يعاني من متلازمة القلب المكسور في فرنسا وحدها سنوياً حوالى 3000 شخص. وهو نوع من أنواع التوتر العاطفي الكثيف، وقد ينتج من تراجع في وظيفة القلب، ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشكلة حادة.

وفي هذا السياق، توصل باحثون من جامعة زيوريخ في سويسرا إلى أن الدماغ هو مصدر هذه المتلازمة. وقالت الطبيبة جيلينا تامبلين غادري المشاركة في دراسة أُجريت في هذا المجال: "بيّنت النتائج التي توصلنا إليها أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور أظهروا تراجعاً في عملية التواصل الذهني، مما يجعلهم أكثر حساسية في التعامل مع الأمور ويدفعهم إلى إظهار الكثير من الانفعال".

وذكر الخبراء عدداً من الأعراض التي يمكن أن تدل على حدوث هذه المشكلة، ومنها: ألم الصدر، صعوبة التنفس في بعض الأحيان، ارتفاع عدد ضربات القلب. ونبهوا إلى ضرورة اللجوء إلى العلاج الطبي فور ملاحظة تكرار هذه العلامات، لأن هذا يمكن أن يسبب الوفاة في بعص الحالات.