تحدّي عدم هدر الطعام يواجه المشتركين في "توب شيف"

27 أكتوبر 2022

بعد المنافسات الحاسمة في الأسبوع الماضي، أدرك المشتركون أن مسألة استمرارهم في التحديات واجتيازهم الاختبارات بنجاح، باتت أكثر صعوبة من السابق خلال الأسبوع السابع من برنامج "TOP CHEF" على MBC1 وMBC العراق وMBC5. فقد فوجئ المشتركون عند وصولهم إلى المطبخ بأن الشيف منى موصلي تنتظرهم وفي ضيافتها الشيف منال العالم، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والوجه الإعلامي المعروف في برامج الطهي، والمعروفة بطريقة تقديمها الوصفات السهلة والشهية.

هذه المرّة، دعتهم الشيف منى لسحب السكاكين لأول مرة في الاختبار، ليتعرّفوا من خلال ما كُتب عليها على عمارة توب شيف والشقق التي تحويها، كاشفة أن "مطبخ البرنامج يتحول إلى عمارة تضم شققاً، لنعطيكم الإحساس بأنكم في البيت، وكل شقة فيها ثلاجة تحوي مجموعة من المكوّنات البسيطة، التي نجدها في أي بيت من بيوتنا، والمطلوب في الاختبار تحضير أطباق تستخدمون فيها المكوّنات الموجودة فقط، علماً أن هذه المكوّنات تختلف بين ثلاثة وأخرى". وقد تمنّت الشيف منال العالم على المشتركين أن يكونوا صبورين في تحضير أطباقهم في اختبار مدته 35 دقيقة فقط. بدأ الجميع بالعمل، وقد واجه بعضهم صعوبات في تنفيذ اختبار لم يختبروا فيه مكوّناتهم، بل فُرضت عليهم. وفي النهاية، اعتبرت الشيف منال أن الأطباق الأفضل هي تلك التي حضّرها وسن وأسامة وأيمن، لافتةً إلى أن الأخير هو الفائز في الاختبار.

انتهى الاختبار، ودعت الشيف منى المشتركين إلى لقائها في اليوم التالي، لتكشف لهم عن تفاصيل التحدي. وعند وصولهم إلى المطبخ، رنّ جرس الإنذار، ووجدوا الشيف منى في انتظارهم مع أيمن، واكتشفوا أن عمارة توب شيف قد أضيف إليها طابق ثانٍ، ستُعقد فيه لاحقاً طاولة التذوق. وشرحت موصلي عن هدر سنوي للطعام حول العالم، يقدّر بأكثر من مليار طن، معتبرة أن من واجبهم كطهاة محترفين أن يشعروا بمسؤولية نشر الوعي عن هذه المشكلة العالمية الخطرة، وابتكار أطباق من السمك باستخدام كل أجزاء السمكة، بما فيها شوك السمك كما قالت أو ما يُعرف بالحسك، وعدم هدر أي مكوّن مما يستخدمونه بالتالي.

ولمعرفة أي نوع من السمك سيستخدمه كل مشترك، كان عليهم سحب السكاكين مرة جديدة، ولم يُعفَ أيمن من التحدي، حيث قالت الشيف منى إنه سيكون أول من يقدّم طبقه للجنة التحكيم، قبل أن يجلس مع أعضائها، لكنه لن يُحرم من الحصانة التي تحول دون مغادرته في نهاية الحلقة في حال قدّم الطبق الأضعف. وأضافت أن لدى المشتركين ساعتين ونصف الساعة فقط لتحضير أطباقهم وتقديمها على طاولة التذوّق على سطح عمارة توب شيف. بدأ الوقت، فانهمك المشتركون بتحضير أطباقهم، وزارهم الشيف مارون شديد ليتعرّف على ما يحضّرونه وليعطيهم بعض النصائح والتوجيهات. وعندما حان وقت التقديم، أشاد شديد بروح المسؤولية التي يتحلّى بها المشتركون، آملاً أن ينجحوا في صنع أطباق من دون هدر للطعام. وقدّم أيمن أول طبق، قبل أن يمر المشتركون تِباعاً لتقديم أطباقهم.

وقبيل انعقاد طاولة القرار، اعتبر أيمن أن أسامة هو من قدّم أفضل الأطباق إذا ما استُثني الطبق الذي قدّمه هو، والذي يراه الأفضل، واعتبر أن الأضعف هما ميادة ووسن. بعد ذلك، دعت الشيف منى أسامة وشهاب الدين وأيمن وبشير إلى الوقوف أمام اللجنة لتبلغهم أن أطباقهم هي الأفضل، وأن الفائز هو بشير فوزي، فيما اتفقت اللجنة على أن الأطباق الثلاثة الأضعف هي لوسن وميادة وماجد. واعتبرت أن الأضعف هو ماجد البخيت والذي سينتهي مشواره في البرنامج. ويستمر في المنافسة خلال الأسبوع المقبل كل من شهاب الدين نور الدين، محمد عطية، أسامة القصاب، حسن محمد، أيمن صمهود، عبد الله بكري، بشير فوزي، وسن الهاشمي وميادة فرحات.