مقابلات مع ماهر الشيخ ورضوان شلباوي
مقابلة, قناة ام.بي.سي, برنامج أراب جوت تلنت
25 يونيو 2012ماهر الشيخ: بخروج Haspop لم يعد لي منافس!
إلى جانب حلم الثراء والشهرة يحلم ماهر الشيخ بإنقاذ مصابي الأحداث في بلده سورية. يشعر بالمسؤولية تجاه والده الذي تغرّب من أجله وأخيه وأمه، كي يوفر لهم عيشاً كريماً. وإصرار ماهر على أن يفاجئ والده بما وصل إليه في البرنامج، وإثبات ذاته كرجل على قدر المسؤولية، جعلاه يخبئ عنه أنه شارك.
- تعرّضت لحالة إغماء في الكواليس قبل أن تصعد على خشبة المسرح، هل الخوف هو السبب؟
شعرت بالقلق والتوتر الكبير، لأن جميع المتسابقين أقوياء ويستحقون التأهل ونيل اللقب، الأمر الذي أفقدني وعيي في الكواليس. مررت بلحظات صعبة خصوصاً أنّي كنت أول متسابق يصعد إلى المسرح في هذه الحلقة، فحوّلت هذا القلق إلى طاقة تفجّرت على مسرح Arabs Got Talent. وخشيت أن يحصل معي الأسوأ وأسقط على المسرح أثناء تقديمي العرض...
- تواجهت مع الجمهور للمرة الأولى في هذه المرحلة، هل كنت تتوقّع أن تأتي النتيجة على هذا النحو؟
أشكر الجمهور لأنه قدّر الفن الذي قدمته وأحبّني، حتى اللجنة لم أتوقّع منها هذا الكلام. والأهم هو أنّي رفعت رأس بلدي سورية عالياً، وجعلت شقيقي ضياء فخوراً بي. فهو من وضعني في بداية الطريق، وهو من يكمل معي المشوار وأتمنّى أن يوافق على مشاركتي
عرضي الأخير في Arabs Got Talent.
- من هو المتسابق الذي يقلقك في البرنامج؟
بخروج Haspop من المنافسة لم يعد لي منافس!
- ماذا تحضّر للمرحلة النهائية؟
أعد الجمهور بمفاجأة مدهشة في الحلقة النهائية، كما أتمنّى أن تنال إعجاب اللجنة التي أنتظر سماع كل كلمة منها كي أستفيد وأطوّر أدائي. فقد قالت لي الفنانة نجوى كرم إنّي أتمتع بطاقة هائلة لكنّي بحاجة إلى تنظيمها، وبالفعل نظّمت هذه الطاقة وسوف أطوّر نفسي أكثر للعرض المقبل.
- كان واضحاً تأييد اللجنة لتأهل رضوان واتحاد طنجة الأندلس، وكانت نتيجة تصويت الجمهور مفاجأة لها، كيف ستثبت لأعضائها أنّك تستحق التأهل؟
قالت نجوى كلاماً جميلاً وأيّدها ناصر، أمّا علي فكان لديه بعض الملاحظات. أنا إنسان دقيق وقد أرهقتُ فريق العمل كي ننجز العرض بأدقّ تفاصيله. وأؤكّد أنيّ راضٍ عن عرضي 100%.
- هل تعتبر طاقاتك الزائدة نقطة ضعف؟
ليست نقطة ضعف لكنّي بحاجة إلى تنظيمها ليس إلاً، وأكثر ما يهمّني هو أن تصل فكرتي.
أبرز التعليقات على أداء ماهر:
- ناصر: «جميل... كنت رائعاً، وقد راهنت عليك منذ البداية ولم تخذلني...».
- علي: «إهدأ ولا تبالغ في الحركة... لفتني الجديد الذي قدّمته من خلال استخدامك الـ Double Image، ورغم الهبوط في التقنية، كان العرض ممتازاً».
- نجوى: « كان هناك تقطيع بين المشهد والآخر... ولكنك أثبتت لنا أنّ باستطاعة الجسم أن يعبّر عن مشهدية كاملة».
