لم يكن جو المطبخ عادياً، ولا بداية الاختيار طبيعية. فالشيف منى موصلي كانت تنتظر المشتركين وخلفها لوحة رمي الأسهم في الحلقة الخامسة من الموسم السادس من "TOP CHEF"، على MBC1 و"MBC العراق" وMBC5.

عندما رنّ جرس الإنذار، توجّه المشتركون بسرعة إلى المطبخ، حيث كان عليهم أن يتحدّوا لوحة رمي الأسهم، ومن يجتازها بنجاح، يشارك في الاختبار، ومن يخطئ رمي السهم، يظلّ في قاعة الانتظار إلى حين انتهاء زملائه من الاختبار وهو تحضير حلوى مخبوزة باستخدام شوكولاتة غالاكسي بالحليب بالإضافة إلى منتج آخر من منتجات الشوكولاتة الموجودة على اللوح من طريق لعبة رمي الأسهم. وكشفت الشيف منى أن من يصيب الدائرة في الوسط يحصل على امتيازين، إذ يختار منتجاً من اختياره من تلك الموجودة على اللوحة لاستخدامه في تحضير الحلوى، والثاني هو امتياز يكسبه 5 دقائق إضافية في الاختبار، لكن أحداً من المشتركين لم يصب الدائرة في الوسط، وبعضم أخطأوا التصويب.

بعد انتهاء المشتركين من رمي الأسهم، انضمت إليهم شيف الحلويات السعودية أفنان الجعدي، التي درست إدارة الأعمال لمدة سبع سنوات في كبريات مدارس الطهي بين فرنسا وأميركا وروسيا، وتمتلك متجراً للحلويات. بدأ الاختبار الذي امتد 50 دقيقة، واعتبرت الشيف أفنان أن الطبقين الأضعف هما اللذان قدّمتهما ميادة فرحات ووسن الهاشمي، أما الأفضل فهما الطبقان اللذان أعدّهما عبد الله بكري وأيمن صمهود، لتعلن بعدها أن الفائز في الاختبار هو عبد الله، الذي حصل على حصانة تحميه من مغادرة البرنامج في نهاية التحدي، وتعطيه أكثر من امتياز.

طلبت الشيف منى منه أن يحضر مجموعة السكاكين من غرفة الانتظار، ليبدأ بعدها المشتركون بسحب السكاكين، الذي يتوزعون بناءً عليه إلى فريقين ضمن تحدّي حرب المطاعم. وقد سمح فوز عبد الله في الاختبار له بتسمية قائد كل فريق وهما أيمن صمهود وحسن محمد.

أشارت الشيف منى الى أن المشتركين بأنفسهم سيقرّرون هوية المطعمين اللذين سيفتتحوهما خلال 24 ساعة فقط، تاركة المهمة لخيالهم وثقافتهم في عالم الطهي. وكان عليهم أن يزوروا منطقة "THE ONE" في الرياض، للقاء الشيف مارون شديد، الذي سيعرّفهم على المطعمين اللذين ستدور فيهما المعركة، وهما مطعم PATTIS ومطعم DAVID BRUKE. وقد حصل عبد الله على امتياز إضافي إثر فوزه في الاختبار، أعطاه الحق في اختيار المطعم الذي سيعمل فيه كل فريق. وقد اختار مطعم PATTIS لحسن وفريقه، ومطعم DAVID BRUKE لأيمن وفريقه.

بعد انتهاء الجولة على المطعمين مع الشيف مارون، عاد المشتركون إلى المطبخ للتخطيط لمدة أربع ساعات، يقررون خلالها هوية مطعمهم، واسمه وقائمة الطعام. وفي اليوم التالي، توجهوا إلى السوبر ماركت، لشراء ما يحتاجون إليه في التحدي بمبلغ 8 آلاف ريال خلال ساعة ونصف الساعة، وبعدها انطلقوا إلى المطعمين حيث بدأوا تنفيذ المهمة التي يجب عليهم إنجازها قبيل الساعة الثامنة مساءً، وهو موعد وصول الضيوف.

ساد التفاهم والروح الإيجابية بين الفريقين من دون مشاكل تُذكر خلال التحضير، إلى حين الانتهاء من إعداد الأطباق، وخروج المضيفة في كلا الفريقين لاستقبال الضيوف ولجنة التحكيم المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، ومعهم الفائز في الاختبار عبد الله بكري.

كيف ستكون النتائج؟ ومَن هو الفريق الذي سيقدّم أفضل الأطباق؟ ومَن هو المشترك الأضعف الذي سينتهي مشواره في البرنامج؟ أسئلة يجيب عليها الجزء الثاني من حرب المطاعم في الأسبوع المقبل.