the Voice - أحلى صوت
شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, محمد كريم , جان ماري رياشي , عاصي الحلاني, قناة ام.بي.سي, المواهب العربية, برنامج المواهب الشابة تلفزيوني, the voice
11 سبتمبر 2012جان ماري رياشي: يشارك في the Voice
«نجوم» برامج فنيّة أخرى و«أصحاب ألقاب» ومراتب أولى
هو من بين الذين توّلوا اختيار 94 صوتاً من بين مئات الأصوات التي تقدمت إلى برنامج the Voice. من بين الأصوات التي تمّ اختيارها أصوات جرّبت حظها في الغناء ولم تجد فرصتها، وأصوات ذات خبرة أكاديمية تمّ الاتصال بها لتكون في البرنامج. هذا ما كشفه في حديث خاص إلى «لها» المنتج الفني عن كواليس برنامج the Voice-أحلى صوت الملحن والموزّع الموسيقي جان ماري رياشي .
- كيف تمّت عملية انتقاء المتسابقين المشاركين في برنامج the Voice؟
اخترت المتسابقين بالتعاون مع أشخاص من شركة Sony، فبعدما كان عدد المرشحين 1000 متسابق، اخترنا منهم 800، إلى أن توصّلنا إلى العدد النهائي وهو 94 متسابقاً سيشاركون في البرنامج.
اللافت في البرنامج هو تركيزنا على الصوت فقط، فلا نعتمد على الشكل أو السنّ أو الهوية، فقد أتحنا الفرصة أمام كلّ انسان موهوب. وما يميّز البرنامج تنوّع الألوان الغنائية فيه على خلاف معظم برامج المواهب، ففيه يأخذ الغناء الغربي والغناء الشرقي الأهمية ذاتها. كما أن الفرقة الموسيقية مميّزة عن بقية الفرق، وتؤدي جميع أنواع الموسيقى الشرقية والغربية واللاتينية والجاز. تتألف الفرقة في المرحلة الأولى من ثمانية عازفين، ينضمّ إليها عدد من العازفين في المرحلة الثانية إلى أن تصبح فرقة ضخمة في المرحلة الأخيرة.
- ماذا عن المشاركين أصحاب الخبرات الفنية السابقة؟
تقدّم عدد هائل من شبه المحترفين فنيّاً، ومنهم من أهداني الـ CD الخاص به أثناء اختبارات الأداء. مشاركو the Voice ليسوا فقط من ذوي الموهبة الخام غير المصقلة، بل هم على مسافة قريبة جداً من الاحتراف. وبعضهم يعزف ويغنّي، ومنهم «نجوم» في برامج فنيّة أخرى و»أصحاب ألقاب» ومراتب أولى. وهناك مشاركون يغنّون للمرة الأولى، أصواتهم مهمّة لكنّها بحاجة إلى تهذيب وتمرين، وهنا يكمن دور المدرب الذي سيتبنّاهم.
المنافسة ستظهر بين المدربين في المراحل المقبلة، أي عندما تتّضح صورة كل فريق. سيعمل كل فنان مدرّب على ضمّ أهم الأصوات وأكثرها تميّزاً إلى فريقه، كي ينافس المدربين الآخرين وفِرقهم، من خلال العمل على فريقه بشكلّ جدّي وتقديمه الجديد فنيّاً.
- ما هو تقويمك للمدربين الأربعة، وهل تعتقد أن المواهب الغربية ستنحصر في فريق الفنان صابر الرباعي كونه الوحيد الذي يغنّي الغربي؟
المدربون فنانون محترفون لهم أسماؤهم وبصماتهم الفنيّة، فقد طلبوا مني أن أزوّدهم الأغنيات الغربية التي ستُقدّم على مسرح البرنامج. الموسيقى موسيقى والشيء الجميل لا يُخبّأ... غالباً ما نتأثّر بأغنيات لا نفهم كلماتها، نحفظها ونرقص عليها. لا أرى أي مشكلة مع أي من المدربين، خصوصاً بعدما أجمعوا على صوت غربي جيّد وأداروا كراسيهم جميعاً للمشارك، دليلاً على اختياره، مما يعني أن الصوت الجميل والمميّز يصل إلى الجميع.
- سيتمّ اختيار 48 مشاركاً من أصل 94 من شبه المحترفين، ألا تعتبر أن البعض سيُظلم وتؤثر المشاركة في البرنامج سلباً عليه؟
كل شخص لديه إرادة وتصميم على الوصول سيصل. وبمجرّد دخوله إلى البرنامج والغناء أمام أهمّ الفنانين العرب، فهذا يعني أنّ صوته من أجمل الأصوات. وليست الألقاب هي التي تصنع الفنان، فعاصي الحلاني مثلاً لم ينل ميدالية ذهبية في برنامج «استوديو الفن»، بل فاز بالميدالية الفضية وها هو اليوم من ألمع النجوم العرب...
