14 مشتركاً يكملون رحلة التحدّي في الموسم الخامس من TOP CHEF

28 أكتوبر 2021

بعد انطلاقة نارية في أولى حلقات الموسم الخامس من قلب المملكة العربية السعودية، ومع مجموعة من أمهر المشتركين في مجال الطهي من مختلف أرجاء العالم العربي، تستمر المنافسات بين 15 مشتركاً ضمن برنامج "TOP CHEF" على MBC1 و"MBC العراق".

وكالعادة، تقع على عاتق المشتركين مهمة إقناع لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد، والشيف بوبي شين بأنهم جديرون بإكمال الرحلة حتى نهايتها والمنافسة على لقب "توب شيف العالم العربي". وكانت المهمة الأولى المطلوبة من المشتركين في الحلقة تقديم طبق يثير التفاؤل في نفس الناظر إليه، فتمكّن نبيل بقّوس من أن يكون الشيف الفائز في هذا الاختبار مما سيعفيه لاحقاً من المشاركة في التحدي ويعطيه امتيازاً إضافياً يتمثل في انضمامه إلى المحكّمين على طاولة القرار.

أما في نتيجة تحدي تقديم أطباق تعبّر عن هويات المشتركين وثقافات بلادهم فقد كان الطبق الذي قدّمه مناف البلول هو الأفضل، بينما كانت رضى العتيبي صاحبة الطبق الأضعف فانتهت بالتالي رحلتها في البرنامج.


في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

لأول مرة في هذا الموسم، دخل المشتركون الـ 15 مطبخ "توب شيف". هناك، كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم، لتؤكد أنهم في هذا المكان يقضون تجربة ستغير مجرى حياتهم، ثم أعلنت عن انضمام أول ضيفين في هذا الموسم، وهما أحد أشهر مدوّني الطعام السعوديين هشام باعشن، وعامر قادوس الاختصاصي النفسي في مركز بسمة التفاؤل الطبي والخبير في مجال تطوير الذات، بحيث أعطيا نصائح وتوجيهات للمشتركين. وكان المطلوب، تحضير طبق من اختيارهم يبث جرعة من التفاؤل والإيجابية من خلال الألوان وطريقة التقديم بمجرد النظر وقبل التذوق. اجتهد المشتركون في اختيار الشكل اللافت قبل كل شيء، ونجح بعضهم في تحقيق المطلوب، بينما لم يوفق آخرون في ذلك. وفي نهاية الفقرة، وضعت الأطباق على طاولة كبيرة، واختارت الشيف منى مع ضيفيها 3 أطباق هي الأفضل لجهة الشكل المتفائل، وهي الأطباق التي اعتُبر أصحابها الأفضل ضمن منافسة امتدت على 45 دقيقة بين المشتركين. وفي حصيلتها، اعتُبر الطبق الذي قدّمه نبيل بقّوس هو الأفضل بين الثلاثة.

وهنا، أعلنت موصلي عن مفاجأة يحملها الموسم الخامس من "توب شيف"، وعن تغيير أساسي في مجرى التحديات يُعتمد لأول مرة في البرنامج، ويعطي للفوز نكهة أقوى وأهم. وتوجهت الى المشترك نبيل بقّوس بالقول إن "فوزك في الاختبار يؤهلك للحصول على الحصانة، ويمنحك امتيازاً يعفيك من المشاركة في التحدي، وفوق ذلك يعطيك امتيازاً آخر يتمثل في انضمامك إلى مرحلة التذوق مع الحكّام ويحولك إلى حَكَم لاختيار الطبقين الأفضل والأضعف عند المشتركين الآخرين".

بعد ذلك، أكمل المشتركون التحدي، والمطلوب منهم تقديم أطباق تعبّر عن هوياتهم وثقافات بلادهم وعن تقنياتهم كطهاة محترفين. وانطلقت التحضيرات للتحدي من مركز التسوق، حيث ابتاع كل مشترك ما يحتاجه للمهمة في غضون 30 دقيقة، بمبلغ 500 ريال سعودي، وبدأوا الطهي عند العودة إلى المطبخ خلال 45 دقيقة فقط، لتحضير الأطباق ثم نقلوها في مستوعبات إلى مركز الملك عبد الله المالي، تحضيراً لحفل يحضره 100 مدعو بينهم مسؤولون في المركز ومشاهير في عالم الضيافة. وهناك سيكون لدى كل منهم 45 دقيقة، لوضع اللمسات الأخيرة قبيل وصول الضيوف. وكان المشتركون يهدفون ليس إلى أرضاء اللجنة فحسب، بل كانوا يخشون رأي الحكم الرابع، وهو زميلهم الذي سيكون صوته مفصلياً في نهاية التحدي.

وتوجّه المشتركون إلى طاولاتهم للبدء بتحضير أطباقهم. وبعدما شارفوا على الانتهاء، وصل المدعوون تباعاً، تبعهم وصول الحكام الثلاثة أيضاً ومعهم المشترك الرابح على متن طائرة هليكوبتر إلى المكان، وقاموا بجولة على مستوعبات المشتركين، الذين مرّوا تباعاً بعدها أمام اللجنة لمعرفة من هما صاحبا الطبقين الأفضل والأضعف.

وعلى طاولة القرار، استدعت الشيف منى 5 مشتركين، هم: شربل، مناف، باتريك، نسيم وطارق، الذين اعتُبروا الأفضل في التحدي، وكشف الشيف بوبي عن اسم الفائز وهو مناف البلول من المغرب، قبل أن يُطلب من 5 مشتركين آخرين الوقوف أمام طاولة التحكيم وهم: رضى، حسام، أسامة، نجلا، وأحمد، الذين كانوا أصحاب الأطباق الأضعف في التحدي. ولم تتأخر الشيف منى حتى أشارت إلى أن رضى العتيبي هي صاحبة أضعف الأطباق بين الخمسة، وطلبت منها تسليم سكاكينها ومغادرة البرنامج. وأكدت العتيبي أنها فخورة بمشاركتها في البرنامج، قائلةً: "لقد تعلمت منها الكثير".

الجدير ذكره أن 14 مشتركاً سيكملون الرحلة في الحلقة المقبلة من البرنامج، وهم نجلاء بن صالح وتركان شعرواي من السعودية، أحمد علي حسن الحاج من السودان، تامر خليل وحسام عاطف من مصر، شربل حايك وباتريك مرعب من لبنان، نبيل بقّوس وأسامة حمدي من تونس، نسيم رسروماني ومهدي عبد الله من البحرين، بلال لونا من الجزائر، مناف البلول من المغرب، وطارق طه من فلسطين.