المفاجآت تتالت في الحلقة الثالثة من the Voice
شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, قناة ام.بي.سي, المواهب العربية, the voice
24 نوفمبر 2012الفريق الثالث كان فريق كاظم الساهر الممثّل بربى الخوري وكريس جر ويسرا محنوش ونور عرقسوسي، اللواتي غنّين الـ fusion ودمجن الغناء الغربي مع الغناء العربي فكانت مفاجأة للجميع أظهرت تمكّن يسرا ونور وتعثّر كريس التي سرق منها الغناء العربي صوتها الجميل. اختار الجمهور يسرا محنوش أما كاظم فاختار نور وكريس لتبقيا معه للمرحلة المقبلة.
الفريق الثاني كان فريق عاصي ممثّلاً بإيلي أسمر وحسّان عمارة ومراد بوريقي وموري حاتم، إختار الجمهور مراد بوريقي الذي كان نجم المسرح بكل المقاييس، أما عاصي فاختار موري حاتم وحسّان عمارة ليبقيا في المنافسة.
أما في تفاصيل الحلقة، فقد بدأ العرض بفريق شيرين ممثّلاً بعبد العظيم الذهبي وفريد غنّام وإنجي أمين ومحمد عدلي، وبعد أن أدّى الأربعة أغنياتهم اختار الجمهور فريد غنّام، أما شيرين فاختارت محمد عدلي وإنجي أمين ليكملا معها المشوار.
صابر "لعبها صحّ" فأثبت لجميع من تفوّه باتهامات العنصرية وألقاها جزافاً، أنه رجل أممي عربي، خياره الصوت و"بس" وكل ما عاداه من حسابات، مجرّد تفاصيل شياطينها تختفي أمام استراتيجيّته ومعاييره الموسيقية والفنّية. هكذا أخرج "بنت بلاده" لأن في فريقه من غنّى أفضل منها وأبقى على من اقنتع أنه ينافس بهما لكسب الرهان الأخير والفوز باللقب.
في هذه الحلقة القيصر كان نجماً، فكسر صمته الذي امتدّ حلقاتٍ طوال وأطلق العنان للسانه، وعلّق على كل شاردة وواردة وأبدى انسجاماً أكبر من ذي قبل. ربما لأنه ارتاح لمواهبه الأربع وللمستوى الذي ظهروا فيه بعد تدريب وتمرين، جعلاه يُخرج متسابقاته عن المألوف ليغنّين الغربي والعربي بإطلالة واحدة، بغضّ النظر عن نجاح هذه التجربة أو فشلها.
أما الجميلة شيرين ملكة الإحساس، فكانت كعادتها عفوية صادقة تحمل هموم جمهورية مصر العربية على كتفيها، فبكت على ضحايا حادث القطار الذي حصل مؤخّراً في مصر والذي ارتدت من أجله الأسود حداداً، من دون أن تنسى ذكر ألمها على ما يحصل في سوريا وغزّة وباقي البلدان العربية التي تعاني من عدم استقرار. أما خياراتها في الحلقة فكانت واضحة وصريحة، لم ترتكز على الأداء على المسرح فقط، بل كانت نتاج تقييمها الذاتي لما تراه سينجح على المدى البعيد ومن تؤمن بقدراته على مساعدتها للفوز، هكذا أبقت على إنجي أمين واستبعدت عبد العظيم الذهبي على الرغم من تألّق الأخير وتعثّر إنجي في الغناء.
بالنسبة إلى عاصي الخيار كان وليد لحظته. ترك أبا الوليد قراراته معلّقة بانتظار كلمة المسرح، فاختار استناداً إلى الأداء فقط دون سواه. وأبرز ما يلاحظه من يرافق عاصي في كواليس البرنامج حبّه الصادق لفريقه وحرصه على مساعدة فرسانه الأربعة الذين وصلوا إلى المرحلة المباشرة الثالثة، هكذا بادر إلى إشراكهم في حفلة أحياها في كازينو لبنان بمناسبة عيد استقلال لبنان الـ 69 وأثبت حرصه عليهم وسعيه الصادق لإنجاحهم وجعلهم نجوماً.
دقّ ناقوس الخطر على المواهب في برنامج the Voice الذي شارف على نهايته. ثلاث حلقات فقط تفصلنا عن إعلان اسم الرابح الذي سينال سيارة فخمة كهدية مادّية ويوقّع عقداً مع شركة Universal، هذا بالإضافة إلى الهدية الأكبر ألا وهي، حبّ الجمهور وتشجيع ملايين المشاهدين الموزّعين في كافة أقطار العالم العربي له.
ختام الحلقة كان مع فريق صابر الممثّل بلمياء جمال ولمياء الزايدي وقصي حاتم وسامر طالب، اختار الجمهور قصي حاتم أما صابر فاختار لمياء الزايدي وسامر طالب لينافس بهما.