- إلى أي مدى ستساهم في إبراز قدرات المشاركين؟
سوف يستمع المشاهد إلى دمجٍ بين الغناء الشرقي والغربي، فهناك عدد من المشاركين يبرعون في غناء اللونين. من جهتي لم أرغب في تخييرهم وحصرهم في لون معيّن، بل قمنا معاً بالمجازفة في مزجنا أغنية للنجمة العالمية Adele وأغنية لـ «أم كلثوم» مع إحدى المشاركات، وكان هذا الأمر تحدّياً كبيراً للمشاركة وللفرقة الموسيقية على حدًّ سواء.
- ما الذي سيضيفه برنامج the Voice إليك؟
هذه فرصتي كي أظهر التميّز الموسيقي الذي أمتاز به. فهي مسؤولية كبيرة بما أني مسؤول عن كل ما يتعلّق بالموسيقى والأغنيات والعازفين كوني المشرف والمستشار الفني. كما أحرص على نوعية الصوت وهندسة الصوت التي أعتبرها الأهم. وأتوجه بشكري لمجموعة MBC وشركة SONY اللتين رغبتا في أن تُحدثا تغييراً وتجديداً موسيقياً في برنامجهما.
- هل ستعملون مع أي من مشاركي the Voice على الـ Shows، أم أن تركيزكم هو على الصوت فقط؟
هناك عدد كبير من المشاركين الذين يتمتّعون بحضور مذهل، وستكون عروضهم مميّزة من حيث الحركة إلى جانب الصوت المميّز.
- شاركت في لجنة تحكيم برنامج «استوديو الفن» عام 2010، وها أنتَ اليوم تتابع المواهب في the Voice، ما هو الفرق بين التجربتين؟
شاركت في برنامج «ستوديو الفن» عام 1988 كهاوٍ، وانضممت إلى لجنته التحكيمية في الدورة الماضية عام 2010، وكانت المشاركة بمثابة تكريم لي، البرنامج مختلف تماماً عن the Voice ففيه فئات مختلفة من غناء وتقديم وشعر ورقص وتقليد وغيرها من الفئات، كما تمنّيت وجود فئة العزف لأنها الفئة التي تخرّجت منها. «استوديو الفنّ» لا يشبه أي برنامج آخر، لأنه يخاطب كل الفنون.
- ما هي توقعاتك لبرنامج the Voice بعد إطلاق سلسلة من البرامج الفنيّة الضخمة على مختلف القنوات العربية؟
the Voice هو الأضخم بين البرامج الفنيّة، فهو ليس برنامج هواة فقط بل يضمّ مجموعة من المحترفين، إلى جانب أربعة مدربين من ألمع نجوم العالم العربي وأشهرهم. إنّه أضخم برنامج موسيقي سيعرض في العالم العربي.
نبذة حول برنامج the Voice - أحلى صوت
● يتألّف البرنامج من 3 مراحل: "الصوت وبس" و"المواجهة" و"الحلقات المباشرة live".
● المدرّبون هم مجموعة من المغنين والملحنين والخبراء الموسيقيين المعروفين، حيث يقوم كل مدرّب باختيار فريقه الذي يضم عدداً من المشتركين، وذلك في مرحلة «الصوت وبس» Blind Audition. يقوم كل مدرب بعد تشكيل فريقه بتدريب أعضائه والإشراف عليهم. وفي المرحلة الثانية «المواجهة» Battle، يدفع كل مدرب عضوين من أعضاء فريقه لتأدية الأغنية نفسها أمام الجمهور، بحيث سيتوجب على المدرب اختيار واحد فقط من بينهما للبقاء في البرنامج. وفي المرحلة الأخيرة «العرض المباشر» Live، يتنافس من تبقى من المشتركين ضد بعضهم على الهواء مباشرة، حيث سيساعد المشاهدون على اختيار المتأهل منهم. وفي الجولة النهائية، يبقى مشترك واحد في كل فريق، يتنافسون معاً على لقب البرنامج.
