من المعروف أن الضجيج يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة. فهو يسبب الانفعال العصبي في الكثير من الأحيان. كما من الممكن أن يؤدي إلى التوتر وإلى اضطرابات النوم وإلى ضعف التركيز والقدرات المعرفية.

أما الصمت فهو يساعد الدماغ على الخلود إلى الراحة. كما أنه يحفز القدرة على التفكير بوضوح ويزوده بالطاقة.

كذلك يعتبر نوعاً من أنواع التأمل. فهو يساعد على الاستماع إلى الذات وعلى تهدئة نبضات القلب المتسارعة وإبطاء عملية التنفس والحد من الشعور بالتوتر.

ومن الممكن أن يؤدي الصمت إلى تعزيز القدرة على معرفة أسباب الانزعاج في بعض الأحيان والتاخلص منها. ولهذا السبب من المهم جداً الذهاب إلى مكان هادئ والبقاء فيه لبعض الوقت بين الحين والآخر. فالصمت يشكل جزءًا من العلاج لبعض الأشخاص الذين يعانون من القلق بسبب أحداث المجتمع وبالتالي من الأرق.

إذاً من المفيد مثلاً المشي في الطبيعة بعيداً عن ضجيج المدن بين الحين والآخر أو الذهاب إلى الشاطئ والاستماع فقط إلى أصوات الموج.