مراد ويسرا وفريد وقصيّ إلى الحلقة النهائية
شيرين عبد الوهاب, صابر الرباعي, كاظم الساهر, عاصي الحلاني, قناة ام.بي.سي, المواهب العربية, the voice
08 ديسمبر 2012المنافسة الأولى كانت في فريق عاصي بين مراد بوريكي وموري حاتم
مراد بوريكي: غنّى مراد أغنية يا مال الشام أردفها بموال فأجاد. صرخ له عاصي "الله أكبر" أكثر من مرة ووقف احتراماً لصوته كما قال. شيرين كانت شديدة الحماسة ورقصت وطلبت من عاصي أن "يسلّفها" مراد لجمال صوته.
موري حاتم: صاحب الحضور القوي والأداء المتجدد الذي ينتظره الجمهور ليس فقط ليسمع صوته بل ليشاهد العرض الذي يقدّمه غنّى ومثّل على المسرح، فقال فيه صابر إن ما قدّمه "فيديو كليب"وليس فقط أغنية، أما عاصي فأعلن فخره واعتزازه به لأنه أوصل صورة مميّزة عن الفنان اللبناني.
قبل إعلان النتيجة غنّى عاصي مع فريقه "سألوني غذا كنت بحبك" فألهبوا المسرح، ووقفت كوليت زوجة عاصي التي حضرت خصيصاً لتشجيع فريق زوجها، وصفّقت وفي عينيها حبّ لعاصي ولمراد وموري اللذين أصبحا فردين من أفراد العائلة، خصوصاً بعد أن أصرّ عاصي على تعريفهم بعائلته.
بعد الغناء، كانت النتيجة التي أعلنت مراد بوريكي فائزاً عن فريق عاصي.
المنافسة الثالثة كنت في فريق شيرين بين فريد غنّام ومحمد عدلي
فريد غنّام الذي تخطّى ظروفه حياته الصعبة بالموسيقى كان أول من غنّى في فريق شيرين. اختار فريد أغنية حبيبي يا نور العين متذكّراً والده الذي يعزف على الأكورديون الألحان الشرقيّة والذي تعلّم منه الغناء باللغة العربيّة في السنين الأولى من عمره التي أمضاها إلى جانبه قبل أن يستبدّ به القدر ويعيش في الشارع. غنّى فريد العربية على طريقته فدفع شيرين إلى القول "تجنن بزّاف" وأشادت بظاهرة فريد الذي لا يشبه إلاه.
محمد عدلي الموهبة الثانية في فريق شيرين الذي غنّى في الكورال وراء المطربين قبل أن يعتلي مسرح the Voice ويكون هو المطرب النجم الذي لطالما حلم أن يكونه. غنّى محمد "أي دمعة حزن لا" بإبداع فبكت شيرين ووقفت لمحمد وقالت له " أضفت على عبد الحلبم حافظ".
بعد انتهاء فريد ومحمد غنّت شيرين مع فريقها "على بالي" وبعدها أعلنت فوز فريد غنّام بتصويت الجمهور ووعدت محمد عدلي بتنفيذ دويتو معها سوف تضمّه إلى ألبومها الجديد.
يصحّ في توصيف الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج the Voice كلمة مهرجان فيه من السعادة والموسيقى وجمال الصوت ما يفرح القلب ويثلجه ويطمئنه بأن الطرب الأصيل بألف خير وبأن مقولة "الجمهور عاوز كده" ظُلمت عندما كانت تستخدم لتبرير إنتاج الأغنيات الهابطة التي تؤذي الأذن والروح سوياً. أثبت لنا برنامج the Voice أن الجمهور "عاوز" الطرب الأصيل، "عاوز" الصوت الذي يدخل الألباب دون استئذان ولا وساطة وما أكثر هذه الأصوات في the Voice.