مقدّم البرنامج محمد كريم
● «هي تجربتي الأولى في عالم التقديم» يقول محمد كريم، الشاب المصري الذي فاز بمنصب مقدّم برنامج the Voice بعد أن تلقّى دعوة لحضور عدد من حلقات برنامجي Arab Idol وArabs Got Talent 2. يقول كريم: «وكأن مجموعة MBC كانت تنوي شيئاً من دون أن تعلمني بالأمر. شعرت بأن المحطّة معجبة بي وتريدني في أمر ما لكنّي لم أعرف ما هو. يبدو أنها وجدت بي شخصية فريدة تريدها ضمن فريقها، وأظن السبب يعود إلى كوني أمضيت حياتي في «لوس أنجيلس» حيث درست التمثيل، إضافة إلى كوني طبيباً أمارس مهنة الطبّ».
● وعن علاقته بالمدرّبين قال محمد أنهم: «تُحفة. فشيرين حبيبتي وصابر صديقي، وتعرّفت هنا بكاظم وعاصي الحلاني وأنا بغاية السعادة لمعرفتهما»، مضيفاً أن لكل فنان منهم شخصيته وبصمته الخاصة، وليتوقّّع الجمهور مفاجآت ومواقف لافتة ستجمعه بهم على مسرح البرنامج، حيث سيحاول أن يظهر الوجه الآخر لكل منهم.
المدرّبون الأربعة
كاظم الساهر
● «أطمح إلى ضمّ أهمّ الأصوات إلى فريقي، وأنا في حالة استعداد وحماسة لانتقاء المواهب المميزة والمفاجئة» بهذه الكلمات عبّر كاظم الساهر عن حماسته لخوض تجربة the Voice. وعبّر كاظم أيضاً عن سعادته لأنه سوف يسترجع مع بدء البرنامج يومياته كطالب في المعهد الموسيقي. فقد كان على بُعد خطوات من أن يصبح مُعيداً في المعهد ويعطي دروساً في الموسيقى كما قال، مضيفاً «سيتيح لي البرنامج الفرصة كي أختبر تجربة التعليم وتقديم النصائح والإرشادات والتقنيات العلمية للصوت. بالإضافة إلى الاستعانة بشخصٍ متفرّغ لتمرين أصوات المواهب». واعتبر الساهر ظهوره على الشاشة بشكل أسبوعي بمثابة تعويض منه لجمهوره عن غيابه لفترة طويلة، وختم قائلاً «التجربة مقلقة ومخيفة لكنّي أشعر براحة ومتعة داخلية».
شيرين عبد الوهاب
● نجاح البرنامج حول العالم كان سبباً كافياً للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب كي تقبل مهمة التدريب في برنامج the Voice. وقالت إنها وافقت على الانضمام إلى البرنامج من دون تردّد، أولاً لثقتها بقدرات MBC، وثانياً لأهمية البرنامج ونجاحه حول العالم، معتبرة أن برامج MBC تشرّف كل فنان عربي. وأضافت أن فكرة البرنامج أعجبتها كونها لا تشبه أي برنامج عُرض من قبل، وأنها سعيدة جداً بمشاركتها هذه بعدما تابعت النسخة الأوروبية من البرنامج وأدركت كم هو إيجابي وخاص. وأرجعت خصوصية البرنامج إلى النقطة الأبرز فيه والتي تتلخّص بكونها والفنانين المشاركين عبارة عن مدربين لا يتمحور عملهم فقط على التحكيم بل على التدريب، مشدّدةً على أنها ستكون على مسافةٍ واحدة من جميع المتسابقين، وأنها ستختار الأفضل من بينهم على قاعدة الخامة الصوتية والأداء، لا الانتماء.
● وصرّحت شيرين أن أكثر أمر شجّعها على الانضمام إلى اللجنة التدريبية هو وجود أشخاص ككاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني الذين يدركون تماماً تقويم الصوت الجميل، وباستطاعتهم تدريب المواهب. واعتبرت إطلالاتها الأسبوعية على الشاشة والإعلام تعويضاً عن الحرمان غير المبرّر الذي اتبعته طوال مسيرتها الفنيّة. وأضافت: «اطلالاتي التلفزيونية خجولة ولا أظهر إلاّ في اللقاءات المهمة. كما أني مقلّة في ألبوماتي ولا أصدر كل سنة كليبين أو ثلاثة. لذا أرى أن فرصة انضمامي إلى برنامج the Voice ستجعلني أقرب من الجمهور الذي يحبّني».
صابر الرباعي
● ككلّ شيء يفعله في حياته، أخذ صابر الرباعي كامل وقته في التفكير كي يقرّر إن كان سيقبل المشاركة في لجنة تدريب برنامج the Voice. وقال إن مجموعة MBC طرحت عليه فكرة المشاركة فأخذ وقته في التفكير إلى أن وجد في البرنامج تشويقاً وتحدياًَ ما بين المدربين الفنانين. وأضاف: «هناك شحنة في داخلي أرغب في تقديمها للصوت الذي سأختاره في فريقي. سأقوم بتدريبهم والاهتمام بهم وإطلاعهم على بعض الأسرار الفنيّة التي تساعدهم في الوصول إلى النجوميّة».
