تطوير أكل الشوارع ومفاجآت "توب شيف كل النجوم"

12 يناير 2024

لا تتوقف مفاجآت الموسم السابع من برنامج Top Chef – All Stars "توب شيف كل النجوم" على MBC1 و"MBC العراق". فعند وصول المشتركين إلى المطبخ، لاحظوا أن سحب السكاكين في انتظارهم، وعليهم القيام بالمهمة في لحظة واحدة. سحب الجميع السكاكين، وفوجئ عمّار البركاتي بأن السكين الخاص به طرفه برتقالي بخلاف سكاكين بقية المشتركين ذات الطرف الأسود. وشرحت الشيف منى موصلي أن السكين البرتقالي يمنح عمار امتيازاً، يتمثل في حقه بتقسيم بقية المشتركين إلى 4 فرق يضم كل منها 3 أشخاص، ثم اختيار الطبق الذي يرغب بتحضيره بين 3 أطباق مطلوبة من كل فريق.

يتألف أول فريق من محمد سي، باتريك وهلا، والثاني من عدنان وأسامة وماجدة، بينما يتشكل الفريق الثالث من جان، نسيم وجورج، ليبقى الفريق الرابع والأخير، وهو مؤلف من طارق، ود وسليم.

أوضحت الشيف منى "أن التحدي المطلوب هذا الأسبوع، كان حاضراً في كل مواسم البرنامج، لكن هذه المرّة سيتم بطريقة مختلفة لأننا في موسم مختلف وهو أكل الشوارع (Food Street)". وأردفت بالقول: "المطلوب الارتقاء بمستوى أكل الشوارع، عبر تطوير مستوى 3 أطباق هي البرغر، النودلز والفلافل". وأضافت: "مَن يقدّم أضعف طبق في كل فئة، سينتقل إلى تحدي الفرصة الأخيرة". وهنا فجّرت موصلي مفاجأة وهي أن عمار لن يستفيد من الوجه الإيجابي للامتياز فقط، بل يترتب عليه أيضاً تحضير أفضل طبق في الفئة التي اختارها، وإلاّ سينتقل مباشرة إلى تحدي الفرصة الأخيرة.

أعطت الشيف منى المشتركين 30 دقيقة للتخطيط واتخاذ القرار لتوزيع المهمات بين أعضاء كل فريق، بعدها 3 ساعات من التحضير قبل مرحلة تقديم الأطباق إلى لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف منى موصلي والشيف مارون شديد والشيف بوبي شين، ومعهم 3 ضيوف من أمهر الطهاة العالميين والمتخصصين في أكل الشوارع التي ستقدّمها الفِرق، وهم: شمس الدين بن نصر، الشيف التونسي الوحيد الحاصل على 3 نجمات ميشلين، ويقدّم أهم أطباق الفلافل في مطبخه، ثم أندرو وونغ، الشيف البريطاني من أصول صينية، ويملك مطعماً وحاصل على نجمتَي ميشلين واشتُهر بتحويل مأكولات الشوارع الصينية إلى أطباق راقية منها النودلز، وأخيراً سايمون مارتن، وهو الشيف الوحيد الحاصل عل نجمة ميشلين في منطقة مانشستر منذ عام 1997 واشتُهر ببرغر مانشستر الذي يُعدّ نجم قائمة الطعام في مطعمه.

بعد انتهاء المشتركين من التخطيط والتشاور، بدأ كل فريق بتحضير الأطباق حيث حاول كل مشترك وضع بصمة مميزة على ما سيقدّمه. وعند انتهاء وقت التحضير، بدأت الفِرق بالمرور تِباعاً أمام اللجنة والضيوف الثلاثة. وكانت النتيجة كالتالي:

أفضل طبق فلافل هو الذي قدّمه جورج، وأضعف طبق عن هذه الفئة هو الذي قدّمه أسامة، ما ينقله إلى تحدي الفرصة الأخيرة. واعتُبرت ود صاحبة أفضل طبق نودلز، فيما كان الأضعف محمد سي، فانضم إلى تحدي الفرصة الأخيرة. أما أضعف طبق برغر فهو الذي حضّره سليم، وسينتقل بالتالي إلى تحدي الفرصة الأخيرة، أما الأفضل فكان طبق هلا. ولأن عمّار لم ينجح في تحضير أفضل طبق برغر، فقد انضم إلى أسامة ومحمد سي وسليم في تحدي الفرصة الأخيرة.

في تحدي الفرصة الأخيرة، شارك الشيف التونسي شمس الدين بن نصر اللجنة الثلاثية طاولة القرار. وكان المطلوب تحضير أطباق تبرز فيها نكهات التمر الهندي. وشرحت الشيف منى أن وقت التحضير هو ساعة واحدة فقط.

اجتهد المشتركون في تقديم وصفات غير تقليدية تبرز فيها نكهات التمر النهدي، رغم اختلاف معرفة كل منهم بهذا المكوّن. وعند انتهاء وقت التحضير، حانت لحظة التقييم، وانتظر المشتركون معرفة صاحب الطبق الأضعف الذي سيغادر البرنامج. وقد رأت اللجنة أن أسامة قدّم أضعف طبق في هذا التحدي، لتنتهي بذلك رحلته في البرنامج.