الكوفية

الأميرة هيا بنت الحسين, ليلى علوي , الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, إلهام شاهين, ماري كايت أولسن, جون مالكوفيتش, ستينغ, كولين فاريل, كريستيانو رونالدو, لورين بوش, ميغان ماكلين

03 سبتمبر 2009

إرتبطت الكوفية في أذهان العالم برمز «النضال الفلسطيني»، لكن هذا الوشاح الأبيض والأسود خرج من مساحة اللون ودائرة المسرح الفلسطيني.
تحت عنوان الحرية ومحاربة العنف، أقبل الجامعيون في كافة الدول العربية والأوروبية إلى وضع الكوفية على أكتافهم رمزاً لليسار السياسي بدلاً من قبعة تشي غيفارا أو المشابك التي تحمل صور الثوّار في العالم ، فباتت «سيّدة» المظاهرات والإعتصامات «المتمرّدة» على الظلم. لكن قطعة القماش هذه تبدّلت من حيث الجودة أيضاً ولم تعدْ زهيدة الثمن، فرمز المقاومة لم تقاومها منذأكثر من عامين منصّات عرض أرقى الملابس الجاهزة والتي إعتلتها الكوفية بألوان منيرة وجريئة تضج بالحياة، فتلوّنت الأسلاك الشائكة بالأحمر والبنفسجي والأخضر والأصفر والأزرق... وتزيّنت بالزخارف.
يقول البعض إن السبب هو صرف النظر عن مفهوم الكوفية الحقيقي ومن باب «تسييس الموضة»، فهي أصبحت قطعة أكسسوار مميّزة وإضافية «مجهولة الهوية» متناسقة مع الملابس أو لون الجينز، وقد لا تحمل من تلفها حول عنقها رمزيتها خصوصاً إذا كانت لورين بوش إبنة أخي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وميغان ماكين إبنة جون ماكين المرشح السابق للرئاسة الأميركية اللتين وضعتا الوشاح الفلسطيني بكل ثقة وفخر.
وضع أشهر نجوم العالم الكوفية حول أعناقهم، ومن أبرزهم لاعب كرة القدم البرازيلي رونالدو والمغني البورتوريكي ريكي مارتن والمغني البريطاني ستينغ والممثل الإيرلندي كولن فاريل والممثلة الأميركية ماري-كايت أولسن كذلك الطباخة الشهيرة الأميركية رايتشل راي في إعلان قهوة دانكن دونتس. وجديد موضة الكوفية هي دخولها موسم الشتاء هذا العام عالم الصوف متأقلمة مع نسيج الطقس البارد، وشاح يدفىء النفوس قلباً وقالباً؟