تحديات معقدة في الحلقة الثالثة من TOP CHEF بموسمه الخامس

04 نوفمبر 2021

لا تنتهي أفكار التحديات الجديدة، وفي كل مرة يفاجأ المشتركون بتحديات واختبارات غير متوقعة كانت ضمن حلقة هذا الأسبوع من برنامج "TOP CHEF" على MBC1 و"MBC العراق". 14 مشتركاً، نجحوا في اجتياز العقبات الأولى، واستمروا في مواجهة المزيد أمام اللجنة الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين، والشيف مارون شديد. في هذه الحلقة، استطاع شربل حايك أن يقدّم طبق البيض المثالي، وبذلك أُعفي من المشاركة في التحدي وحصل على امتياز الانضمام إلى طاولة القرار في نهاية الحلقة. أما في تحدي سينما السيارات، فقد كانت المنافسة على أشدّها بين المشتركين، فجاء الأفضل من بينهم باتريك مرعب، بينما كان أسامة حمدي هو صاحب الطبق الأضعف، وانتهت بالتالي رحلته في البرنامج.

الجدير ذكره أن 13 مشتركاً سيكملون الرحلة في الحلقة المقبلة وهم: نجلاء بن صالح وتركان شعرواي من السعودية، أحمد علي حسن الحاج من السودان، تامر خليل وحسام عاطف من مصر، شربل حايك وباتريك مرعب من لبنان، نبيل بقّوس من تونس، نسيم رسروماني ومهدي عبد الله من البحرين، بلال لونا من الجزائر، مناف البلول من المغرب، وطارق طه من فلسطين.


في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

انطلقت الحلقة من داخل مطبخ البرنامج، حيث كان الشيف مارون برفقة الشيف منى هذه المرة في انتظار المشتركين، ليخبرهم عن الاختبار، وهو تحضير وجبة فطور يكون نجمها البيض "البرشت" كما يُعرف في بعض الدول العربية ضمن اختبار البيض المثالي (The Perfect Eggs). عند دخول المشتركين وجدوا أن أمامهم مجموعة من السلال في كل منها 8 بيضات، وتنفيذ هذه الوصفة يحتاج بحسب الشيف مارون إلى دقة وتقنيات صحيحة، معتبراً أن "أي خطأ لجهة الحرارة وكيفية التنفيذ لن نحصل بسببه على النتيجة المطلوبة".

وما هي إلا لحظات حتى أعلنت الشيف منى عن بداية اختبار، مرّ بصعوبة على معظم المشتركين، كما أن الوقت انتهى من دون أن يتمكن بعضهم من إنجاز طبقه، وغالبيتهم لم يوفّقوا في المهمة، ما عزاه شديد إلى سوء إدارة الوقت لديهم. وكشف أن الأطباق التي يتم تذوقها هي التي تطابق المواصفات المطلوبة، وأعلن أن أفضل 3 أطباق، كانت من نصيب أحمد علي حسن الحاج، وتامر خليل وشربل حايك، ثم كشف أن هذا الأخير هو صاحب الطبق الأكثر تميزاً، ما أعطاه حصانة عدم المشاركة في التحدي، وامتيازاً منتظراً يحوّل المشترك إلى حَكَم على طاولة القرار.

وبعد انتهاء الاختبار، وعدت الشيف منى المشتركين بمفاجأة خلال السهرة، وذلك في مواقف توب شيف، أمام شاشة عملاقة تم تجهيزها خصيصاً لهم لمتابعة فيلم سينمائي. وتوقع بعض المشتركين أن وراء هذه الدعوة سراً سيُكشف في حينه. وهو ما حصل فعلاً، عندما وصل المشترك الفائز شربل حايك وفي يده علبة سكاكين تحمل أسماء أفلام لها دلالة على مدن وعواصم حول العالم، وكان على كل من المشتركين سحب واحد منها، لتحديد هوية الطبق الذي يجب عليهم تقديمه في التحدي.

وأشارت الشيف منى التي أطلّت على الشاشة لتبلّغ المشتركين أن مساء اليوم التالي، سيتحول هذا الموقف إلى باحة سينما سيارات تضم 35 سيارة، وأن عليهم تحضير أطباق خاصة ومناسبة لسينما السيارات. ولفتت إلى أن أمامهم 30 دقيقة لشراء الأغراض التي يحتاجونها من مركز التسوق بقيمة 650 ريالاً سعودياً، ثم التحضير لمدة ساعتين قبل أن يبدأوا باستقبال الطلبات عبر تطبيق خاص.

بدأ النهار الطويل من السوبر ماركت، وكل مشترك كان يفكر بالطبق الأفضل الذي يمكنه تقديمه ويحقق فيه شروط المسابقة، وهي طبق يحمل هوية بلد معين بحسب اسم البلد الذي كُتب على سكينه، وأن يكون مناسباً لتناوله داخل السيارة.

عاشوا سباقاً مع الوقت، لإنجاز المهمة على أكمل وجه، وفي هذه الأثناء، زارهم شديد ليعطيهم بعض النصائح والتوجيهات، واكتشف أن مجموعة من المشتركين يخوضون امتحاناً مزدوجاً، إذ يطبخون مأكولات البلد الذي اختاروا الطبق من مطبخه لأول مرة، ثم البحث في هذه القائمة عن الأنسب لوجبة تؤكل في السيارة.

وعند انتهاء الوقت، كان المشتركون يجهزون الوجبات ويقدمونها للزبائن داخل سياراتهم قبيل دخول سيارة لجنة التحكيم ومعهم المشترك الفائز. وبين آراء إيجابية وسلبية بشأن ما أعدّه المشتركون، طلبت الشيف منى الانتقال إلى طاولة القرار.

بعد ذلك، استدعت موصلي 4 مشتركين هم باتريك وطارق ونسيم ونجلا، معلنة أنهم أصحاب الأطباق الأفضل، وأن أفضلهم باتريك الذي قرر تقديم طبق حلوى. بعدها طلبت من باتريك استدعاء 4 مشتركين آخرين هم أسامة، تركان، حسام وبلال، الذين كانوا الأضعف في هذا التحدي. ولفتت إلى أن الأضعف هو أسامة حمدي من تونس، وطلبت منه أن يسلّم سكاكينه ويغادر البرنامج. وعلّق أسامة بالقول: "لم أستغرب النتيجة، ومع ذلك كانت تجربتي في البرنامج بمثابة مدرسة استفدت منها".