسلسل «قصة الأمس» وفوزه بالعديد من الجوائز، فكانت أفضل سنة في عمري.

- ترددت أخبار عن نيتك العودة الى المسرح، هل هذا صحيح؟
وجدت نصاً مميزاً مع الكاتب محفوظ عبد الرحمن، ومن إخراج أحمد عبد الحليم ونفكر فيه الآن لأبدأ الإعداد له بعد رمضان حتى يخرج بشكل محترم، وسيُعرض على مسرح الدولة. وتجربة المسرح مهمة جداً لي لأنني أصلاً خريجة معهد الفنون المسرحية، ولكن من خلال مسرحية أجد فيها متعة وقيمة.

- رغم المشاكل الإنتاجيه التي تتعرض لها المسلسلات التاريخية أعلنت نيتك تقديم عمل تاريخي عن ملكة مصر شجرة الدر، لماذا؟
المخرج أحمد صقر عرض عليّ سيناريو للكاتب الكبير يسري الجندي عن شجرة الدر، وأنا تحمست لهذا الدور، ولكن الأعمال التاريخية تتطلب تكاليف عالية جداً، وهذه التكاليف لا نستطيع تغطيها بسهولة، ولن أقدم الدور إلا إذا تأكدت من توفير إنتاج ضخم له.

- بعيداً عن الفن كيف تمضي إلهام شاهين يومها؟
لا أجد وقتاً لأعيش فيه حياتي الخاصة، فأنا لا أجد إلهام إلا أثناء النوم. ومنذ استيقاظي اتقمص الشخصية التي سأجسدها، وحتى الوقت الذي أبتعد فيه عن العمل يكون لإخوتي وأولادهم، وأهم يوم في الأسبوع عندي هو الذي امضيه معهم.

- كيف تسير علاقتك مع إلهام الصغيرة؟
هي ابنة أختي وكل حياتي، فالحياة ليس لها طعم من دونها. أنا لا أحب الخروج بطبعي، ولكن معها أعرف الدنيا فلا أشعر بالتسوق إلا معها، ولا بالطعام إلا عندما أتناوله معها، حتى اللعب أشاركها فيه فهي تعيدني إلى طفولتي، وهي أجمل هدية أعطاني الله إياها.

- ماذا عن أصعب لحظات حياتك؟
لن تمر عليّ لحظة أصعب من وفاة والدتي فهي كانت كل حياتي، وعندما توفيت شعرت بأنني غير موجودة على وجه الأرض. فوالدتي بالنسبة إلي سيدة شيدت عمارة حتى وصلت إلى قمتها وتركتها فجأة فانهارت. وهذه العمارة هي أنا دون والدتي.

- إلى متى ستظلين مرتدية اللون الأسود في حياتك الخاصة؟
حتى أتوفى وأذهب إليها، لكن الجمهور ليس له ذنب في ذلك، فأنا ارتدي ملابسي المتنوعة في أدواري وأضع الماكياج، ولكن في حياتي لن أخلع الأسود.

- الحزن ينهي الحياة بسرعة؟
هذا ليس بيدي فهو قدر ونصيب.

- ماذا عن الحب في حياتك؟
الحب شيء جميل وراقٍ جداً، والإنسان المحظوظ فقط هو من يستطيع أن يعيش هذا الحب، وهو نعمة من الله يعطيها لمن يريد.

- هل تعيشين قصة حب الآن؟
طبعاً لا يوجد إنسان يستطيع أن يعيش بلا حب، وأنا أعيشه ولكنني لن أصرح مع من.

- هل معنى هذا أن هناك زواجاً قريباً؟
الحب لابد أن يُكلل بالزواج ولكن كل إنسان له ظروفه.

