اختيارات المدرّبين
شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, قناة ام.بي.سي, the voice, فائز
19 أكتوبر 2012عاصي الحلاني
مراد VS محسن
محسن من الأصوات المذهلة وحزنت كثيراً لأنّي استبعدته عن فريقي، لكن لم يكن لديّ خيار آخر، منافسه كان مراد!
كاظم الساهر
كريس VS زياد
راضٍ تماماً عن اختياراتي. عندما اخترت زياد في المرحلة الأولى، ضحك عليّ الجميع وقالوا ماذا يفعل؟ لماذا اختار موهبة لا تملك هويّة!؟ لكني أصررت على أخذه وتمرينه ودرّبته كثيراً حتّى تخلّص من 60% من الحركات المصطعنة التي كان يفتعلها بصوته. لكنّه لا يزال يفتقر إلى الخبرة التي تملكها كريس، والأغنية، للأمانة، خدمت زياد كثيراً ولم تخدم كريس، لذا اخترت كريس بناءً على تقويمي لها خلال التمرين.
ربى VS وسام
بالنسبة إلى ربى ووسام، هما متساويتان وكنت محتاراً جداً أي موهبة سأختار، حتّى أنّي طلبت منهما قبل بدء الحلقة تأدية أغنيتين لأحكم ولم آخذ قراري إلاّ بعد أن سمعتهما على المسرح. وهناك اخترت ربى لأنها كانت مرتاحة أكثر أثناء الغناء.
مفاجأة كاظم لوسام
بعد خسارتها أمام ربى، التقى كاظم الساهر في كواليس the Voice المشتركة وسام القروي ووعدها بقصيدة من تلحينه، كما أنّه سيغنّي معها دويتو.
صابر الرباعي
- اتّفق الجميع على أنك انتقيت أجمل الأصوات، انت محسود في الوقت الحالي.
مهمّتي الآن أصعب بكثير. أعترف بأن 90 في المئة من الأصوات الموجودة في فريقي ممتازة، لذا سيكون الاختيار في مرحلة «المواجهة» صعبٌ ومميت ومحزن بدرجة كبيرة. فصوتان كصوتي إياد وكريستيان كيف أختار بينهما؟ أو صوتا لمياء ومريم من المغرب؟ أو سامر وبدر؟ عندي دويوهات... أنظرا «قبّ شعر بدني»...
- في النسخة الفرنسية، شاهدنا المغنّي الفرنسي «غارو» يبكي عند اضطراره للاختيار في مرحلة التحدّي، هل سيكون هذا حال صابر الرباعي؟
أكيد. (صمت قليلاً وأضاف) سيكون الأمر رهيباً...
- أنت تلتقي المشاركين حالياً لتدريبهم، كيف وجدت حالهم؟
في عيونهم شعلة، هم في حال من الترقّب والخوف. من عيونهم أقرأ عبارة «أرجوك خلّيني»، بعضهم يعرفه حدود صوته وهو معتمد على الإضافة التي يمكن أن يضيفها، وعلى نصيحة منّي أو من خليل، ويبقى الرجاء أن أبقيهم هو الظاهر في عيونهم.
- ذكرت خليل، وهو المدرّب الذي استعنت به ليساعدك، كيف اخترته، على أي أساس؟
أنا أعرف خليل من قبل، من أيام ستار أكاديمي، التقينا أكثرمن مرة، كما سمعت عنه الكثير. أولاً كشخصية، هو إنسان محترم، وثانياً كشخص يعلّم الموسيقى هو قادر على معاونتي، فهو يملك خبرة في الغناء الشرقي والغربي على حدٍّ سواء ولديه خبرة في تمرين الصوت وتحديد نوعيته، وهذا الشيء سوف يساعدني في اختيار الأنسب للمشتركين.
- هل هناك أصوات كنت تتمنّى أن تكون في فريقك؟
هناك صوتان عند كاظم الساهر كنت أتمنّى أن يكونا ضمن فريقي. هما يسرا محنوش وكريس الفتاة اللبنانية التي غنّت الغربي.
