خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" عبر شاشة قناة "ONE"، كشفت الإعلامية لميس الحديدي عن عمرها الحقيقي على الهواء مباشرة، مؤكدةً أنها تجاوزت الخمسين، بالقول: "السن مجرد رقم، وحاسة إن شكلي دلوقتي زي قبل كدة".

وأضافت الحديدي أن التقييم بحسب السن لا ينطبق على الرجال في مجتمعنا، والحقيقة أن المرأة تستطيع ممارسة عملها، وأن تكون جميلة مهما كبُرت في العمر، لأن السنّ ليس معياراً للحكم عليها.

وكشفت أنها لا تشعر بأي فارق رغم تجاوزها سنّ الخمسين قائلةً: "أنا بعمل الحلقة دي، وبعترف إني عديت سن الخمسين، والسن بالنسبة ليا هو مجرد رقم، وحاسة إن شكلي دلوقتي زي قبل كده، واللي بيسألني بقوله سني عادي، عمري ما قلت رقم مختلف دون وجل ولا خجل، لإني حاسة دايماً شكلي زي ما هو".

وخصّصت الحديدي فقرة عن حياة المرأة بعد سن الخمسين ونظرة المجتمع الشرقي إليها، موضحةً: "المجتمع ينظر للنساء فوق الخمسين نظرة مختلفة عن الأربعينيات، وكأن العمر انتهى، ولو متجوزتيش ومخلفتيش المجتمع هيبصلك، وكأنه بيسألك: لسة عايشة ليه؟".

وتابعت: "فقرة البرنامج النهاردة نسائية بامتياز فيها اعتراف، ومش كل الستات دايماً بيقولوا سنّهن، وبيعتبروها أسوأ حاجة وعيب تسأل فيها الستات، وتقول: عندك كام سنة؟".

واستطردت بالقول: "لما جيت أقولهم عاوزة أعمل حلقة عن نساء ما فوق الخمسين، كل الناس قالولي ليه عاوزة تعملي كده؟ عاوزة أعمل كده لأن المجتمع بينظر لمن هن فوق الخمسين نظرة مختلفة للستات فوق التلاتين أو الأربعين، وتبتدي وصمة من المعايرة".

وشارك في هذه الفقرة من البرنامج عدد من النساء اللواتي تجاوزن الخمسين ليروين تجاربهن بعد تجاوزهن الخمسين ويؤكدن أن السن مجرد رقم.