الصحافة تضجّ بإعلان نجمة عالمية اغتصابها أمام الكاميرا من جانب مغنٍ شهير!

26 يناير 2022

ضجّت الصحف العالمية بالمفاجأة الصادمة التي فجّرتها النجمة الأميركية إيفان رايتشل وود، بعدما أعلنت عن تعرّضها للاغتصاب بعد التحرش بها من جانب المغنّي مارلين مانسون أثناء تصوير إحدى أغنياته.

ووجّهت بطلة مسلسل "ويستوورد" وفيلم "30" اتّهامات لمانسون في الفيلم الوثائقي "فينيكس رايزينغ" الذي عُرض في مهرجان "ساندانس" السينمائي وأنتجته شبكة "اتش بي أو" الأميركية، وهو ما شكّل صدمة للجمهور.

وتحدثت وود في الفيلم عن المشاكل التي رافقت هذه القضايا وكفاحها من أجل إطالة مهلة سقوط الدعاوى في القضايا الجنسية بمرور الزمن للسماح للضحايا بتحقيق العدالة، وذكرت ما حصل معها أثناء تصوير أغنية مانسون "هارت شايبد غلاسز" عام 2007، قائلةً: "كان الاتفاق على تصوير مشهد يحاكي علاقة جسدية، لكن عندما بدأ التصوير مارس مانسون العلاقة الجنسية معي بالفعل"، مؤكّدةً أنّها لم تعطِ موافقتها على ذلك مطلقاً. وأضافت: "أُُجبرت على القيام بفعل جنسي تجاري في ظل ادّعاءات كاذبة، وفي الحقيقة تعرّضت للاغتصاب أمام الكاميرا بينما كان فريق العمل مُحرَجاً للغاية ولم يعرف أحد كيف يتصرف أثناء اعتداء مانسون عليّ".


وأوضحت النجمة الحسناء: "لم أكن أعرف كيف أدافع عن نفسي وأرفض الأمر لأنني كنت مدرّبة على عدم الرد، بل المضي حتى النهاية مهما كلّف الأمر".

بدوره، نفى محامي المغني هوارد كينغ الشهير بـ"مانسون" هذه الاتهامات، لافتاً إلى "أنّ من بين كل ادّعاءات وود الكاذبة، روايتها الخيالية في شأن تصوير كليب أغنية قبل 15 عاماً، هي الأفضح والأكثر سهولةً في الدحض، وذلك لوجود عدد كبير من الشهود".

وأكّد المحامي "أنّ المشهد المذكور تطلّب ساعات عدّة من التصوير تضمّنت التقاط مشاهد من زوايا مختلفة، وفترات راحة طويلة لتركيب الكاميرات"، وشدّد على أن برايت "لم يمارس العلاقة الجسدية مع إيفان أثناء التصوير، وهي تعلم هذه الحقيقة جيداً".

وأفادت تقارير صحافية بأن وود بدأت بمواعدة مانسون في العام 2006 عندما كان عمرها 18 عاماً. وكان عمر المغني حينها 37 عاماً، وبأن الأخير يمارس ضغوطاً على الممثلة لتغيير أقوالها بشأن المشهد المثير للجدل أثناء تصوير الأغنية.