إيناس لطّوف
- المهمّة كانت أصعب عليكِ، كونك نافستِ صوتين لا صوتاً واحداً. كيف تحضّرتِ للمواجهة، وماذا يعني لكِ التأهل إلى المرحلة النهائية؟
أنا في قمّة سعادتي لأنّي لم أتوقّع أن أنجح في التأهل. للحظات، شعرت بأن ياسمينا أو أميمة ستتأهل وليس أنا. الحمدالله أنّي نجحت في إيصال احساسي إلى الجمهور قبل أن يصل إلى المدرّبين الأربعة، فقد شعرت من خلال تفاعل الجمهور بأن احساسي وصل. حزنت كثيراً على ياسمينا وأميمة لأنهما فنانتان وتملكان صوتين رائعين بالفعل، وأتمنّى لهما التوفيق في حياتهما.
- ما هو السرّ أن صابر وشيرين وكاظم اختاروا أميمة، بينما اختارك عاصي للبقاء في فريقه؟
شاهدت وقرأت أكثر من لقاء للمدرّبين، الأمر الذي لم يفعله البعض ولم يستفيدوا من ذلك. حاولت أن أتمتّع بأغلب الصفات التي يفضّلها المدربون. لعبت على نقاط الضعف لديهم ونقاط القوّة عندي وعلى ما يحبّه كل مدرّب بينهم. ما أعرفه عن عاصي أنّه يحبّ الاحساس، وعن كاظم أنّه يحبّ الصوت الذي يجيد غناء كل الألوان، وما أعرفه عن شيرين أنّها تريد صوتاً حسّاساً وقوياً ومبهراً في الوقت نفسه. لعبت على الأداء والحضور والصوت والاحساس، والحمدالله كل مدرّب قال أمراً مميّزاً عنّي، ما يدلّ على أنّي «لعبتها صح».
- لفتنا تعليق شيرين حين قالت لك إنّك أتيت من فيلم «أبيض وأسود». من قرّر أن تظهري بهذا اللوك؟
اخترت هذا اللوك من قبل، وقد رحّب فريق عمل البرنامج بالفكرة، بعدما خطرت في بالي فكرة البارحة أثناء التمارين، وشعرت بأنّي في حاجة لأن أتميّز في حضوري عن أميمة وياسمينا، «فتلت الكسليك كلّه لإيجاد الوردة الحمراء»، وجدتها وكانت فأل خير عليّ.
- هل شعرت بأنّك خرجتِ من فيلم «الأبيض والأسود»؟
«روح قلبي هيديك الأيام»، لو خُيّرت أن أختار الزمن الذي سأعيش فيه، لاخترت الزمن القديم بدون تفكير.
ربى الخوري
- صفي لنا شعورك كونك أول مشاركة غنّت في «المواجهة»، وكنتِ أول متأهلّة إلى المرحلة النهائية.
أوّل ما قال كاظم اسم «ربى» لم أستوعب الأمر، لم أقم بأي ردّ فعل، إلى أن عانقتني وسام وباركت لي، فأجهشت بالبكاء وكانت دموعي كافية لأن تعبّر عن قمّة سعادتي.
- اعتبر البعض أن امكانات وسام الصوتية تفوق امكاناتك، لكنك غلبتها بحضورك وارتياحك على المسرح، فيما شعرت هي بالتوتّر.
وسام صديقة غالية وصوتها مهمّ جداً، لكنّها لم ترتح الى الأغنية، اعتبرت أنّها ليست «ستايلها» علماً أنّها غنّتها بشكل جميل جداً، لكنّها كانت متوتّرة وقلقة في أدائها وبحركتها على المسرح، وبدت غير واثقة من نفسها في هذه الأغنية بالذات. حتّى صابر علّق على حضورها وقال لها: «لماذا تحرّكين يديك بهذه الطريقة وكأنك مش مصدقة متى تنتهي الأغنية!». تعادلنا من حيث الصوت، ولكنّ الكاريزما لعبت دورها لمصلحتي.
