المشتركون يتوزعون على فريقين ويتنافسون في تحضير المأكولات الجاهزة في "توب شيف كل النجوم"

05 يناير 2024

الاحترافية العالية التي يتمتع بها مشتركو هذا الموسم، تجعل مهمة لجنة التحكيم أكثر صعوبةً وتعقيداً، إذ ليس من السهل عليهم في معظم الأحيان استبعاد أحدهم مع نهاية كل حلقة، خصوصاً إذا أبدع المهدَّدون بالاستبعاد بعد منافستهم ضمن الفرصة الأخيرة. وهذا بالضبط ما حصل في الحلقة الثانية من الموسم السابع من برنامج "TOP CHEF- ALL STARS" على MBC1 و"MBC العراق".

عبّر المشتركون- الطهاة عن خشيتهم من المستوى العالي للتحدّي، وهو ما يجعلهم يدخلون إلى التحديات بروح المحارب، ليتمكنوا من الاستمرار والوصول إلى المراحل الأخيرة من البرنامج. وقد تنافس في هذه الحلقة 14 مشتركاً، واستُبعد في نهايتها كريم بعد تحدّي الفرصة الأخيرة وغادر البرنامج.


تحدّي المأكولات الجاهزة!

عند دخول المشتركين إلى المطبخ، كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم وتنبّهوا إلى أن علبة السكاكين موجودة على الطاولة، ما يوحي بأنهم سيتوزعون على فِرق. وقد أشارت موصلي إلى أن المشتركين سيتوزعون على فريقين، يتألف كل منهما من 7 مشتركين، وتوقفت عند طبيعة التحدي، شارحةً أن "ضغط الحياة والعمل يتسبب في زيادة الطلب على الطعام الجاهز، وعلى كل فريق تحضير 7 أصناف من المأكولات الجاهزة أو ما يُعرف بـ Grab and Go ترضي كل الأذواق، وإرسالها إلى سوبر ماركت "بندا"، لتقديمها الى الموظفين والزبائن خلال استراحة الغداء". وأضافت أن مطبخ "توب شيف" سيتحول إلى مركز لتحضير المأكولات الجاهزة، حيث سيتسوّق المشتركون من سوبر ماركت "بندا"، فرع توب شيف. بعدها يبدأ كل منهم بتحضير الأطباق الخاصة به، ووضعها في العلب المناسبة، لمدة ثلاث ساعات، وكل مشترك سيكون مسؤولاً عن تحضير 50 طبقاً، أي أن كل فريق سيدخل المنافسة من خلال تحضير 350 طبقاً. وبعد انتهاء التحضير، سينتقل المشتركون إلى سوبر ماركت "بندا" في الرياض، حيث يرتّبون أقسام المأكولات لمدة عشرين دقيقة، تُقدّم بعدها الأطباق إلى الناس.

قبل كل ذلك، أعطت الشيف منى دقيقة واحدة لكلٍ من الفريقين لتعيين القائد، على أن يكون الأخير هو المسؤول عن قسم المأكولات التي سيحضّرها فريقه، ويتمكن هو أيضاً من الرد على أي استفسار وسؤال.

واتفق الفريق الأول على أن يكون باتريك هو قائده، بينما أسند الفريق الثاني مهمة الإدارة إلى جان. بعدها، حصل الفريقان على 30 دقيقة للتخطيط واختيار المأكولات التي سيصنعونها، ليبدأ بعدها تحضير الأطباق. وفي الدقائق الأخيرة، عاش بعض المشتركين سباقاً مع الوقت للانتهاء من تحضير أطباقهم في الوقت المناسب.

وبعد الانتهاء من تحضير الأطباق، انتقلوا إلى سوبر ماركت "بندا"، حيث رتّبوا الأقسام الخاصة بالمأكولات، وبدأوا بتقديم الطعام إلى الناس الموجودين في المكان، قبيل وصول لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي، الشيف بوبي شين والشيف مارون شديد، وانضم إليهم الشيف الأوسترالي من أصل لبناني غريغ معلوف الحائز نجمة ميشلين.

بعد التذوّق، أشادت اللجنة بالأطباق وأبدت ملاحظاتها على أطباق أخرى، ثم عادوا بعد الانتهاء من هذه المرحلة إلى المطبخ، حيث طلبت الشيف منى من ضيف الشرف الشيف غريغ معلوف أن يعلن عن أفضل طبق من الفريق الأول وكان صاحبه محمد س، ثم أفضل طبق من الفريق الثاني وصاحبه جورج. بعدها أعلن الشيف معلوف عن فوز الفريق الأول بقيادة باتريك مرعب، فيما كان الفريق الثاني الذي يقوده جان بربور هو الأضعف.

وطلبت الشيف منى من الفريق الفائز ومعهم جورج شرتوني الانتقال إلى المخزن، ليبقى 6 مشتركين في انتظار اكتشاف مَن منهم سيخوض تحدي "الفرصة الأخيرة". وقد تجاوز كل من هلا وعدنان وجان مرحلة الخطر، وانضموا بالتالي إلى بقية المشتركين في المخزن، ليبقى طارق وأسامة وكريم في المطبخ وهم أصحاب الأطباق الأضعف، والذين سيخوضون تحدي "الفرصة الأخيرة"، لمعرفة مَن منهم سيُستبعد في النهاية.

الفرصة الأخيرة منافسة ثلاثية نجمها البصل!

شرحت الشيف منى موصلي عن تحدي "الفرصة الأخيرة"، فقالت: "ثمة طعام استُخدم كدواء أيام الفراعنة، وهو البصل"، لافتةً إلى أن هذا المكوّن سيكون نجم الأطباق الثلاثة في التحدي الختامي. وأضافت أن أمام المشتركين ساعة واحدة فقط لتحضير أطباقهم. وبعد انتهاء وقت التحضير، تذوّقت اللجنة الأطباق، وأشادت بما صنعه طارق وأسامة وكريم، واقترحت الشيف منى الإبقاء على المشتركين الثلاثة ونقلهم جميعاً إلى الحلقة المقبلة لأنهم قدّموا أطباقاً متميزة فعلاً، لكن قوانين البرنامج تحتّم استبعاد واحد منهم، فوقع الاختيار على كريم الذي سلّم سكاكينه وغادر، لينتهي بالتالي مشواره في البرنامج.