فوز نانسي عجرم بجائزة 'الميوزيك أوورد'
نانسي عجرم, الغناء, ألبوم غنائي, جائزة وورلد ميوزيك أوورد, حلمي بكر , هاني مهنى, عماد هواري, محمد عاطف, أحمد إبراهيم أحمد, نادر عبدالله, أمير طعيمة, جمال فياض, إذاعة الجرس سكوب, أسامة ألفا, فاتن حموي, زلفا رمضان, خالد آغا, رانيا شهاب
23 يناير 2012أسامة ألفا رئيس قسم الفن في مجلة «الصدى»
قال الإعلامي أسامة ألفا: «ما من شك في أن نانسي نجمة كبيرة ومهمة ولها قاعدة جماهيرية كبرى، لكن هذه الجائزة بالذات حُكي عنها كثيراً وصارت محط جدل بين الناس خصوصاً أن كثيرين يشككون في مصداقيتها.
لكن في النهاية ومهما كانت الظروف التي تحيط بمنح فنان معين جائزة من هذا النوع فإن أي جائزة تفرحه بلا شك وتعطيه دفعاً معنوياً أكبر ودافعاً لانطلاقة جديدة». وأكد أن نانسي تستحق هذه الجائزة وما هو اكبر منها أيضاً.
ولفت إلى إنه «للأسف مع غياب الجوائز العربية ذات المصداقية، تبقى الجوائز العالمية المرجع الوحيد أمامنا كمرجع أو مصدر».
ورأى أن أغلب الألبومات التي صدرت في العام 2011 لم تنل الزخم الكافي رغم نجاحها الكبير، وذلك بسبب الأزمات التي عاشها العالم العربي خلال العام المنصرم، ولهذا هو لا يستغرب منح نانسي هذه الجائزة «رغم أن ألبومها صدر في العام 2010، إضافة إلى أن ألبومات النجوم لم تعد تصدر في شكل سنوي بل يمتد عمرها سنتين وأحياناً أكثر، إذ يصور الفنان أغنية منه كل 4 أو 6 أشهر، مما يجعل الألبوم يعيش فترة.
وحسين الجسمي على سبيل المثال لا يصدر ألبوماً إلاّ كل أربع سنوات وأحياناً اكثر.
وبالنسبة إلى ألبوم نانسي الأخير «نانسي 7»، فهو كان ألبوماً ناجحاً جداً ونانسي روّجت له بذكاء خصوصاً أنها طرحت اكثر من كليب منه خلال العام 2011».
الناقد والإعلامي جمال فيّاض
قال الإعلامي جمال فيّاض إن جائزة الـ «وورلد ميوزيك آوورد» لم تمنح يوماً لمن لا يستحق، «حتى ولو دار حولها لغط وجدل حول مسألة إن كانت هذه الجائزة مدفوعة أو لا. وأكّد أن اللجنة المسؤولة عن هذه الجوائز لا يمكن أن تمنح هذه الجائزة لفنان ناشئ ليس له قاعدة جماهيرية كبيرة حتى لو كانت الجائزة مدفوعة، فأي شخص في تلك الحالة يستطيع أن يدفع ثمن الجائزة ويحصل عليها، ولكنّا رأينا فنانين جدداً يدفعون ويحصلون على الجائزة لو كان الأمر بهذه البساطة».
واستعرض فيّاض الأسماء العربية التي نالت الـ«وورلد ميوزيك آوورد» وهم عمرو دياب وسميرة سعيد ولطيفة واليسا ونانسي عجرم، وسأل: «هل يستطيع أحد أن يشكك في نجومية أي من هذه الأسماء ويقول إن ألبوماتهم لا تحقق مبيعات عالية تخوّلها الحصول على جائزة عالمية؟».
وأضاف أن الكل سمع من بعض الفنانين أن الجائزة عُرضت عليه مقابل مبلغ مادي، وأشار إلى انه يجب عدم أخذ الموضوع بطريقة سلبية والقول «لماذا فلان لا علاّن»، لأن هذه وجهة نظر... ولفت إلى أنه يشكك في أن الجوائز تمنح على أساس مبيعات الألبومات «لأن العالم العربي تآكلته القرصنة، وأي ألبوم يصدر نجده بعد أقل من ساعة واحدة على مواقع الإنترنت حيث يستطيع أي كان تحميل الأغنيات مجاناً، وبالتالي هناك تشكيك في موضوع المبيعات، مع التأكيد د أن نانسي دون شك تستحق هذه الجائزة لأنها فنانة ناجحة جداً، كما هم كل من نالوها سابقاً».