- يعني ذلك أن خبرتك على المسرح حسمت النتيجة!
يفترض بوسام أن تغلبني في هذه الناحية، فأنا في الـ 20 من عمري أما هي فعمرها 29 سنة، خبرتها تفوق خبرتي بسنوات عديدة، لكنّ الفرق بيني وبينها أنّي أُخرج كل ما في داخلي عندما أغنّي وأقول «هذه فرصتك يا ربى»، في الحالتين لن أحزن. نسيت كل شيء وعشت في عالمي الخاص لدقائق، حتّى أنّي لم أرَ أحداً من المدرّبين ولم أشعر إلاّ لحظة إعلان النتيجة.
عبد العظيم الذهبي
- صف لنا شعورك بعد التأهّل.
«ما فيش فرحة خالص»...
- ما هو السبب؟
لأنّي كنت السبب في خروج أعزّ صديق ليّ محمد يوسف من البرنامج. لم أتقبّل فكرة أن يخرج أحدنا من البرنامج. لكنّها لعبة كما نقول والحمدالله على كل شيء.
- منذ متى وأنتما صديقان؟
منذ ثماني سنوت، نحن من الاسكندرية وتعرّفنا على بعضنا من خلال مجال الغناء. تطوّرت الصداقة داخل البرنامج، الأمر الذي يحزنني أكثر. سأكذب ان قلت إنّي سعيد اليوم، لكن بعد يومين أو أكثر سأشعر بطعم الفوز.
- من اختار الأغنية؟
اختارتها شيرين لكننا شعرنا بأنها دخلت فكرنا وقلوبنا لأنّ هذه الأغنية من أغنياتنا المفضّلة، أغنية نحبّها ومتمكنان منها، وبالرغم من أننا نعرفها، اجتهدنا كي نضيف إلى الأغنية لإقناع شيرين أكثر.
- شعر كاظم بأنّكما تدرّبتما معاً على الأغنية، هل حصل ذلك فعلاً؟
أعرف محمد منذ ثماني سنوات وأدرك طريقة أدائه ويدرك طريقة أدائي، بالتالي من الطبيعي أن يظهر التجانس في أدائنا. تدرّبنا معاً مع شيرين لكن ليس الى درجة أن نحفظ الأغنية من بعضنا.
فريد غنّام
فرحتي لا توصف لأني فزت لكن في الوقت عينه أشعر بحزن كبير، لأن نوردين صديق عزيز وصوته جميل وكبير ويستحّق المنافسة. هو منافس صعب التغلّب عليه، الأمر الذي فرض عليّ إعطاء كل ما عندي للفوز، كما أنني تخلّيت عن القوة التي في صوتي لمصلحة الإحساس كي أكسب قلب شيرين وأجعلها تستبقيني معها للمرحلة المقبلة. أتمنّى من كل قلبي لنوردين النجاح لأنه فنان بكل معنى الكلمة ويستحّق صوته الانتشار. كما رأيتم أنا ونوردين من مدرستين مختلفتين تماماً وهذا ما صعّب الأمر على مدرّبتنا شيرين في الاختيار، وأرجّح أن شيرين اختارتني لأنها أحسّت بي أكثر من فريد، وشعرت بالإحساس الذي أضفته إلى الأغنية فانتقتني، وأشكرها على خيارها وعلى ثقتها وأعدها بأني سأقدّم أحسن ما عندي في الحلقات المباشرة وسأعمل على تطوير أدائي أكثر، لأثبت أن فريد غنّام هو فنان يجب الاستماع إلى غنائه.
