آراء الفائزين في Battle 3
مواهب فنية, برنامج المواهب الشابة تلفزيوني, the voice, فائز
03 نوفمبر 2012ألاء أحمد
«بالنسبة إلي الإختيار لم يكن صعباً وإن كنا اضطررنا إلى إعادة الغناء بشكل منفصل، كل مشاركة على حدة. قلت لنتالي وريم قبل بدء المنافسة إني سأكون فرحة إن فازت واحدة منهما ولن أزعل بالتأكيد. وإن أنا فزت بالطبع سأكون الرابحة الأولى لأني قابلت شيرين وكاظم وغنّيت أمامهما. دخلت مرتاحة جداً إلى المنافسة، لكن المرض أعياني وأخفى صوتي فكانت هذه مشكلتي الوحيدة.
أما إلى الذين قالوا إن اختيار شيرين لأغنية خليجية هو سبب نجاحي فأقول لهم إني طلبت بشكل شخصي من المستشار محمد أبو الخير تغيير الأغنية لأني مقتنعة تماماً بأن الفنان يغنّي كل الألوان ويجب ألا يكون محصوراً بلون غنائي واحد. طلبت من شيرين والأستاذ محمد تغيير الأغنية حتى لا يحصل كل هذا اللغط، فردّت شيرين أن هذه الأغنية اختبار لنا نحن الثلاثة ويجب أن نخضع له، وهذا ما كان».
كريستيان أبو عنّي
«سعيد جداً لفوزي لكنّي حزين لخروج إياد من البرنامج، فقد كانت النتيجة ظالمة بحقّه. إياد وأنا كنّا نستحق التأهلّ معاً خصوصاً بتقديمنا هذا المستوى في المواجهة».
- كيف وجدت تصريح المدرّبين الأربعة أن مواجهتك مع إياد كانت «الأحلى» في مرحلة المواجهة؟
لا أستبعد أن تكون مواجهتنا الأفضل بين مواجهات المتسابقين، لأني قدّمت كل ما في داخلي كما فعل إياد بالضبط. كنّا في قمّة سعادتنا، وكان ظاهراً على وجهينا أنّنا «عايشين الحالة» ونقدّم عرضاً حقيقياً صادقاً. ورغم أنّي أشعر بمسؤولية كبيرة بانتهاء هذه المرحلة، فأنا فخور جداً بما قدّمته.
وعن منافسه في فريق صابر يقول: «كل فرد من الفريق هو منافس لي، انحصرت المنافسة بيننا بعدما كنّا 12 متسابقاً، ليس لي منافس واحد بل خمسة، وأنا بدوري سأبذل ما لديّ من جهد كي أصل إلى أهم المراكز في البرنامج».
مارينا شبل
«أشعر بقمة السعادة لأنّي نجحت في الفوز أمام جودي وتأهّلت إلى المرحلة النهائيّة. قاتلت جودي ووثقت بنفسي وقدراتي وغنّيت بتمكّن وارتياح كبير على المسرح ولم أشعر بالتوتّر والقلق على الإطلاق. الأمر الذي جعلني «أمتلك المسرح» كما قال عاصي الذي أقدّر له هذا الثقة التي وضعها بي واختارني أنا للبقاء في فريقه».
محمد خلف
«شعرت بأنّ كاظم كان يحتاج إلى فتاة تغنّي هذا اللون في فريقه، واعتقد أن أغنية «وحياتي عندك» تليق بالصوت النسائي أكثر، فعندما سمع كاظم الأغنية بصوتنا، شعر بأنّه ظلمني باعتماده الطبقة النسائية التي تناسب يسرا ولا تناسبني، فطلبتُ منه أن يغيّر الأغنية لكن يسرا رفضت، مما دفعه إلى أن يقسّم الأغنية ويغيّر الطبقة بعد انتهاء يسرا من الغناء، تغنّيها بطبقة صوتها، وأغنّيها بطبقة صوتي.
أنا راضٍ جداً عن أدائي في هذه المرحلة، وتكفيني شهادة المدرّبين الكبيرة بحقّي، فهم أشادوا بصوتي وأدائي، وهذا هو الأهم».
روني الشمالي
عبّر الشاب العراقي روني الشمالي عن تأثّره بالنتيجة التي أتت لمصلحته في مواجهة ابن بلده زيدون حسين، بدموع أفقدته السيطرة على المسرح وبدا تائهاً بين البكاء والضحك، وقال: «اختيار كاظم لي للبقاء في فريقه والتأهل إلى المرحلة النهائية، لم يكن متوقّعاً على الإطلاق. أشعر بقمة السعادة. أتمنى من الله أن يمنحني القوة ويقوّيني على المرحلة المقبلة لكي أبرز نفسي نجماً عن طريق الفنان كاظم الساهر».
وعن جمهوره الذي كان حاضراً داخل الاستوديو، قال: «فوجئت بهذا الجمهور الرائع. ما فعلته هو إبلاغ عائلتي بأن مواجهتي ستتّم اليوم، فأرسلوا لي هذا العدد من المشجّعين الذين حملوا هذه الصور العملاقة واللافتات التي كتب عليها اسمي. عدد كبير منهم قصدوا الاستوديو من بغداد إلى إربيل لتشجيعي».