كان فوز نانسي عجرم بجائزة «ميوزك آوورد» للمرة الثانية خبراً جميلاً ومتوقعاً وغير مستغربٍ لجميع محبيها في الوطن العربي، خاصة بعد حصولها على الجائزة للمرة الأولى منذ سنوات قليلة فقط، وتحديداً عام 2008، بعد نجاح ألبومها «بتفكر في إيه»، لتعود مرة أخرى وتحصل على الجائزة العالمية نفسها قبل أيام قليلة عن ألبوم «N7»» الذي أُطلق في الأسواق العام الماضي، بعد نجاحه في تحقيق أعلى المبيعات في الشرق الأوسط. وبهذا تقترب نانسي من منافسة عمرو دياب وإليسا اللذين فاز كل منهما بالجائزة ثلاث مرات. لكن ماذا يقول الملحنون والشعراء الاعلاميون وصُنّاع الموسيقى عن أحقية نانسي في تلك الجائزة؟
الشاعر نادر عبدالله
«مبروك» هكذا بدأ نادر عبدالله موجهاً حديثه إلى نانسي التي تعاون معها في أغنية «بلدياتي» في ألبوم «بتفكر في إيه؟» الذي صدر عام 2008. وقد أعرب عن فرحته بفوز نانسي بهذه الجائزة للمرة الثانية، مفسراً ذلك بأنه نوع من تأكيد «المكانة الفنية التي نجحت في الوصول إليها نتيجة اجتهادها ودأبها في عملها الذي أعطته الكثير في بداية مشوارها، لتجني حالياً ثمار ذلك المجهود». وأشار إلى أن حب الجمهور لها أهم من كل الجوائز التي يمكن أن تحصل عليها، لأن رصيد الفنان يزداد كلما ازداد حب الجمهور له.
ولفت إلى أن نانسي هي «إحدى الفنانات اللواتي يتمتعن بقاعدة جماهيرية كبيرة جداً لا يختلف عليها أحد، ويعود هذا إلى غنائها بصوت سليم خالٍ من العيوب».
الشاعر محمد عاطف
محمد عاطف الذي تعاون مع العديد من المطربات اللبنانيات والخليجيات، أكد أن نانسي عجرم تستحق هذه الجائزة لأنها لا تكتفي بنجاح واحد، بل تسعى دائماً لتحقيق النجاح في أكثر من منطقة، مفسراً كلامه بجرأتها مثلاً في إطلاقها ألبوماً للأطفال، فيما نجحت في تكوين قاعدة عريضة من الجمهور، لكنها مع ذلك قررت دخول منطقة جديدة وحققت فيها نجاحاً كبيراً.
وأضاف: «نانسي نجحت أيضاً في استخدام خامة صوتها العريضة لغناء أكثر من شكل غنائي، وقد بدا ذلك من خلال اختيارات أغنياتها التي تنوعت في «مقامات موسيقية عدة ما بين مقام العجم ومقام البيَّاتي، ولم تكتف بمقام الكُرد الذي تتمسك به الكثير من المطربات.
وهي دائماً ما تختار كلمات أغنياتها وألحانها بشكل جيد».
الموسيقار هاني مهنى
«شهادتي ستكون مجروحة في نانسي وغير حيادية». هكذا بدأ الموسيقار هاني مهنى كلامه، عندما أكد أن حبه لصوت نانسي، الذي وصفه بالجميل، واستمتاعه بما تقدمه من أغنيات تعبر عن البراءة والطفولة والمراهقة، يمنعانه من التحدث عنها.
إلا أنه استدرك أن «نانسي من الأصوات القليلة السليمة في الوطن العربي، ولا يوجد في صوتها أي نشاز، كما أنها تقدم أغاني متميزة، ولذلك فهي تستحق الجائزة بالطبع».
بل «تستحق هذه الجائزة عشر مرات، وليس مرتين فقط». وأكد أنها فنانة تحب عملها وتحترم حياتها الخاصة، التي لم تشبها شائبة منذ ظهورها على الساحة الفنية، مضيفاً أن جيجي لامارا، مدير أعمالها، «رجل صاحب فكر محترم صقل موهبتها الموسيقية الكبيرة، كما أن نانسي ساعدته بالاستماع إلى رأيه واستشارته في مشاريعها باستمرار».
الموسيقار حلمي بكر
كان على رأس قائمة المتحمسين لفوز نانسي عجرم بالجائزة الموسيقار حلمي بكر الذي أكد في بداية حديثه أنها تستحقها لما تقدمه من فن راقٍ يلقى استحسان الجمهور، مضيفاً أن حصولها على هذه الجائزة جاء نتيجة مجهودها الفني الذي حققت من خلاله النجومية، ومؤكداً في الوقت نفسه أن الجائزة لن تضيف إليها أو تنتقص منها.
واعتبر أن فوزها بالجائزة للمرة الثانية هو تكريم للجائزة قبل أن يكون تكريماً لنانسي، لافتاً إلى أن «فوزها للمرة الثانية يعني تصحيح مسار الجائزة وإعادة الروح إليها، بعدما ذهبت أكثر من مرة لمن لا يستحقها»، ومنهياً حديثه بالقول: «رغم صغر سنها نانسي فنانة عظيمة».
