حذّرت دراسة جديدة من تأثير التوتر في القدرة على البصر، حيث أثبتت أن التوتر المزمن وما يتبعه من أعراض قد يسبّب ما يُسمى بـ"شيخوخة خلايا العين".

ونقل موقع belmarrahealth الدراسة التي تؤكد أن الشعور المستمر بالتوتر أمام تقلبات الحياة أو ضغوط العمل وغيرها من الأمور يمكن أن يسبب القلق والأرق والغضب والتهيج والحزن، كما قد يساهم في ضعف الدافع وقلة التركيز وصعوبات النوم.

وأضافت الدراسة أن التوتر يُعد سبباً للنوبات المتكررة من الصداع وآلام الصدر واضطرابات المعدة والشعور بالإرهاق المزمن وألم العضلات. وعلى الرغم من أن كل هذه الأعراض قد تكون معروفة للكثيرين نتيجة التوتر، فقد كشفت الدراسة أن العيون تتضرر هي الأخرى بشكل كبير.

وذكرت الدراسة أن التوتر المستمر يؤدي الى تدهور البصر مع مرور الوقت، وذلك بسبب شيخوخة الخلايا في العين، ما يؤدي إلى تلفها بشكل أسرع. وعلى الرغم من أن كل خلايا الجسم تشيخ بما في ذلك خلايا العين، تُعد شيخوخة وموت الخلايا العقدية الشبكية في العين عاملاً رئيسياً للإصابة بمرض الزرق.

وأوضح القائمون على الدراسة أن الشعور بالتوتر لفترات طويلة يؤدي الى تسريع عملية شيخوخة أنسجة العين، وبالتالي ضعف الرؤية مع التقدّم في العمر بطبيعة الحال.