فضل شاكر وتفاصيل حادثة إطلاق النار

فضل شاكر, النيابة العامة, خلافات العائلات, التعرض لحادثة, رسالة, إطلاق النار

16 أغسطس 2011

بعد حادثة إطلاق النار التي جرت أخيراً في منطقة اليرزة (جبل لبنان) والتي زجّ فيها اسم الفنان فضل شاكر، أدلى الأخير بأقواله أمام النيابة العامة في بيروت وأخلي سبيله في اليوم التالي بعد سلسلة من التحقيقات مع مختلف أطراف القضية.

وفي التفاصيل، أن فضل شاكر خلال وجوده في المطعم الذي يملكه في صيدا، كان يتناول طعام العشاء وبرفقته عدد من الأصدقاء والمنتج الفني عادل معتوق، تلقى على هاتفه الخلوي رسالة استفزازية من أحد أقربائه ويدعى هشام مكي، وذلك بعد سلسلة من الخلافات المتعددة بين الطرفين، أبرزها أن شقيق هشام كان قد طلب الزواج من ابنة فضل قبل حوالي سنة، لكن شاكر رفض، فاستمرت الخلافات رغم أن هشام قريب لشاكر وهو ابن عمّته.

وفي موضوع حادثة إطلاق النار، فقد أضافت المصادر أن هذه الرسالة استفزّت شاكر كثيراً، كما استفزّت أقرباءه الذين كانوا موجودين معه خلال العشاء. فتوجهوا إلى المبنى السكني الذي يقطنه هشام في منطقة اليرزة في محاولة لتهدئة الأمور ولثني مكّي عن استفزازاته المستمرة لشاكر.

وبحسب مصادر شاكر، فإنهم بمجرد أن قرعوا جرس الـ "انترفون" للتحدث مع هشام، فوجئوا بإطلاقه النار عليهم ما استدعى منهم رداً مماثلاً، فحصل تبادل لإطلاق النار في محاولة لجرّ أقرباء شاكر إلى ذلك كي يبدوا هم بصورة المعتدين خصوصاً أنهم هم من قصدوا منزل مكي وليس العكس، وذلك دون علم فضل شاكر ودون علمه أيضاً بتوجه أقربائه إلى هشام.

وعلى أثر ذلك، توجه فضل شاكر إلى النيابة العامة للإدلاء بأقواله، وقد نفى لاحقاً وجوده مع أقربائه خلال حادثة إطلاق النار، كما أن مصادر مقربة منه أكّدت أن العديد من المجلات والصحف ذكرت تفاصيل خاطئة ومغلوطة، منها أن الإشكال حصل على خلفية هروب ابنة شاكر من المنزل مع شقيق هشام. لكن الحقيقة هي أن ابنة شاكر مخطوبة من رجل آخر وسيتم زفافها بعد فترة.