مقدّمات 'حلوة بيروت'...
مطربة, قناة ال.بي.سي, أنابيلا هلال, مقدمة برامج, كارلا حداد, كارلا يونس, إليز فرح, عفاف دمعة
12 يناير 2012إليز فرح
- كيف تصفين لنا تجربتك في برنامج «حلوة بيروت»؟
تجربة جميلة جداً، هي أول تجربة لي في برنامج مباشر، برنامج حيّ، تثقيفي وهو بمثابة مجلّة تواكب الأحداث والنشاطات في لبنان والعالم العربي وحتى العالم.
العمل في «حلوة بيروت» ممتع ويتطلّب ثقافة ومعلومات لأنّه برنامج يسلّط الضوء على أبرز الأحداث ويتناول كل يوم مواضيع مختلفة.
- ماذا يعني لك العمل في «ال.بي.سي»؟
بدأت العمل في «ال.بي.سي» قبل 10 سنوات فتتلمذت وكبرت في هذه المؤسّسة ولم أختبر العمل خارجها، فهي «بيتي الثاني»، وأعني تماماً ما أقول...
- هل تعتبرين أنك مظلومة رغم خبرتك الطويلة في القناة، بمعنى أنّه لم تسنح لك الفرصة الذهبية؟
الفرصة تأتي في وقتها. وحتى يحصل الشخص على فرصته الذهبية، يجب أن يكون مستعداً وحاضراً لهذه الفرصة.
- ما الذي يميزك كمقدمة برامج؟
كل واحدة من الصبايا مميّزة عن الأخرى، ولو كنّا متشابهات لما تم اختيارنا لتقديم البرنامج. فلكلٍّ منّا أسلوبها الخاص وطريقتها في التقديم وحضورها، والمشاهد هو الحكم في النهاية وهو الذي يقوّم أداءنا.
- ماذا عن طموحاتك المهنية؟
تراودني فكرة مشروع تجاري أرغب في تنفيذه.
- أخبرينا عن شعورك حين فوجئتِ على الهواء مباشرةً بأن ضيفك التالي هو والدك دون إخبارك من قبل.
العديد من الأشخاص سألوني إن كنت أعلم بأنّه في حلقة يوم عيد الأب ستتمّ استضافة والدي، لكنّي بالفعل فوجئت وتأثرّت كوني سأحاور والدي الأمر الذي أتاح لي الفرصة في هذا العيد بالتحديد لشكره على الهواء مباشرةً.
فرصة قدّمتها لي «ال.بي.سي» لأقدّم أنا بدوري الشكر لوالدي على تعبه وجهده وتضحيته. هذه كانت أجمل هديّة تلقّيتها وستبقى محفوظة في قلبي.
كارلا حداد
- كيف تصفين لنا تجربتك في «حلوة بيروت»؟
تجربة حلوة وجديدة عليّ وعلى الناس، فالبرنامج مميّز وقد أظهر كارلا في وجه جديد، المذيعة الطليقة اللسان التي تتقن هذه المهارة. وتجمعني صداقة بزميلاتي الصبايا فنحن نشكّل فريق عمل منسجماً ولكلٍّ منّا ميزاتها الخاصّة.
- هل ترين أن الظهور على الشاشة لأكثر من يوم في الأسبوع أمر يرهقك ويثير ملل المشاهد، أم يضيف إلى رصيدك؟
الظهور في البرنامج ليومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، أمر متعب ومرهق لكنّه مسلٍّ من حيث النمط والضيوف وتنوّع الأفكار فأستمتع بالاطلاع على الأحداث والقضايا التي نطرحها في الحلقات، في المقابل يستمتع المشاهد بهذا الكمّ من المعلومات التي نقدّمها له في الحلقة.
- من تحبين أكثر، كارلا المقدمة أم كارلا الممثلة؟
أحب الاثنتين وأرغب في الجمع بين كارلا الممثلة وكارلا المقدّمة، فالقيّمون على «حلوة بيروت» فوجئوا كم أنا طبيعيّة ومتمكنة من التقديم وقالوا إنيّ «قدّها وقدود». فالتمثيل خدمني كثيراً في التقديم، وبتُّ لا أخشى رهبة الكاميرا نظراً الى خبرتي الطويلة في المجال التمثيلي. لكن حبّي «للكارلتين» يترك في نفسي طموحاً كبيراً.
