أثار المؤلف أحمد ماضي جدلاً كبيراً بعدما جدّد هجومه على الفنانة إليسا بسبب الخلاف الذي حدث بينهما بسبب أغنية "أنا وبس"، معبّراً عن ندمه على تعاونه معها.

ولم يتوانَ الشاعر الغنائي عن مهاجمة إليسا بقوة، اذ قال إنه قدّم لها الكثير من العرفان ولكنها قابلته بالإساءة والنكران، لافتاً الى أنه نادم ليس فقط على تعاونه معها، بل على أي لقاء جمعه بها.

وقال أحمد ماضي في لقاء تلفزيوني: "إليسا كانت من الفنانات المفضّلات لي، نشأتُ على أغنياتها، ولكن اليوم أتمنى أن أحذفها من حياتي لو أُتيحت لي الفرصة"، مؤكداً أنه لن يحذف أي عمل قدّمه لإليسا إذا سنحت له الفرصة، بل سيحذفها هي من حياته، ولو عاد به الزمن الى الوراء به لحذفها من أول مرة.

ولفت ماضي إلى أن "إليسا ليست مُحَارَبة من أحد كما تدّعي، بل هي التي تحارب الجميع من شعراء وملحنين وشركات إنتاج وتفتعل المشاكل"، مؤكداً أن "هناك الكثير من الفنانات في لبنان تفوّقن على إليسا، مثل الفنانة نوال الزغبي، التي تمتلك أرشيفاً غنائياً مميزاً مرّ على جيلين مختلفين".