سهير رمزي: أخجل من بعض أفلامي

سهير رمزي, برنامج حواري تلفزيوني, برنامج أخبار ساخنة وجريئة تلفزيوني

31 أغسطس 2010

اعترافات مثيرة أدلت بها الفنانة المحجبة سهير رمزي عندما حلّت ضيفة على المذيعة منى الحسيني في حلقة من برنامج «حوار صريح جدا».
بدأت الحلقة بسؤال سهير رمزي عن مدى سعادتها بلقب نجمة إغراء مصر الذي أطلق عليها في فترة من الفترات، فأبدت سهير انزعاجها من السؤال وقالت: لم أكن نجمة إغراء، فلم أقدم ما يجعلني أحصل على مثل هذا اللقب، وهناك فنانات عديدات قدمن أدوارا ومشاهد ساخنة ولم يحملن هذا اللقب.
وردا على محاولتها شراء بعض أفلامها لمنعها من العرض، قالت سهير: «هذا لم يحدث أبدا، ولا أنكر أنني أخجل عند مشاهدتي حالياً لبعض الأفلام التي قدمتها من قبل، وأسأل نفسي «لماذا قدمتها لكنها مرحلة ومرت ».
وقالت سهير رمزي إن والدتها كانت أهم إنسانة في حياتها، وإنها قررت الاعتزال فور مرضها، وبعد وفاتها لم تعد تشعر بمذاق الحياة.
وبسؤالها عن زيجاتها السبع اكتفت سهير بأن تقول: المهم أنني أعيش مع زوجي حالياً في هدوء وسلام، والحمد الله مرت 7 سنوات على زواجنا، ونحن نعيش في استقرار.
وعن عدم إنجابها اعترفت سهير بأن القرار كان بإرادتها، وذلك بسبب عقدة أصابتها بعد انفصال والدها عن أمها، وقالت: فضلت عدم الإنجاب حتى لا يشعر أولادي بغياب الأب الذي أثر على طفولتي، لكنني الآن نادمة على هذا القرار.
وعن عودتها للفن مرة أخرى، وهل تقاضت أموالاً نظير «حجابها» من إحدى الجهات الدينية؟ قالت سهير: «بالطبع لا، هذا كلام فارغ، لم أتقاض أموالاً لكي أرتدي الحجاب، وليس لي علاقة بأي جهة دينية أو سياسية، ولكن حجابي هدى من الله أما عودتي للفن، فكانت بتشجيع من زوجي، بعدما اكتشفت الفراغ الكبير في حياتي بعد فقداني لوالدتي، ورجعت في هذا الأمر للشيخ «القرضاوى» لأسأله عما إذا كانت عودتي للعمل بالفن حلالاً أم حرامًا، فقال لي: «أنت محجبة وملتزمة، ومادمت محافظة على هذا الالتزام فليس حرامًا أن تعودي للعمل مرة أخرى».