القصة الكاملة لمحاولة اختطاف فتاة الشروق... وشقيقة المتهم تردّ

القاهرة – "لها" 26 فبراير 2024

أثار قفز فتاة من سيارة تابعة لإحدى شركات نقل الركاب في مصر جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما أدلت الفتاة بأقوالها في التحقيقات بأن السائق حاول "معاكستها"، وعندما شعرت بذلك قفزت من السيارة وهي تنطلق مسرعة.

وكانت البداية عندما وصل إلى قسم شرطة مدينة الشروق في مديرية أمن القاهرة بلاغ من أحد المستشفيات باستقبال فتاة تقيم في دائرة قسم شرطة التجمع الأول، وهي مصابة بجروح في الرأس وشبه فاقدة الوعي بحيث لا يمكن استجوابها.

وأفاد أحد الشهود على الواقعة وهو مقيم في دائرة القسم، بأنه بينما كان يمشي على طريق السويس في دائرة القسم، شاهد الفتاة وهي تقفز من باب السيارة الخلفي خلال سيرها مسرعة، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل سيارة تابعة لإحدى شركات نقل الركاب، وعندما لاحظت أن السائق حاول "معاكستها"، قفزت من السيارة خشية أن يتحرّش بها، وأصيبت بجروح في جسمها وتم نقلها الى المستشفى.

وتم تحديد مكان السائق المذكور وضبطه، وتبين أن له معلومات جنائية، وأنه مقيم في محافظة الجيزة، وبمواجهته أقرّ بأنه حال أغلق نوافذ السيارة ورشّ عطراً؛ فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، لكنه استمر بالقيادة ولم يتوقف خشية أن يتعرض للأذى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق السائق المتهم، وأمرت جهات التحقيق بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق.

وخلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، كشفت شقيقة سائق السيارة المتهم أن شقيقها يبلغ من العمر 35 عاماً وله زوجة وأولاد، مشيرةً إلى أنه يعمل مع أحد الأطباء المشهورين، وبعد الانتهاء من عمله يشغّل التطبيق، وقد وافق على توصيل الفتاة، ولكنه شعر بالبرد على الطريق، لذا أغلق نوافذ السيارة... وأضافت: "كان خارج من شغله وهو شغّال عند دكتور معروف، وبعد ما يخلص شغله يشغل الأبلكيشن، وبعد ما ركبت معاه وحس بسقعة علشان كده قفل زجاج السيارة... أخرج شقيقي زجاجة برفان ورشّ على نفسه وفوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها بدون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كتيرة تتجمع حول الفتاة وشعر بالخوف وهرب وأبلغ التطبيق والذي ردّ عليه بأنه يحقّق بالحادثة".

وأشارت إلى أن بعد حدوث الواقعة، هاتفها شقيقها وروى لها ما حصل، موضحةً: "خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلّغ الأبليكيشن، وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله وقّف أو بلّغت الأبلكيشن وكان هيقف وينزّلها". وأضافت: "أول مرة قالتله وطّي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطّاه، وهي نطت بمجرد ما شافت زجاجة البرفان طلعت، وأخويا شغال على العربية بقاله سبع سنين بالقسط، وعامل فيش وتشبيه والقضية اللي لقيوها عليه من زمان وكان متخانق مع واحد، ومكناش نعرف، ولو هو سوابق مش هيشتغل مع الدكتور المشهور، اللي راح وشهد معنا وقال إنه مشافش من أخويا أي حاجة، والبنت ربّنا يشفيها وتحكي اللي حصل، ومفيش حد هيخطف حد بعربيته الخاصة وأخويا مظلوم لكن اللي بيحصل ده حرام".