جيجر- لوكولتر تقدّم ساعة "ريفيرسو تريبيوت مينيت ريبيتر"

21 سبتمبر 2021

تقدّم جيجر- لوكولتر ساعة "ريفيرسو تريبيوت مينيت ريبيتر" بعد مرور تسعين عاماً على ابتكار ساعة "ريفيرسو" و150 عاماً على ابتكار أوّل آلية مكرّر دقائق فيها. تُطرَح هذه الساعة الرائعة بإصدار محدود يقتصر على 10 قطع تجمع بين محورين من المحاور الرئيسة التي رسمت معالم الدار العريقة خلال مدة طويلة من تاريخها بمهارة استثنائية في صنع الساعات الرنّانة وقصة "ريفيرسو" الغابرة.

تتميّز ساعة "ريفيرسو" بخطوط "آرت ديكو" المميّزة وقفص قابل للدوران وتُعد إحدى أبرز ساعات اليد في العالم. وتسرد قصّتها السعي الدائم إلى الجمال والسمات الجمالية الراقية لجيجر- لوكولتر التي تفتح آفاقاً أسلوبية لساعة "ريفيرسو" من خلال تسخير كل إمكانات تصميمها الفريد. ويُضاف إلى ذلك سعي المصنع إلى إبداع لا ينضب في مجال التطوّر التقني، انطلاقاً من الفكرة الثورية لابتكار آلية عبقرية تتيح تصميم قفص يمكن أن ينقلب على خلفيّته إلى تطوير وظائف ساعاتية معقّدة خاصة بساعة "ريفيرسو".

تراث مرموق في صناعة الساعات الرنّانة

في عصر نهضة صناعة الساعات الميكانيكية خلال حقبة التسعينيّات التي تلت أزمة الكوارتز، أصبحت ساعة "ريفيرسو" بقفصها المستطيل المتميّز الوسيلة التي أتاحت للمصنع تطوير خبرته في مجال تصميم الوظائف الساعاتية المعقّدة الراقية. وبعد النجاح في التصدي للتحدي الإضافي الذي طرحته آليات الحركات المستطيلة التي تفرض بنية مختلفة تماماً عن بنية آليات الحركات التقليدية المستديرة، وهو تحدٍ شاق جداً بالنسبة إلى الآليات الرنّانة، قدّمت جيجر- لوكولتر ساعة "ريفيرسو ربيتيسيون مينوت" في عام 1994. وكانت أوّل ساعة يد ابتكرتها الدار بآلية مكرّر دقائق مصغّرة وأوّل آلية حركة مستطيلة تحتوي على مكرّر دقائق في العالم.


واقع الأمر أن جيجر- لوكولتر أتقنت صنع الآليات الرنّانة منذ نشأة المصنع في عام 1833 وتتجلّى خبرتها الراسخة اليوم في مجموعة من المحفوظات التي تنطوي على أكثر من 200 حركة رنّانة. ومنذ ابتكار أوّل ساعة "ريفيرسو" مزوّدة بمكرّر دقائق في حقبة التسعينيّات، أعاد مهندسو جيجر- لوكولتر ومصمّموها تحديد المعايير المرجعية، من حيث جودة الصوت، بإدراج تكنولوجيات جديدة تستفيد منها هذه التقاليد النبيلة.


شكل جديد من أشكال التعبير لحركة مُكرّر الدقائق - "مينيت ريبيتر"

تضم ساعة "ريفيرسو تريبيوت مينيت ريبيتر" أساليب تقنيّة متقدّمة على غرار المطارق المنجنيقية التي سجّلتها جيجر- لوكولتر ببراءة اختراع والناظم الصامت والصنوج الجديدة، وتعمل بنسخة منقّحة من الحركة - كاليبر 944 المصمّمة والمصنوعة بالكامل في المصنع. وتتميّز الساعة الجديدة بميناءين على واجهتها وخلفيّتها، مما يضفي وجهاً جديداً من أوجه التعبير البصرية على تصميم ساعة "ريفيرسو" العابر للزمن وآليّة مكرّر الدقائق ذاتها. وعلى الرغم من أن الميناءين يعرضان الوقت نفسه، فإنهما يكتسيان طابعاً مختلفًا جداً، إذ يفيض أحدهما بالزخارف في حين يبدو الآخر رصيناً. ويشهد كلاهما على جمال زخرفة آلية الحركة ومستوى المهارة الاستثنائي الذي يتمتّع به المصنع.

يتميّز الميناء الأمامي بتصميم هيكليّ بالكامل حيث يكشف التخريم عن تعقيد آلية مكرّر الدقائق ويقدّم منظراً يسلب الألباب بأجزاء متحرّكة عند تفعيل مكرّر الدقائق. وثمة جسر مقوّس يمتد من علامة الساعة 11 إلى علامة الساعة 7 يعلو المكوّنات التي تبدو وكأنّها تطفو بأبعاد ثلاثيّة، مما يعطي انطباعاً بصرياً عميقاً وشفافية يبرزان بالمؤشرات متعدّدة الأوجه التي تبدو كأنها خارجةً من حلقة الدقائق الشبيهة بالسكة الحديد. ويكتسي الجسر والمؤشرات والصنوج وعدّة مكوّنات أخرى طلاءً ذهبياً متلألئاً ينسجم بتناغم مع لون قفص الساعة المصنوع من الذهب الوردي.

بينما تتباين الزخارف الوافرة على الميناء الأمامي مع الشكل الهندسي المستقيم لقفص ساعة "ريفيرسو"، تعكس الرصانة النسبية للميناء الخلفي هذه الخطوط المستقيمة وتعزّزها. وتمتد قطاعات زخرفة "كوت دو جنيف" العمودية على ارتفاع كل الصفيحة الرئيسيّة التي تشكّل أيضاً جزءاً من الميناء. ويتباين لون المعدن الفضيّ الفاتح بأناقة مع قفص الذهب الوردي ذي اللون الغامق ويسلّط الضوء على آلية عرض الوقت بلمسات رفيعة ملوّنة تتجلّى في البراغي المطليّة باللون الأزرق والعقارب وعلامات الساعات الذهبية.