كتاب The Little Black Jacket
شانيل, أوما ثورمان, كارل لاغرفيلد, كلوديا شيفر, سترة, جاكيت, مجلة فوغ
17 ديسمبر 2012هيا وسما أبو خضرا
هاتان التوأمان البالغتان من العمر 18 عاماً هما من أصل فلسطيني وتعيشان في دبي. إنهما شابتان أنيقتان، ومن أصغر عشاق الموضة في العالم. تصدرتا عناوين الصحف عندما بدأتا البحث عن الملابس والتصاميم الرائجة في عروض الأزياء الدولية، وجلستا في الصفوف الأمامية عام 2008، فيما كان عمرهما 15 عاماً فقط، لحضور عرض أمهما رلى أبو خضرا، مؤسسة بوتيك «فن العيش» (The Art of Living) في الرياض في المملكة العربية السعودية.
كليمانس بويزي
باريسية من دون أي شك. بشرتها العاجية، وضفائرها الذهبية، وخطواتها الأنيقة وموقفها الغجري جعلت منها أيقونة الموضة في الصفوف الأمامية وملهمة المصممين. سحرت الجمهور بدور «فلور دولاكور» في «هاري بوتر» وأخيراً بدور «إيد ويستويك» في «غوسيب غيرل».
كلوديا شيفر
العارضة الألمانية الشهيرة والمديرة الإبداعية لماركة الثياب «شيفر» الخاصة بها. عرفت شهرة كبيرة في بداية التسعينات كواحدة من أنجح العارضات العالميات. في بداية مهنتها، قورنت كثيراً مع بريجيت باردو. ظهرت على أكثر من 700 غلاف مجلة وتستمر في تصدر الحملات العالمية لدور الأزياء الراقية والعطور الفخمة.
شارلوت كاسيراغي
ابنة الأميرة كارولين دو موناكو، وبطلة في الفروسية، وعاشقة للملابس الراقية، وهاوية للكتابة والتحرير والتصوير. تعيش معظم الوقت في باريس.
تظهر فقط بين الحين والآخر في المناسبات الرسمية لموناكو، وحين تفعل ذلك، تتألق جمالاً. مع شفتيها الممتلئتين وعينيها الساحرتين وشعرها الكستنائي الطويل الذي يتطاير فوق وجهها عند هبوب الهواء، تبدو جميلة جداً بحيث تسحر جميع من حولها.
أليس ديلال
إنها الوجه الإعلاني لحقيبة Chanel Boy، وهي أيضاً عازفة طبلة في فرقة Thrush Metal الموسيقية. والدتها عارضة الأزياء البرازيلية، أندريا، ووالدها غي ديلال، وهي وريثة امبراطورية عقارات. تمتاز بشعرها الأشقر المحلوق من جانب واحد، ونظرتها المغرية... أليس ديلال صاحبة طلة متفجرة.
أوما ثورمان
ممثلة أميركية وصلت إلى الشهرة عام 1994 بعد تجسيدها دور «ميا والاس» في فيلم «بالب فيكشن».
شقراء، نحيلة وممشوقة القامة، شخصيتها الدينامية والجذابة لفتت انتباه الإنتاج الهوليوودي وشاركت في العديد من الأفلام، آخرها فيلم Bel Ami.
يحتفل المصمم كارل لاغرفيلد بسترة Chanel السوداء الصغيرة في كتابه الجديد «The Little Black Jacket: CHANEL's Classic Revisited by Karl Lagerfeld and Carine Roitfeld» مع كارين رويتفيلد، رئيسة التحرير السابقة لمجلة «فوغ» الفرنسية.
أكثر من مئة صورة فوتوغرافية تصوّر عصرية هذه القطعة الأيقونية. ويقول كارل لاغيرفيلد: «أعجبت الآنسة شانيل بسترة رجالية رأتها في النمسا. استوحت منها لكنها ابتكرت قطعة لم تكن موجودة أبداً من قبل في هذا الشكل، ولا يستطيع أحد سلب هذا الإنجاز منها. إنه تصميم يجسد جوهر أسلوب Chanel. بعض الأمور تبقى دوماً على الموضة في عالم الأزياء، مثل الجينز، والقميص الأبيض، وسترة Chanel. يحلم كل مصمم بابتكار سترة Chanel. ويضيف لاغيرفيلد إن الآنسة شانيل استطاعت جعل هذه القطعة رمزية بمجرد ارتدائها. يمكن ارتداؤها مع الجينز أو القميص القطني. إنها حيادية بامتياز، أي يمكن أن تكون من ضمن ملابس النساء أو ملابس الرجال. إنها قطعة موضة سرمدية تجسد الأناقة الأنثوية العفوية، وهي تنتمي إلى كل حقبة. لقد تبدلت السترة بحيث تم تطويرها وتحديث مقاييسها. الموديل الذي تم اختياره للكتاب هو الأكثر كلاسيكية، والأقرب إلى السترة الأصلية التي ابتكرتها الآنسة شانيل. السرمدي لا يمكن أن يدوم إلا إذا بقي حديثاً في الوقت نفسه. لهذا السبب، بقيت الجاكيت سرمدية. يمكن ارتداء هذه السترة في الليل أو النهار، ويمكن أن تكون عفوية أو رسمية. إنها أعجوبة حقيقية! اليك بعضاً من الشهيرات اللواتي ارتدين جاكيت شانيل الصغيرة السوداء كل واحدة بأسلوب مختلف ومتناسق مع طلتها المميزة.