يظن أغلب الأشخاص أن الخطورة تكمن فقط في زيادة الملح في الجسم، ولكن طبيبة أمراض الجهاز الهضمي، ناتاليا ستوكوفا أوضحت عكس ذلك تماماً، مؤكدة أن نقص الملح في الجسم يمكن أن يكون خطيراً أيضاً لعدة أسباب.

وأشارت الطبيبة إلى أن عدم كفاية كمية الملح في القائمة اليومية في الطعام يمكن أن يسبب ليس فقط ضعفاً في حركة الجسم، إنما أيضاً مشاكل في عمل القلب. لأن المواد التي تدخل الجسم مع الملح تنظم عمليات التمثيل الغذائي، وهي أيضاً عنصر مهم للحفاظ على توازن الإلكتروليت.

وأوضحت أن "علامات نقص الملح في الجسم يمكن أن تظهر من خلال الصداع، الدوخة، الضعف، الغثيان، وقصور في القلب، ديناميكا الدم غير المستقرة".

وكذلك شددت على ضرورة توخي الحذر عند إضافة الملح في النظام الغذائي، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بتناول الشخص البالغ كمية تصل إلى 5 غرامات في اليوم.