هو امتحانٌ للجمهور إذاً قبل كونه امتحانٌ للأصوات والمدرّبين، لأن المفاضلة بين أصوات مراد بوريكي وموري حاتم من فريق عاصي، ويسرا محنوش ونور عرقسوسي من فريق كاظم، وفريد غنّام ومحمد عدلي من فريق شيرين، وقصي حاتم ولمياء الزايدي من فريق صابر، أصبحت في يده. ومما لا شكّ فيه أن إلقاء مسؤولية الحسم على الجمهور أنقذ المدرّبين الأربعة من ورطة الاختيار بين أصوات انتقوها منذ بداية الطريق وحرصوا على تمرينها وإعطائها كلّ ما لديهم من خبرة في المجال الموسيقي. "سامحوني" التي كان يقولها كاظم الساهر عندما يُطلب منه المفاضلة بين صوتين، وأعتمدها لاحقاً المدرّبون الثلاثة المتبقين، أصبحت واقعاً فرضته قوانين الحلقة ما قبل الأخيرة التي "سامحت" كاظم وصابر وعاصي وشيرين وأعفتهم من مهمة الاختيار.
بداية الحلقة كانت بإعلان مفاجأة وزنها عالمي ومفادها أن المنتج العالمي red one سيقدّم عقداً للفائز بلقب the Voice لإنتاج أغنية وتوزيعها في العالم أجمع، ومن ثم ميدلي للمشتركين الثمانية الذين وصلوا إلى المرحلة نصف النهائية، قبل الانتقال إلى ساعة الجدّ وهي إقصاء المواهب موهبة موهبة من كل فريق.
المنافسة الرابعة والأخيرة كانت في فريق صابر بين قصيّ حاتم ولمياء الزايدي
لمياء الزايدي: غنّت لمياء "للصبر حدود" فغرّدت ولم تغنِ كما قال صابر الذي أعلن "لمياء أنت بالنسبة لي أحلى صوت مهما كانت النتيجة، أنت ملكة الطرب، صوتك جاء من دنيا أخرى".
قصي حاتم: أبدع قصي بحضور والده حاتم الذي جاء خصّيصاً من دبي لمساندته. غنّى موالاً عراقياً "صدفة لقيتك" يليه بأغنية "جنة جنة" ذكّر المدرّبين بالعراق وبهذا اللون الكربلائي الذي يمسّ القلوب، فوقف له صابر ورقص وأشاد به عاصي والحنين بادٍ في عينيه. كانت المرّة الأجمل التي يغنّي بها قصيّ طوال فترة تواجده في the Voice.
قبل إعلان النتيجة غنّى صابر مع فريقه "يا أغلى" وانتقل بعدها إلى كرسيه ليعلن فوز قصي وانتقاله إلى الحلقة النهائية التي تحدّدت معالمها، وأصبحت عناصر المواجهة بين كاظم وشيرين وصابروعاصي واضحة، فمن برأيكم سيفوز بلقب the Voice- أحلى صوت؟
فريق كاظم الساهر ممثّلاً بيسرا محنوش ونور عرقسوسي
يسرا محنوش: قدّمت يسرا أداءاً مبهراً بصوتها الفريد وأدّت "بعيد عنّك" بإتقان على الرغم من أن الأغنية صعبة تحتاج إلى مطرب متمكّن كي يجيد تأديتها. غنّت لها شيرين وطرب لها عاصي أما كاظم فكان فخوراً بها فخر الوالد بابنته التي درّبها على الغناء فترة 5 أشهر متواصلة.
نور عرقسوسي: غنّت نور "على العقيق اجتمعنا" تحيةً منها إلى بلدها سوريا الذي يعاني من أزمات فمسّ صوتها قلوب الجميع وذكّرهم بسوريا الياسمين والأشجار والناس الجميلة. دمعت عينا والدها الذي حضر من سوريا خصيصاً لمشاهدتها ووضع أخوها يديه على وجهه تأثّراً أما سامر اسماعيل، الممثّل السوري الذي لعب دور عمر ابن الخطّاب فوقف تحيّةً لها.
قبل إعلان النتيجة غنّى كاظم مع يسرا ونور "عبرت الشط"، بعدها كانت اللحظة الحاسمة واختار الجمهور يسرا محنوش لتنتقل إلى النهائي.