رضوان شلباوي: بعد النجاح يتغلّب الإنسان على الخوف ويفكّر في الأخطر!
يكره تكرار الهزيمة، لذلك تحدّى نفسه ونجح... شارك في موسمي البرنامج الأول والثاني وكرّر مشهداً مأسوياً بسقوطه عن الحبل، كما اختاره الجمهور للمرّة الثانية من بين المتسابقين الثلاثة الذي نالوا أعلى نسب تصويت، ليعلَّق مصيره بأيدي أعضاء اللجنة مرّة جديدة. أما عن هدفه في الحياة فهو إنشاء مدارس تعلّم فنون السيرك في الوطن العربي.
- موهبتك هي المغامرة الانتحارية، هل يستحق Arabs Got Talent أن تخاطر بحياتك مرّة تلو الأخرى لأجله، وما كان شعورك بعد إعلان النتيجة؟
يتحدّى المرء نفسه ويواجه العديد من الصعوبات كي يصل ويبرز موهبته، فعندما يلمس النجاح يتغلّب على الخوف والقلق ويفكّر في الأخطر!
- اجتمع أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة وللمرة الأولى في المرحلة نصف النهائية على اختيارك للتأهل إلى النهائيات، كيف أثّر ذلك على معنوياتك؟
من أكبر الشهادات التي أعتز بها في فنّي!
- شعر الجميع بالقلق عليك، وانتظروا سقوطك عن الحبل بعد أن تكرّر المشهد.
حتّى أنا كنت قلقاً، كرّرت الحركة التي سقطت أثناء قيامي بها، ولكن بارتفاع أقل، وكانت الخطورة أنّي نفّذتها على المسرح دون تأديتها أثناء التمارين.
- كيف وجدت تقبّل الجمهور للعرض الذي قدّمته؟
تكرّر السيناريو الذي حدث معي في الموسم الأول، فقد صوّت لي الجمهور وكان على اللجنة أن تختار بيني وبين فريق Family Crew، وقام أعضاء اللجنة بإقصائي لصالح الفريق الآخر. لذا شعرت بقلق شديد وخشيت أن تستبعدني اللجنة كما فعلت في الموسم الأول.
- إلى أي مدى كان لخروجك من البرنامج في الموسم الأول تأثير إيجابي، بدليل أنّك تأهلّت اليوم إلى النهائيات؟
في الحقيقة كان لخروجي من المنافسة آثار سلبية فاقت الإيجابية، لكنّي غلبت الشعور بالفشل وأصرّيت على النجاح مرّة أخرى، وبدأت باسترجاع ثقتي بنفسي وقدراتي ودخلت الموسم الثاني بقوّة.
- هل ستتجه إلى الخطورة في المرحلة النهائية؟
الخطورة ضرورية، لكنّي سأعتمد فكرة فيها رؤية إخراجية جديدة تفاجئ الجمهور.
- من هو منافسك في البرنامج؟
منافسي هو أنا نفسي.
- لكن هناك المتأهل حسين رسمي الذي قدّم ألعاب سيرك مشابهة لما قدّمتّه إلى حدٍّ ما، ألا تعتبره منافساً؟
صحيح، فهو الأقرب إلى موهبتي.
- هل وقفت عائلتك عقبة في طريقك ونصحتك بتفادي خطورة هذه المغامرة؟
على العكس، شجّعتني عائلتي وخصوصاً والدي لأنّهم مؤمنون بموهبتي وحلمي.
أبرز التعليقات على أداء رضوان:
- نجوى: «الله شو حبّيتك، أنا فخورة أن في عالمنا العربي أشخاصاً مثابرين مثلك». و«أوعى ما يصوتوا لك الناس».
- علي: «ما في أهم من النكسة التي تبني النجاح... شاهدت عرضاً عالمياً يوازي السيرك العالمي Cirque du Soleil.
- ناصر: «تجاوزت نفسك وقدّمت عرضاً مذهلاً»