- حدّثينا عن هذه الطموحات.
طموحي هو تنفيذ برنامجي الخاص الذي يجمع بين التمثيل والتقديم، برنامج ترفيهي يتيح لي الفرصة لإظهار كل ما أمتلك من مواهب في التمثيل والغناء والرقص والتقديم، فبعد أن درست الإعلام واختبرت التمثيل لعشر سنوات، أطمح الى جمع المهنتين في عملٍ واحد فأنا حريصة على التصرّف على طبيعتي وقول النكات حين أرغب وأقود الحلقة بعفويّة.
- ما الذي يميزك كمقدمة برامج؟
ما يميّزني أنني أكثر من مذيعة...لا تقتصر قدراتي على التقديم، بل أعتبر نفسي فنّانة شاملة، طبيعيّة وتلقائيّة، أرقص وأغنّي وأمثّل وأقدّم... فلا أستطيع أن أكون فقط مذيعة تقرأ ما عليها قوله وتحفظ أسئلتها وتلتزم ما هو مُعدّ مسبقاً، بل أتصرّف على طبيعتي.
- هل من عمل جديد يجمع بينك وبين زوجك طوني أبو جوده؟
كلا، ولكنّي أعتبر أن تجربتي مع طوني في برنامج «يا ليل يا عين» الذي أعتبره البرنامج الترفيهي الأوّل، كانت ناجحة جداً، وأتمنّى تنفيذ برنامج مماثل في الوقت القريب.
أنابيلا هلال صعب
- بدايةً نبارك لك بالمولود الجديد، وهل سنراكِ مجدّداً تشاركين الصبايا تقديم برنامج «حلوة بيروت»؟
شكراً، بالطبع سوف أعود إلى البرنامج في أقرب وقت ممكن، «حلوة بيروت» بمثابة «بيتي الثاني».
- هل ستأخذك العائلة من الشاشة؟
المرأة الناجحة هي التي تعرف كيف تعادل بين العمل والعائلة، والمولود الثاني هو بمثابة تحدٍّ لي ومسوؤلية كبيرة.
- متى ستأخدين قرار البدء بممارسة مهنتك الحقيقية: الحقوق؟
شهادة الحقوق واسعة الآفاق فهي تمنحني فرصاً كثيرة وأنا اليوم في صدد وضع اللمسات الأخيرة على أطروحة الدكتوراه في الحقوق وآخذ وقتي لكي أحصد شهادات عالية وليس فقط درجة الماجيستير.
- ماذا قدم لك برنامج «حلوة بيروت»؟
قدم لي فرصة العمل مع منتجة ناجحة وهي رولا سعد، وخبرة المباشر يومياً والعمل في روح فريق واحد.
- ما الذي يميّزك عن سواكِ من المقدّمات؟
لكل واحدة منّا أسلوبها الخاص بها، ومفرداتها وطباعها وحضورها الذي يميّزها.
- ماذا عن طموحك المهني؟
لا أحد يعلم كيف تجري الرياح غداً، بما أن الحلم موجود والطموحات والأحلام كثيرة.
عفاف دمعة
- كانت لك تجارب تلفزيونية عدّة قبل برنامج «حلوة بيروت»، إلاّ أن انطلاقتك كانت من خلال هذا البرنامج، كيف تقوّمين هذه التجارب؟
بغضّ النظر عن تجاربي السابقة، أرى أن تجربتي في «حلوة بيروت» مميّزة جدّاً. فبعد أن ابتعدت عن الشاشة لحوالي 7 سنوات، أشارك زميلاتي تقديم هذا البرنامج الذي يحتضننا ويعطينا حقّنا.
علاقتنا تخطّت مفهوم الزمالة وأصبحنا صديقات، ومن الممكن أن لا تأخذ جميع الصبايا حقّهن في كل حلقة، ولكن مَن لم تأخذحقّها في احدى الحلقات تبرز وتأخذ حقّها في الحلقة التي تليها.
إنّه برنامج يتطلب مهارة وأهم ما فيه هو أن تحترم المقدمة زميلتها ولا تستوقفها أثناء قيامها بمحاورة ضيفها أو حتى كلامها عن شيءٍ ما، ومن ثمّ احترام الضيف والاستماع إلى ما يقوله.
