في تعليقها الأول على وفاة والدها، قالت الفنانة سلوى عثمان إنها في طريقها إلى المستشفى بعد سماع خبر الوفاة، وتتمنى ألاّ يكون الخبر صحيحاً.

وأضافت سلوى: "وأنا في طريقي للمستشفى، كان نفسي أروح وألاقيها غيبوبة سكر، ولكن راضية بقضاء الله".

وكان الفنان القدير عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان، قد توفي مساء أمس (الأحد) عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع مع المرض إثر إصابته بجلطة في المخ.

وكان الفنان الراحل قد تعرّض لجلطة في المخ، دخل على أثرها قسم الرعاية المركزة في أحد المشافي.

بدأ عثمان محمد علي حياته بالعمل مستشاراً في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، ثم عمل في أحد بنوك الإسكندرية. أما عن بدايته الفنية فقد كانت من خلال الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الإسكندرية. فقد شارك في أول مسلسل إذاعي وهو "حب وإلهام" في عام 1954، ثم في أعمال عدة منها: "للحب رأي آخر"، "مهاجر إلى الصمت"، و"الفنان والوهم". كما شارك في العديد من المسلسلات، منها: "رأفت الهجان"، "حارة المحروسة"، "أبنائي الأعزاء شكراً"، "عائلة الحاج متولي"، "يتربى في عزو"، و"الإمام الشافعي". ومن أفلامه السينمائية: "دنيا"، "شجيع السيما"، "شبكة الموت"، و"ثمن الغربة".