● وأوضح أنه، رغم المنافسة المرتقبة ما بين «المدرِّبين» الأربعة، سيعمل مع المتسابقين جميعاً ضمن روح الفريق الواحد، علماً أنه سيركّز على ضمان نجاح فريقه الخاص، بغضّ النظر عما إذا كان الأداء بالعربية أو بلغة أجنبية.
● وحمل صابر لواء «إنقاذ الساحة الفنيّة» شعاراً لمشاركته في البرنامج معتبراً أن ظهوره الأسبوعي يبقى أفضل من أن يفتعل الضجّة لنفسه وأسوّق لفنّه من خلال الإعلانات والصور كما يفعل البعض. وقال: «البرنامج فنّي وفيه رسالة وهدفنا كمدرّبين هو إنقاذ الساحة الغنائية».
● وعن استراتيجية انتقاء المتسابقين قال صابر «سوف أتروّى وآخذ وقتي في عملية الاختيار، الهدف من مشاركتي هو تكوين فريق يضمّ أهم الأصوات لينافس باقي الفرق. لذلك لن أتسرّع في الالتفات. ما أبحث عنه في the Voice هو الصوت الذي يشدّني وينفذ إلى داخلي من دون أي استئذان أكان عربياً أو أجنبياً».
عاصي الحلاني
● «بدي كسّرهن» هي الجملة التي استهلّ فيها عاصي الحلاني التحدي في برنامج the Voice، معتبراً أن اجتماع المدرّبين الأربعة في البرنامج يصبّ في مصلحة الفن، وأنه مع الصوت الجميل أينما كان وبكل اللغات، فالبرنامج بالنسبة إليه تجربة جميلة وفريدة من نوعها، مؤكداً أنه ليس قلقاً من المشاركة فيه بل متحمس جداً.
● أما عن كيفية تلقّّيه عرض المشاركة في البرنامج، فشرح عاصي كيف أعربت له السيدة نادين طربيه عن رغبة MBC في مشاركته في برنامج the Voice ، وأنه كان متابعاً له في النسخ الأجنبية وحرص على متابعته بشكلٍ أدقّ بعدما طلبوا منه الانضمام إلى فريق المدرّبين. وقال: «أحببت الفكرة التي لا تشبه فكرة أي من البرامج التي شاهدناها، فنحن لسنا لجنة تحكيم ودورنا هو تكوين الفرق وانتقاء الأصوات التي تلفتنا وتقنعنا ونرغب في إطلاقها وتدريبها بأفضل الطرق. وافقت على المشاركة بعد عدّة جلسات مع القيّمين على البرنامج. أشعر بالسعادة والحماسة لوجودي هنا، فليدرك الجميع أنthe Voice هو البرنامج الأهم في العالم اليوم».
● وأضاف عاصي أن هناك عوامل عدة دفعته إلى الموافقة على خوض التجربة وأبرزها اعتباره مجموعة MBC القناة الأهم في العالم العربي. الأمر الوحيد الذي أشعره بالتردد هو مدى إلتزامه مع طبيعة البرنامج، في ظلّ ارتباطاته الفنيّة، فقبل المشاركة كان قد ارتبط في جولة فنيّة بين الولايات المتحدة وكندا وفنزويلا فأجّلها. «ما شجّعني هو هذه «اللمّة» بيننا كمدربين فقد استطاعت MBC أن تجمع ألمع النجوم العرب التي تربطني بهم صداقة ومودّة واحترام كاظم وصابر وشيرين».
المتحدث باسم مجموعة MBC مازن حايك
سيضع the Voice المواهب على طريق الاحتراف وصولاً إلى النجومية
حدّثنا المتحدّث الرسمي باسم مجموعة قنوات إم.بي.سي مازن حايك عن برنامج the Voice بالتزامن مع انطلاقة موسمه الأول، وقال: «مرحلة «الصوت وبس» Blind Auditions هي المرحلة الأولى في البرنامج، كانت رائعة ومذهلة وأتت حسب الطموحات. فقد شارك في هذا الموسم حوالي مئة متبارٍ، غنّوا على المسرح وصُوّروا، من أصل آلالاف المشاركين الذين تقدّموا، فيما سيظهر على الشاشة ما يقارب 65 متبارياً يحملون صفة أشباه المحترفين ويتمتّعون بخامة النجوميّة. ومن الـ 65 الذي سيظهرون على الشاشة تأهّل حوالي 50 متسابقاً إلى المرحلة الثانية «مرحلة المواجهة» Battle. ما يسعني قوله أن «مرحلة الصوت وبس» كانت ممتعة وبرهنت عن وجود خامات صوتيّة مهمّة جداً في العالم العربي، عن تنقية الخيارات، وأخذ الأفضل من بين الأفضل.