- عندما تقوّمين ما مر من حياتك هل تشعرين بأنك عشتِها كما كنت تريدين؟
أنا راضية عن نفسي ومتصالحة معها، رغم أنني لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أنني سأكون ممثلة والقدر رسم لي طريقي، وكنت أدرس وقتها الإخراج، لذلك دخلت معهد الفنون المسرحية وأساتذتي وقتها رشحوني لأول دور تمثيل، ووقتها جسدت الدور ولم أنوِ أن أكمل طريق التمثيل، ولكن المخرجين بدأوا يرسلون لي أدواراً كثيرة... القدر رسم طريقي ووجدت نفسي استمر في التمثيل، وهذا نصيب في النهاية.

- ما الموقف الذي ندمتِ عليه في حياتك؟
أكثر ما ندمت عليه في حياتي كان الفترة التي تركت فيها والدتي أثناء مرضها، فهي كانت مصابة بأمراض في القلب، وأنا تركتها وركزت على عملي ولم أراع مرضها فلم أعطها وقتاً كافياً. ودائماً أشعر بأنني قصّرت في حقها وندمت على كل ما فاتني تجاهها.

- يُقال إنك عصبية في عملك هل هذا صحيح؟
أنا فعلاً عصبية جداً، وأعمل بإحساس قوي جداً، وأعصابي تكون مشدودة في العمل لأنني أحب الوصول الى الأفضل. وليس لديّ استعداد لأتحمل أخطاء العمل، ولو وجدت إهمالاً أو أي ظروف سيئة في العمل يكون صعباً عليّ الاستمرار.

- من هي الممثلة الشابة التي تشعرين بأنها تشبهك؟
لا ممثلة تشكل امتداداً لأخرى، واعتقد أن جيل النجمات الشابات سيكون أفضل منا، فهذا الجيل يضم منى زكي وهي فنانة جيدة، وهند صبري تُعجبني في أدائها، ومنة شلبي ممثلة لديها إحساس عالٍ جداً، وغادة عادل أيضاً كان أداؤها متميزاً في فيلم «شقة مصر الجديدة»، ودنيا سمير غانم فنانة استطاعت مؤخراً أن تتلون في أدوار مختلفة.

- ما رأيك في معايير الجمال في هذا الجيل؟
معايير الجمال عموماً مختلفة، وكل الفنانات الموجودات جميلات والنجوم الرجال أيضاً  يتمتعون بمواصفات النجم الوسيم، منهم كريم عبد العزيز وأحمد السقا وهاني سلامة. وعموماً المعايير اختلفت، فالبعض كان يؤكد أن الأجسام الرشيقة الصغيرة يعتبرها البعض قمة الأنوثة مثل فاتن حمامة وشادية وسعاد حسني، والبعض أكد أن السيدة الطويلة مثل مريم فخر الدين وليلى فوزي هي الأجمل، فمقاييس الجمال دائماً مختلفة. وفي رأيي صباح كانت أجمل الجميلات، وهند رستم لن تأتي امرأة في جمالها.

- ما النصيحة التي تقدمينها للنجمات الشابات؟
أقول لهن إنه بقدر حبهن لعملهن وصدقهن في الأداء سيحققن النجومية، ولابد أن يتسم الأداء بالتلقائية. وأرجو ألا يتعجلن في اختيار أدوارهن لأنه أحياناً يقبل الفنان دوراً لا يضيف اليه بحجة الخوف من عزوف المخرجين عنه، لكن لا بد أن يقدم الفنان الدور الذي يقتنع به فقط.

- هل انتهت مشاكلك مع نبيلة عبيد ونادية الجندي؟
نبيلة صديقتي الصدوقة والخلاف بيننا لم يكن حقيقياً لكن الصحافة هي التي أشاعته. أما نادية الجندي فاختلفنا على الأفيش أثناء عرض فيلم «الرغبة»، وعندما رُفع من قاعات العرض انتهى الخلاف وأصبحنا صديقتين مرة أخرى.

- هل تخافين الحسد؟
طبعاً أخاف جداً منه، وأتذكر أنه يوم فوزي في أحد المهرجانات بجائزة أفضل ممثلة فوجئت بأن فتحي عبد الوهاب وقع على الأرض وهو يسندني أثناء صعودي إلى المسرح.