- وسيكون مختلفاً عن الشاب خالد؟
أجل. أنا لا أقلّد الشاب خالد، لكن المسألة تكمن في لاوعيي، لأنني استمعت إلى الشاب خالد لفترة طويلة من الزمن، وخامتي الصوتية تشبه قليلاً خامة صوته، لكن في النهاية هذا صوتي وهذه هوّيتي وهكذا أغنّي. أحترم الشاب خالد كثيراً، فهو قدوتي لأنه فنان عربي معروف في العالم أجمع وقدّم العديد من الأغاني التي تجمع الغربي والشرقي وغنّى الجاز الذي أعشقه، لكنّي لا أقلّده وسيظهر هذا في الحلقات الآتية التي آمل أن أكون على قدر المشاركة فيها.
- من اختار الأغنية التي غنيّتماها أنت ونوردين؟
شيرين اختارت الأغنية.
- قلت أنك ونوردين صديقان، منذ متى؟
تعرّفت إلى نوردين في المغرب وكنا رفيقين من دون أن تجمعنا صداقة قريبة، لكن بعد مجيئنا إلى لبنان توطّدت صداقتنا، وأصبحنا مقرّبين من بعضنا البعض، نضحك معاً ونمزح معاً ونأكل معاً، تمرّنا على الأغنية معاً وساعدني كثيراً في حفظ الكلمات لأني لم أكن معتاداً على الغناء باللغة الإنكليزية. نوردين يبقى بالنسبة إلي صديقاً، وحتى يمكنني القول، يبقى مثالاً في الغناء، ومنافساً لا يمكنني نسيانه البتّة.
قصي حاتم
- صف لنا شعورك بعد تأهلّك إلى المرحلة النهائيّة.
سعيد جداً بالنتيجة لكنّي لم أكن راضياً تماماً عن أدائي، كان يُفترض بي أن أغنّي أفضل من ذلك، لكنّ موقفاً معيّناً حصل معي على المسرح وأثّر على تركيزي... الحمدالله أن صابر اختارني أنا.
- ما الذي منعك من أن تغنّي بشكل أفضل؟
كنت قلقاً جداً وأمضيت الوقت أفكّر في هدفي والذي هو رفع اسم بلدي عالياً، هذا الأمر كان في بالي دائماً، وفي كل مرّة أقف فيها على مسرح the Voice لن أتوقّف عن التفكير في بلدي العراق وسأقاتل من أجل الفوز باللقب كي أرفع اسمه عالياً.
- كيف وجدت تعليقات المدرّبين؟
تعليقاتهم كانت جميلة جداً، قال لي عاصي «شهادتي بيك مجروحة»، واختارني كاظم بينما اختارت شيرين ابراهيم. لكل مدرّب رأيه وخياراته التي أحترمها، بدوري سأسعى إلى أن أُقنع المدربين الأربعة في مروري المقبل في المرحلة النهائية كي أثبت لهم أنّي أستحقّ اللقب.
محمد يوسف
- هل أنت حزين لخروجك من البرنامج؟
أقسم أنّي لست حزيناً، لأنّي أعتبر أنها نقطة انطلاقي في عالم الفن وليست نهاية طريقي. مشاركتي في the Voice أكسبتني شهرة ومعرفة بالنجوم الكبار وفريق العمل، هذا هو المكسب الذي خرجت به من المسابقة، والعبرة كلّها ليست في نهاية الرحلة والكنز ليس في نهاية الرحلة، بالعكس، الكنز في الأشخاص الذين سنلتقيهم في هذه الرحلة.
- هل تمنّيتَ مواجهة غير عبد العظيم؟
بالطبع، الموضوع كان صعباً جداً علينا.
- من قرّر أن تتواجها؟
أكيد المدرّبة شيرين.
- هل تعتب عليها؟
أي شخص منّا يتأهّل سيمثّل الآخر لأننا صديقان منذ زمن، وهي البداية.
مراد بوريقي
- أخبرنا عن شعورك، سعيد؟
أنا حزين وسعيد في الوقت عينه. حزين لأن أصدقاء لي خرجوا من المسابقة وأعرف أنهم يغنّون «مزيان».
- مثل من؟
أصدقاء كثر، كنوردين مثلاً.
