خاص لها - لقاءات حصرية
مقابلة, صابر الرباعي, محمد كريم , عاصي الحلاني, أروى جودة, the voice, إيمان حسني
26 نوفمبر 2012أروى جودة تتحدّث عن سرّ تطوّرها
لديّ فريق عظيم يساعدني، وأنا فرحة بوجودهم حولي. بدأت أعتاد أكثر على الناس وعلى المسرح، وعلى الأجواء ككلّ. حتى أني بدأت أحسّ بأني جزء من جمهور المسرح، أجلس في الكواليس أراقب ماذا يحصل، ما هي ردّة فعل المدرّبين والمواهب، من سيخرج ومن سيبقى. أصبح البرنامج جزءاً مني، حتى أني صرت أسأل أسئلتي بسرعة لأني أريد أن أعرف ردّ المدرّبين الأربعة. هناك تغييرات كثيرة أجريت في هذه الحلقة، أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
صابر الرباعي
عن لمياء جمال وكاظم الساهر
اخترت الذي غنّى غناء سليماً وصحيحاً. لديّ استراتيجية معيّنة في اختياراتي أتّبعها. الأربعة كانوا جيّدين، وكل من وصل إلى هذه المرحلة يستحق المنافسة على اللقب، لكن التصفية يجب أن تلحق البعض منهم، وهذا لا يعني أن من خرج لا يملك الصوت، وإلاّ لما ظهر في البرنامج في الأساس.
هناك معايير تحدّد من هو الأحقّ في البقاء في البرنامج أبرزها التصويت وردّات فعل الجمهور حول الموهبة والأداء على المسرح الذي هو الفاصل برأيي، فإن لم يغنّي أي شخص في فريقي بطريقة جيّدة أكون حزيناً. يجب أن نكون منطقيّين لا عاطفيّين، لذا اعتمدت على أداء المتسابقين على المسرح في حكمي عليهم، وكان المسرح هو الفيصل.
من بين الـ 12 متسابقاً الذين تأهلوا إلى المرحلة المقبلة، أكثر من شخص ممكن أن يكونوا the Voice، لكن في النهاية شخص واحد هو الذي سينال اللقب.
لاحظنا أنّك فوجئت بفريق كاظم الذي غنّى العربي والأجنبي معاً!
لا يمكنني أن أحكم على شخصيتين "غربية وعربية" في دقيقتين، لو أُعطيت مساحة أكبر للمواهب حتّى "يسلطنوا" ويقنعونا، لكنت أيّدت هذه الـ Medley. لكنّي أعتقد أن بعض الأصوات ظُلمت، علماً أن ربى غنّت بطريقة جميلة جداً وكانت رائعة على المسرح، كما أن يسرا فاجأتني بالغناء الغربي. في الإجمال غنّوا جيّداً، لكن في بعض الأحيان لم يكن الاختيار موفّقاً.
عاصي الحلاني
كان من الصعب عليك أن تخرج إيلي أسمر؟
كان صعباً جداً. أعني كل كلمة قلتها في الحلقة، الأربعة أخواني وهم فعلاً موهوبون، لكن في النهاية هذه هي اللعبة ونحن مضطرون لإقصاء موهبة تلو الأخرى.
قبل بداية الحلقة لم تكن لدي أدنى فكرة عن الذي سأختاره ليخرج من المنافسة، وقلت في نفسي من سيخطئ على المسرح سأقصيه ومن سيغنّي أفضل سيبقى. أخطأ إيلي في الموّال مما دفعني إلى اختيار حسّان. أما من بقي معي، موري حاتم وحسان عمارة ومراد بوريقي فأعتبرهم أحصنة رابحة إن شاء الله.