كما أبرزت خصائص البرنامج التي من بينها عنصر أساسي وهو المدربون الأربعة كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب، الذين أظهروا تجانساً وتنافساً ممتعاً جداً في ما بينهم، ولكن التنافس كان «صحيّاً» جرى ما بين المدربين الأربعة لأن جزءاً كبيراً من فكرة البرنامج هو تنافس المدربين في البرنامج، وذلك لإقناع المتبارين الأفضل بالانضمام إلى هذا وليس إلى ذاك. كما سيكتشف المشاهد أبعاداً جديدة في شخصيات المدربين الأربعة، بعدما ظهر كل منهم على طبيعته وتعامل مع مجريات الحلقة وأدارها، وصنّف المتسابقين وتميّز بطريقته في التعبير والإقناع».
وعن هدف برنامج the Voice قال حايك: «أولاً، توفير قيمة عالية جداً من الناحية الترفيهيّة. ثانياً، وضع برنامج عالمي في متناول الجمهور العربي وبالتالي وضع المشهد الإعلامي العربي على خريطة الترفيه التلفزيوني العالمي. وثالثاً، السعي للبحث عن أشباه المحترفين وإبرازهم وإعطاؤهم فرصاً ثانية في مسيرتهم كي يصلوا إلى الاحتراف والنجوميّة. هذا ما يميّز برنامج the Voice عن Arab Idol، فالمشاركون في البرنامج هم بمثابة أشباه محترفين وليسوا هواة بالمعنى الضيّق لكلمة هاوٍ.
ما يميّزه أيضاً هو عدم وجود لجنة تحكيميّة بل يضم مدرّبين يتنافسون في ما بينهم. وذهاب فريق الإنتاج لاقتناص المتسابقين وليس فقط تلقّي طلبات اشتراك. ما يميّزه أيضاً وجود room-V «غرفة التواصل الاجتماعي» وهي فقرة ضمن البرنامج ستقدّمها ملكة جمال لبنان السابقة نادين ويلسون نجيم ويتمحور دورها حول عكس تفاعل المتصفّحين مع مجريات الحلقة وأداء المتبارين والتعليق عليهم والتفاعل مع البرنامج عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وستظهر نادين بالتزامن مع انطلاقة «مرحلة المواجهة» Battle، بعد انتهاء مرحلة Blind Auditions «الصوت وبس» وانتقاء المشاركين من جانب المدرّبين الأربعة كاظم الساهر وصابر الرباعي وعاصي الحلاني وشيرين عبد الوهاب».
وعن الإضافة التي سيقدّمها برنامج the Voice إلى الساحة الفنيّة، قال حايك: «سيضيف بدايةً إلى المشهد الإعلامي كونه برنامجاً عالمياً بصيغة عربيّة ممتعة وشيّقة وتحمل أفضل ما في الترفيه التلفزيوني. كما سيسعي لأن يقدّم إلى الساحة الفنيّة مجموعة من الشباب والشابات الذين يحملون خامات النجوميّة ويعمل على صقل مواهبهم وتحسين أدائهم كي يضعهم على طريق الإحتراف وصولاً إلى النجوميّة. وهناك نوعيّة الفنانين المدربيّن إضافة إلى المشهد الفنّي. وكما قال كاظم في المؤتمر الصحافي لإطلاق البرنامج، إن المدربين الأربعة لم يحظوا كفنانين بفرص مماثلة في بداية انطلاقتهم الفنيّة، من حيث الظهور أمام ملايين المشاهدين واكتساب بريق منذ الظهور الأول على الشاشة». وختم حديثه قائلاً: «هدف MBC هو أن يكون البرنامج ناجح تلفزيونياً، بينما هدف شركة Sony هو أن ينجح the Voice فنيّاً».
في العدد القادم من ملحق the Voice الذي تصدره مجلة لها، تسترجع شيرين عبد الوهاب ذكريات طفولتها، وتتمنى لو ولدت في جيل عمالقة الفن لتنافس وردة وشادية وسعاد حسني وتشكّل ديو مع بليغ حمدي، كما توجّه رسائل إلى أنغام وصابر وفضل شاكر.