أعرب كاظم عن استيائه بسبب عدم التزام روني بالملاحظات التي طُلبت منه، فردّ روني قائلاً: «التزمت قسماً من الملاحظات التي قالها الاستاذ كاظم، لكن صحيح أنّي تصرّفت وبالغت ببعض الحركات في الغناء، ومن اليوم سألتزم بكل ملاحظاته واتّبع نصائحه وأركّز أكثر لأنّه وثق بي، وأصبح روني الشمالي من المتميّزين في فريق كاظم الساهر».
سامر أبو طالب
«سعيد جداً لأنّ مواجهتي مع بدر سلطان كانت صعبة، فهو منافس غير سهل وهو من الأجمل الأصوات في البرنامج، الأمر الذي دفعني إلى بذل قصارى جهدي لكي أنافسه وأقدّم شيئاً متميزاً ومختلفاً. خلال المواجهة شعرت بأنّها المرّة الأخيرة التي سأغنّي فيها على مسرح the Voice، ورددت على بدر في كل جملة معتمداً على احساسي وهدوئي وتقنيّتي. وأعتقد أن موقف مدرّبنا صابر الرباعي كان محرجاً جداً لأنّ مستويينا كانا متقاربين بالفعل. وبانتهاء المواجهة أصبحت المسؤولية أكبر على عاتقي بحيث أني سأنافس خمسة أصوات في فريقي لا صوتاً واحداً».
يسرى منصور
بكت شيرين لحظة الإعلان عن نتيجة مواجهة يسرى وليا ميكاييلا الصديقتين. بعد انتهاء الحلقة قابلنا يسرى التي كانت تبكي لخروج ليا من البرنامج، فقالت: «سعيدة جداً لأنّي تأهلّت إلى المرحلة النهائية، لكنّي حزينة جداً لخروج ليا ميكاييلا من البرنامج لأنّها صديقتي، وأعدها بأن أكون أول من يشتري ألبومها عندما تطرحه في الأسواق». أما عن دموع شيرين فقالت يسرى: «لا شكّ أن المنافسة صعبة جداً بيني وبين ليا، وبكاء شيرين أشعرني بأنّها انسانة طيّبة جداً ودموعها تعبر عن شدّة إعجابها بنا وتأثّرها بأدائنا. فقد كان الاختيار صعباً جداً بالنسبة إليها».
يسرا محنوش
وجّهت يسرا كلمة لمنافسها محمد خلف بعد خروجه من البرنامج وقالت: «محمد انسان وفنان رائع وأتمنّى له كل خير في مسيرته الفنيّة، كما أتمنّى التعامل معه لأنّه ملحنّ ممتاز».
- هل شعرتِ بأن الكرة كانت في ملعبك كون الأغنية نسائية وتليق بصوتك أكثر من محمد؟
كنت مريضة جدا هذا الأسبوع والكل يدرك هذه المسألة، لكنّ نقطة قوّتي أنّي أنسى التعب والألم عندما أقف على المسرح. فمن الصعب جداً أنّ أغنّي وأعاني آلاماً حادّة في الحلق والأذن. لكنّي تحدّيت نفسي والمرض وأقنعت المدرّبين والأهمّ أنّي أقنعت كاظم ونجحت.
-بعض المدرّبين قالوا أن أداء محمد تفوّق على أدائك في الأغنية، ما ردّك على ذلك؟
لم يقل أحد إن محمد كان أفضل منّي، وما قصدته شيرين بقولها «محمد تفوّق» أنه غنّى أغنية امرأة، وكان عاصي الوحيد الذي قال يسرا. الكل اتّفق على أنّي كنت الأفضل، علماً أن محمد يستحقّ الفوز بكل صراحة. وقد كانت تعليقات اللجنة في مكانها خصوصاً تعليق كاظم حين قال إنّي غنّيت أفضل في التمارين، والسبب كان عدم تفاقم المرض كما هو اليوم. لكنّي أعده بأن أتحسّن في المرحلة المقبلة، وأتمنّى منه أن يعتمد عليّ في الفريق لأنّي سأكون ورقته الرابحة بإذن الله.
حسّان عمارة
«النتيجة مرضية ومحزنة في الوقت عينه. أحمد صديقي وخروجه أحزنني. أعتبر أن هذه المرحلة من أصعب المراحل، وقد تعرّضت لضغط نفسي كبير قبل الغناء على مسرح المواجهة، «المرحلة صعيبة برشا». لم أخف من خصمي بقدر خوفي من الجمهور وكيفية التفاعل معه. الحمد الله نجحت في اختبار الجمهور وعرفت كيف أتعامل معه، في حين فشل أحمد في هذا الاختبار وأظن أن سبب خسارته يعود إلى وقوعه في فخّ الجمهور والحركة الزائدة».
- أنت من نصب له هذه الفخ؟
أجل، في كل التمارين كنت أتحرّك أكثر منه على المسرح وأرقص مع الغناء، في خطّة محكمة مني. اليوم ركزت أنا على حركتي في حين تحرّك أحمد كثيراً كي يطغى عليّ، فهرب منه صوته. أحمد يملك صوتاً جميلاً جداً وكان يجب أن أتفوّق عليه بشيء ما حتى أربح، فنصبت له فخّ الحركة الزائدة.
الآن بعد الفوز، يجب أن أركّز على صوتي أكثر، أن أواظب على التمارين وأدرّب النوتات العالية في صوتي، حتى لا أرتبك أو أتعب على المسرح. اليوم أعطيت 60 في المئة من صوتي، في المرات المقبلة سأكون أفضل بالتأكيد.