- ماذا قدّم لك برنامج «حلوة بيروت»؟
قدّم لي الكثير، فالإطلالة على الشاشة الأبرز «ال.بي.سي» هي حلم كل إعلامي. هو برنامج يومي حي يربطك بالعالم الخارجي وبالأحداث والحركة الثقافيّة والفنيّة. عمل ممتع خصوصاً أنكِ تلتقين الوجوه البارزة وتناقشين أبرز التطوّرات والأحداث في البلد.
- ما هي طموحاتك المهنيّة؟
طموحي التفرّد ببرنامجي الخاص، مع العلم أن «حلوة بيروت» يتيح الفرصة لكلّ من الصبايا للبروز وكأنها تقدّم برنامجها الخاص، لكن أن أوقّع برنامجاً باسمي هو أمر له طعم آخر.
كارلا يونس
- ماذا تخبريننا عن تجربتك في برنامج «حلوة بيروت»؟
«حلوة بيروت» فرصة من العمر، وهي تجربة تحلم بها كل صبيّة تحبّ الإعلام، فما من أحد لا يحلم بالعمل في «ال.بي.سي» خصوصاً أنني عدت من خلال البرنامج إلى الشاشة بعد غياب ثلاث سنوات.
فهذه الصورة الراقية التي نظهر بها والشخصيات المهمّة التي نستضيفها من وجوه سياسية وفنية واجتماعية، تتطلّب التحلّي بخلفيّة ثقافية ومعلومات دقيقة وشاملة تخصّ هذه الأسماء الكبيرة التي نحاور. برنامج «حلوة بيروت» هو المرجع الذي يعود إليه المشاهد.
- أليس مملاً أن تطلّي يومياً على الشاشة؟
على العكس، الإطلالة اليومية تشكّل حافزاً لدينا كي لا نصبح مملات، وهي في الواقع سيف ذو حدّين، فإمّا أن تثيري ملل المشاهد وإمّا أن يحبّك أكثر.
- هل من تحضير لعمل غنائي جديد؟
كلا، ولكن إن سمعت أغنية رائعة أثّرت فيّ سوف أكرّر التجربة، فهي مسألة حسّاسة جداً والوسط الفني لا يشجّع على الدخول إليه في هذا الوقت، لذا ابتعدت ولا أنوي خوض التجربة من جديد.
- هل ترين نفسك كمقدمة أكثر من مطربة؟
مقدّمة بامتياز! (تضحك). رغم أن البعض لا يزال يشجّعني على خوض تجربة الغناء مجدّداً، إلاّ أنني أرفض ذلك وأرى نفسي في التقديم، فلم أجد نفسي في الغناء بينما أنا راضية جداً عن مهنتي. ما يثير اهتمامي هو الغناء لشيء هادف، لقضيّة معيّنة، أو حتى عمل مسرحي يكون بمستوى عالٍ. أماّ الغناء لمجرّد الغناء والشهرة، فأنا بعيدة كلّ البعد عنه.
- بما أنه أصبح للبرنامج سبع صبايا إضافة إلى مقدّم شاب، ألا تخشين هذه الزحمة؟
أعتبر أنّ حقّي وصلني وزيادة! فالبرنامج احترافي لدرجة أنه يعطي كل صبيّة حقّها، ففريق الاعداد لا يعرف النوم وإعداد الحلقة الواحدة يتطلّب أياماً.
ورولا سعد لم تختر هذه الصيغة للبرنامج عن عبث، فهي تدرك تماماً كيف تمنح كل مقدّمة حقّها في البرنامج، فأصبح لكل صبيّة جمهور يتابعها وينتظرها، فالمحبّة من الله ونحن نبذل جهدنا كي نرضي المشاهد.
صبايا خمس يتشاركن الحديث عن بيروت وأخبارها اليوميّة ونشاطاتها وطبيعتها، والجمال والموضة والثقافة والفن... هو برنامج «حلوة بيروت» المجلّة اليوميّة التي تعرض على شاشة «ال.بي.سي»، وهنّ صبايا يتميّزن بعضهنّ عن بعض بكثير من الأمور ولكلٍّ منهنّ أسلوبها وشخصيتها وحضورها الخاص، لهذا اجتمعن، ولهذا السبب نجح البرنامج واستمرّ. «لها» التقت مقدّمات البرنامج وكان هذا الحوار.