الشاعر أمير طعيمة
«زمان كان عندي قلب» و«بتفكر في إيه؟» و«لسه جاية أقوله» و«إيه اللي جرالي؟»، أربع أغنيات تعاونت فيها نانسي مع الشاعر أمير طعيمة الذي أبدى سعادته لحصولها على «ميوزك آوورد» للمرة الثانية، مؤكداً أنها «تستحق هذه الجائزة لأنها من المطربات القليلات المحبوبات في كل الوطن العربي، بسبب ما تقدمه من أغنيات تلقى استحسان الجمهور»، مفسراً ذلك بإجادتها اختيار تلك الأغنيات، ومشيراً إلى أن حسابات مبيعات الألبومات تؤكد أنها حصلت على الجائزة عن جدارة.
وأعرب في الوقت نفسه عن سعادته كلما جمعهما تعاون فني، لأنه يعتبرها البنت المحبوبة التي تحب كل أسرة عربية الاستماع إليها.
الإعلامي جو معلوف مدير إذاعة «جرس سكوب»
قال الإعلامي جو معلوف إنه يعتقد أن منح الجوائز بات يتم على أساس نجومية الفنان بالمطلق وكم هو عدد معجبيه وحفلاته، وليس على أساس المبيعات.
«وإن كان هذا هو المقياس، فإن نانسي دون شك هي اكثر من يستحق هذه الجائزة مع احترامي لجميع الفنانين، وهناك آخرون يستحقونها أيضاً».
وأكّد معلوف أنه رغم أن ألبوم نانسي صدر في العام 2010، فإنه استمرّ أسابيع وأشهراً عدّة في المرتبة الأولى في مختلف متاجر «فيرجين» وحتى في العام 2011، لهذا هو لا يستغرب أن تحصل نانسي على هذه الجائزة في 2011. وختم أنه لا يجوز تقويم الفنان بحسب الجوائز التي نالها، لكن تبقى للجوائز أهمية معنوية له ولمحبيه.
خالد آغا صاحب ورئيس تحرير موقع «ميوزيك نايشن»
قال الإعلامي خالد آغا إن «هناك تشويشاً كبيراً على هذه الجائزة، في الوقت الذي نرى فيه جوائز ذات قيمة وأخرى لا».
وأكّد أن نانسي «تستحق هذه الجائزة لأن مبيعات ألبومها الأخير «نانسي 7» استمرت حتى العام 2011، ذلك أن أغلب الإنتاجات الجديدة التي صدرت في 2011 لم تأخذ الوهج الكبير بسبب الاضطرابات التي اجتاحت العالم العربي».
وشدد على أنّ نوال الزغبي ونجوى كرم اللتين أصدرتا ألبومين ناجحين جداً في 2011 تستحقان الجائزة بدورهما.
وأشار آغا إلى أن هذه الجائزة «فقدت الكثير من بريقها بعد ما حكي عن دفع مبالغ معينة مقابل الحصول عليها، لكن تبقى نجومية نانسي هي الأكثر وهجاً خصوصاً إذا تابعنا مواقع التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت، خصوصاً موقع «فيسبوك» حيث تضمّ صفحة نانسي أكثر من مليوني معجب».
ومن هنا يرى أن منح الجائزة لنانسي دون سواها قرار ذكي من إدارة هذه الجائزة، علّ الجائزة تعيد لنفسها البريق الذي فقدته.
وقال إن وهج نجومية نانسي أمر يتفق عليه الجميع، لهذا سأل: «ولماذا لا تستحقها نانسي؟».
الإعلامية رانيا شهاب
قالت الإعلامية رانيا شهاب إنها لا تصدق عموماً أي إحصاءات أو مسابقات تمنح على أساسها الجوائز. لكنها تؤكد في الوقت ذاته ان ناسي عجرم تستحق الجائزة العالمية «لأن ألبومها الأخير كان مميزاً ونجح في شكل كبير في مختلف الدول العربية واستمر في المركز الأول عدة أسابيع في العام 2011 رغم أنه صدر في 2010».
وتضيف: «مما لا شك فيه أن الأوضاع عموماً في العالم العربي أثرت كثيراً على معظم الإنتاجات الغنائية التي صدرت في 2011»، لهذا هي لا تستغرب أن يكون ألبوم نانسي الأول في المبيعات، إضافة إلى أن «الأعمال الغنائية في حاجة إلى وقت كي تنتشر في شكل كامل، ولهذا السبب صار النجوم يعمدون إلى إصدار ألأبوم كل سنتين وليس كل سنة، ويصورون تباعاً كليبات منه».