- لكنك سعيد، لا تسطيع إنكار ذلك!
أكيد أنا سعيد. سعيد للذين تخطّوا هذه المرحلة وطبعاً سعيد لنفسي، سعيد بنجاحي، وإن شاء الله سوف أعمل لتحسين أدائي ولأكون أفضل في المرة المقبلة، كي أرضي الجمهور العربي كاملاً. إن شاء الله.
- من تتوقّع أن يكون غريمك في المرحلة المقبلة؟
لا أعرف. جميع أعضاء فريقي ينافسونني.
- هل تستفيد من التمارين التي تتلقاها من عاصي وغادة؟
طبعاً، فأي نصيحة يقولانها لي آخذها في عين الاعتبار وأعمل بها. نصائحهما قيّمة وأستفيد منها كثيراً.
منى روقاشي
فرحت كثيراً لاختيار صابر لي، وأعده أني لن أخذله في المرحلة المقبلة وسأكون على قدر توقّعاته، وHard Luckلكنزة.
شيرين عبد الوهاب
فريد VS نوردين
«ماذا أقول عنهما؟؟ قلبولي عقلي وقلبي، ضايقوني.. ضيّعوني». هكذا أجابت شيرين عند سؤالها عن نوردين وفريد.
- لاحظنا إصابتك بوجع في المعدة لحظة الاختيار...
آه جداً جداً. من قبل كمان كان محمد وعبد العظيم وانزعجت من خروج محمد. منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها أعضاء فريقي للمنافسة، «بدأ القولون عندي يشتغل ويتعصّب».
عبدالعظيم VS محمد
- قابلنا محمد وعبد العظيم في الكواليس بعد انتهاء المنافسة بينهما، فأبى عبد العظيم أن نبارك له لأنه حزين على صديقه محمد، فهل تشعرين بالذنب لأنك فرّقت بين أصدقاء عمر؟
«والله ما كنتش أعرف!!! لو كنت عارفة ما كنتش اخترتهما ليغنيّا وجهاً لوجه». لكن يجب أن يعرف الاثنان، أن وقوفهما على مسرح the Voice هو فرصة كبيرة لهما، أصبحا معروفين من الناس وبدآ الخطوة الأولى نحو الشهرة، بنظري، فلا داعي للزعل. وأريد أن أقول عبر «لها»: إحتمال كبير أن أغنّي مع المشاركين وأنفّذ ديوهات معهم.
مفاجأة شيرين لنوردين
في كواليس الحلقة الثانية من مرحلة المواجهة التي تم تصويرها بعد يومين من تصوير الحلقة الأولى، طلبت شيرين من القيّمين على البرنامج استدعاء نوردين من الفندق وهذا ما حصل. فور دخول نوردين إلى الغرفة المخصّصة لشيرين في استديوهات mbc، استقبلته شيرين استقبال الأبطال وفاجأته بأن طلبت منه تنفيذ دويتو معها من ألحان عمر مصطفى والتسجيل سيتم في استوديو طارق مدكور. وقالت له «أنا مقتنعة بموهبتك لكن أنت تعرف أن قوانين البرنامج لا تسمح بإبقائكما أنت وفريد معاً، لذا سأبقي رقم هاتفك معي، وعندما أطلب لأي حفلة في أميركا أو أوروبا، سأستدعيكما أنت وفريد لغناء وصلة معي وافتتاح حفلتي في أي بلد كنت».
كريس جر
أشعر بالفرح. للحظة شعرت بأني سوف أخسر أمام زياد الذي تحسّن أداؤه بشكلٍ ملحوظ، فأثّر بي وجعلني أشعر بالريبة. وبعد فوزي سألني كاظم عن رأيي في اختياره لي، فقلت له تماماً كما شعرت، وقال لي أحسنت. أنا سعيدة جداً بالفوز والآن عرفت ماذا كان يقصد كاظم عندما اختار زياد بعد أن رأيت التطوّر والتحسّن الكبيرين في أدائه.