محمد كريم
خلال فواصل الحلقة الإعلانية كنت تصرّ على محادثة كاظم وعاصي وصابر وشيرين أحاديث جانبية وكلٌّ على حدة، فماذا كنت تقول لهم؟
يمر الأسبوع ولا أرى أحد منهم، لأني فور انتهاء الحلقة أسافر إلى مصر، لا يوجد وقت لنا كي نلتقي، لذا أستغلّ الفواصل الإعلانيةكي أكلّمهم وأسلّم عليهم لأنهم "فعلاً وحشينّي قوي"، فنتكلّم في أمورنا الشخصية ونطمئن إلى أحوال بعضنا البعض.
أصبحنا أصدقاء، وقد وضعتم أنتم على صفحتكم على فيسبوك خبر عشائنا صابر وأنا في منزل عاصي. في كل يوم أكتشف فيهم أشياء جديدة، وعلى فكرة أود أن أشكر كاظم الساهر على الكلام الذي قاله لي اليوم.
أنا مضطر لمغادرة لبنان بعد الحلقة مباشرةً بسبب ارتباطاتي المهنية، فأنا أجري التمارين التي تسبق تصوير فيلم سينمائي بعدسة المخرج سامح عبد العزيز، كما أني أصوّر مسلسلي "الضابط والجلاد" مع الأستاذ هاني اسماعيل، كما أتحضّر لمتابعة تصوير مسلسلي مع النجمة هيفاء وهبي.
فمثلاً في يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر سأكون على مسرح the Voice لأطير بعدها فوراً إلى موناكو للعرض العالمي الأول لفيلم "فيسبوك رومانس" الذي مثّلت فيه في موناكو.
خروج من أثّر فيك الأكثر اليوم؟
في كل مرّة تصعب الأمور أكثر وأكثر، لأنهم أصبحوا كأفراد عائلتي، أمضيت معهم ستة أشهر وأصبحوا رفاقي. حزنت على خروج عبد العظيم الذهبي، وتأثّرت لخروج لمياء جمال لأن صوتها جميل جداً، لكن هذه قوانين اللعبة وكلّما اقتربنا من النهاية تصعب الأمور أكثر فأكثر. أودّ أن أتوجّه إلى جميع المواهب من خلال مجلّتكم لأقول لهم ان لا يحزنوا ويفرحوا لأنهم وقفوا على مسرح the Voice خصوصاً في هذه المرحلة، حيث أصبح لكل مشارك عدد هائل من الجماهير والمتابعين.
إيمان حسني
فكرة من كانت أن يغني فريق كاظم الساهر الغربي والعربي (fusion)، فكرتك أم فكرته؟
من خلال التدريبات وجدت أن للمواهب الأربع في فريقنا إمكانات أكبر بكثير من التي يظهرونها في الأغنيات التي يؤدّونها على المسرح، فأحببت أن أستعرض بهنّ كونهنّ يمتلكن حرفية أداء غربي وعربي. وطبعاً بملاحظات صغيرة تتعلّق بكيفية تغيير ستايلهم بين الغناء العربي والغناء الغربي استطعن أن يظهرن أفضل ما عندهن وأن يبدعن في الغناء. حتى كريس التي كانت تعاني من الغناء العربي، خصوصاً في اللفظ بما أنها تتكلّم الإنكليزية طوال الوقت استطاعت بنصائح صغيرة أن تغنّي"حلوة يا بلدي" بشكل جميل. الموهبة تقصّر عليّ الطريق وجميعهنّ موهوبات ورائعات. طرحت الفكرة على الأستاذ كاظم فطلب أن يسمعهن لكي يأخذ قرار الإقدام على هذه الخطوة أو عدمه، وبعد سماعهن اقتنع فوراً وشجّع الفكرة ومرّن المواهب عليها أيضاً.
ستكونون السبّاقين في دمج العربي مع الغربي، هذا هو هدف خطوتكم هذه؟
تضحك وتقول: أتمنى أن يكون هناك غيرة إيجابية ترفع مستوى المنافسة وتقدّم للجمهور عرضاً راقياً يتمتّع به.