وختمت أنه لا يمكن التشكيك في نجاح ألبوم نانسي، «لهذا الجائزة عادلة ويكفينا أن فنانة لبنانية حصلت على هذه الجائزة العالمية مرة أخرى».
زلفا رمضان من مجلة «سيدتي»
قالت الإعلامية زلفا رمضان إنه «لا يمكن أن نتثبت فعلياً من مصداقية هذه الجائزة أو لا مع كل الجدل الحاصل حولها».
وأضافت: «لا نستطيع القول إن نانسي لا تستحق الجائزة، لكني شخصياً فوجئت بفوزها بها هذا العام، وكنت أتوقع أن تحصل عليها الفنانة نوال الزغبي التي قدمت في 2011 ألبوماً مميزاً وناجحاً جداً، بينما ألبوم نانسي صدر في العام 2010.
لا أعني بكلامي أن نانسي لا تستحق الجائزة لأنها بدورها فنانة ناجحة بكل المقاييس وعلى كل المستويات، لكن في موضوع الجائزة هذا العام تحديداً لا أعرف ما الذي حصل ولا كيف حصلت عليها نانسي».
وتابعت: كثر تحدثوا عن مصداقية الجائزة وعدم مصداقيتها، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود وثائق او براهين على ما يقال، لهذا لا نستطيع أن نحكم بوضوح دائماً، رغم أني أعتبر أن غالبية الجوائز لا تتمتع بالمصداقية».
الإعلامي عماد هواري
قال الإعلامي عماد هواري إن الكل يعلم أن ألبوم نانسي عجرم كان الأنجح في الفترة الماضية وأنه حقق مبيعات عالية جداً في 2010 وفي 2011 على حدّ سواء، «خصوصاً أن نانسي اعتمدت خطة ذكية في الترويج لهذا الألبوم، فأصدرت كليباته تباعاً ما بين 2010 و2011».
وأكّد أنه لا خلاف على نجومية نانسي عجرم، فالكلّ يعلم مدى شعبيتها وحب الجمهور لها، وهذا الأمر لا يقتصر على المبيعات، بل يشمل حضور حفلاتها وعدد معجبيها الهائل على موقع «فيسبوك» ومعظم مواقع التواصل الإجتماعي.
ورأى أن «نانسي كانت فعلاً أكثر من يستحق هذه الجائزة لأن ألبومها كان ناجحاً اكثر من الألبومات الأخرى».
الإعلامية فاتن حموي
قالت الإعلامية والناقدة فاتن حموي إنه مهما كبر حجم الجوائز التي تمنح للفنانين العرب، فهي تبقى بلا مصداقية حقيقية، خصوصاً أن أحداً يعرف على أي أساس تمنح ووفق أي معيار.
واعتبرت أن «موضوع الجوائز صار مرتبطاً بالعلاقات العامة وعلى طريقة «اعطيني لأعطيك»، بينما لا يتركون للجمهور أي مجال في هذه القرارات، إضافة إلى أنه لا يمكن الاتكال على سوق المبيعات بسبب القرصنة المخيفة الحاصلة في العالم العربي».
وأكّدت حموي أن المعيار الحقيقي لنجومية الفنان هو الجمهور الذي يحضر حفلاته. وأضافت أنها لا تشكك «طبعاً بنجومية نانسي، لكن من المستغرب منحها هذه الجائزة في 2011 بينما هي أصدرت ألبومها في 2010، إضافة إلى ان العام 2011 شهد عدم استقرار في العالم العربي والناس انشغلوا بما يحصل وبالثورات العربية ولم يكن همهم شراء ألبومات».
وتساءلت: «في كل مرة يقولون فلان فاز بالجائزة، لكننا لا نعلم على أي أساس منح الجائزة، ومن هم الفنانون الآخرون الذين تم ترشيحهم للجائزة».
الموزع أحمد إبراهيم
الموزع أحمد إبراهيم، الذي تعاون مع نانسي خلال الألبوم الماضي في أغنيتين هما «حكايات الدنيا» «ومين اللي ماعنده»، فاجأنا برأيه إذ أكد أن فوز نانسي بالجائزة للمرة الثانية أمر طبيعي، خاصة بعد فوزه هو نفسه بجائزتين بعد تعامله معها، الأولى هي جائزة أحسن موزع ونالها بعد استفتاء أجرته جريدة «الأهرام» المصرية، أما الثانية فكانت جائزة «دير جيست» لأحسن موزع.
وهو ما فسره أحمد بأن نانسي تميمة حظه منذ أن تعاون معها، مما يجعل فوز ألبومها بجائزة «ميوزك آوورد» عن أفضل مبيعات في الشرق الأوسط أمراً متوقعاً، مضيفاً أن تعاونه مع نانسي في أغنية «حكايات الدني» تحديداً كان لها طابع خاص، لأن كلام الأغنية ولحنها لبنانيان، فيما الموزع مصري.