الفاشينيستا SHOUQ أيقونة في الموضة المبتكرة: تعلّمي أن تكوني نفسك




SHOUQ

باتت الأناقة مرتبطة بشكل وثيق بمؤثّرات الموضة في مختلف دول العالم، حيث تبدأ الكثير من الفتيات رحلة البحث عن أجمل الموديلات والصيحات من خلال متابعة الفاشينيستات والمؤثرات في مجالَي الموضة والجمال، ومن بينهن الفاشينيستا المعروفة على السوشيال ميديا باسم SHOUQ، والتي باتت أيقونة في هذا العالم الواسع ويتابعها أكثر من خمسة ملايين شخص عبر صفحاتها المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي. وتتميّز “الفاشن إنفلونسر” بمتابعتها الحثيثة للموضة والإعلان عن الكثير من التصاميم الأنيقة لأهم دور الأزياء مثل Miu Miu، إضافة إلى خياراتها الجريئة وحرصها على تنسيقها بطريقة مختلفة، وهو ما يجعلها مميّزة ومرجعاً لعددٍ كبيرٍ من النساء اللواتي يبحثن عن الاختلاف والتجدّد. وقد تكون شوق معروفة في عالمَي الجمال والأزياء، ولكنها أيضاً تهوى السفر واكتشاف الأماكن الجديدة والعادات والثقافات المتنوعة في مختلف دول العالم، وتسعى دائماً إلى تذوّق النكهات الجديدة.
- كيف بدأ شغفك بعالم الموضة؟
أعتقد أن هذا الشغف بدأ منذ الصغر، وقد كبُرت وأنا أتابع عالمَي الموضة والفن. وكنت أتابع عروض أهم دور الأزياء واختيارات النجمات، ولكن أكثر شخص كان يلهمني هو المغنّية العالمية الليدي غاغا. استوقفني جنونها وكنت دائماً أتساءل كيف يمكنها القيام بهذا التصميم أو من أين جاءتها الفكرة! كنت أراها مجنونة بطريقة جميلة، ودائماً أراقبها وأتابعها وأتمنى أن أمتلك جرأتها وأكون مثلها، فمن فستان “اللحم” الغريب الذي ارتدته في حفل MTV لتوزيع جوائز VMA عام 2010، شعرت بسحر غريب وبشيء فيها يشبهني. ولطالما كنت مهتمة بجمع المجلات التي تُعنى بالموضة وأتابع عروض الأزياء متل تصاميم المصمّم الإيطاليJohn Galliano الذي أحبّه كثيراً وأحترم الفن الذي يقدّمه. وفي الحقيقة، عندما شاركت في معرض DIOR بالرياض، بكيت من شدّة الحماسة والفرح ومن جمال اللحظة عندما رأيت قطعه وتصاميمه، وأحسستُ كما لو أن كل قطعة هي جزء مني. أظن أنني لستُ مَن اختار عالم الموضة والفن والشهرة بل هم مَن اختاروني، كما لو أنني مشيت نحوهم بشكل تلقائي وطبيعي.
- كيف دخلتِ عالم السوشيال ميديا وبنيتِ الثقة مع المتابعين؟
البداية كانت بالصدفة من خلال صورة نشرتها عبر صفحتي وانتشرت بشكل واسع، وتلاها دعم والدتي واهتمام كل مَن هم حولي بفكرة دخولي عالم السوشيال ميديا، فقررت أن أُكمل الطريق وأشارك عبر صفحاتي كل ما يتعلق بالموضة والجمال. وكنت أعطي أهمية كبيرة لأمور الجمال والعناية بالبشرة، وأتعلّم طريقة تطبيق المكياج التتوريال من خبراء جمال أجانب، ثم أطبّقها عبر صفحتي قبل المدرسة أو بعدها. كنت أتصرف أمام الكاميرا بعفوية وبطريقة طفولية وأضحك مع الناس، وأظن أنهم أحبّوا عفويتي، وفي الوقت نفسه كنت أقدّم لهم محتوى لطيفاً يمكنهم من خلاله الاستفادة من المعلومات التي أكشفها عن المكياج والعناية بالبشرة، وهذا ما بنى الثقة بيني وبين متابعيّ. وخلال تلك الفترة، لم يكن لديّ إعلانات، بل كنت أشتري كل المنتجات التجميلية من مالي الخاص وأقدّم المحتوى عن حبّ وليس بهدف الربح المادي.
- ما هي المعايير التي تعتمدينها لقبول الإعلانات؟
أركّز دائماً وبشكل أساسي على نوعية المنتَج وجودته، ولا أقبل التحدّث عن أي منتَج أو الترويج له قبل أن أجرّبه بنفسي وأتأكد من أنه جيد ومفيد. من المستحيل أن أتخلّى عن هذه المعايير، ولا أقبل أي إعلان قبل أن أجرّبه ويعجبني، لأنني أهتم بجودة “البراند” قبل أن أستخدمه وأتأكد مما إذا كان يناسبني ويناسب أغلب متابعيّ، فأنا أصبحت أعرفهم جيداً وأعرف كيف أوصل المعلومة لهم، وهذا عزّز ثقة المعلنين من جهة وثقة المتابعين بي من جهة ثانية.
- شاركتِ هذا العام في “أسبوع الموضة” بنيويورك، كيف تصفين هذه التجربة؟ وماذا أضافت إليكِ؟
تلقيت الدعوة من السفارة الأميركية في المملكة العربية السعودية للمشاركة وحضور عروض “نيويورك فاشن ويك”، وأن أعيش تجربة الحياة في نيويورك بشكل عام، وهي تجربة خاصة لن تتكرر في الحياة. لقد استمتعت جداً في نيويورك وأحببتُ العروض لأنها كانت مميّزة، حيث كل شخص يهتم بنفسه وبإطلالته بدون الحاجة إلى مساعدة من أحد، إضافة إلى أن الجميع يتمتعون بكامل الحرية في اختيار ما يحلو لهم من الملابس ليُظهروا الجزء المبدع في داخلهم. كنت أتابع بشغف هذا الجزء المرتبط بالشكل الإبداعي وعشق “الفاشن” في الشارع.
لقد كانت تجربة مميّزة جداً وأضافت إليّ الكثير، وبشكل أساسي ذلك الحسّ الخاص بالموضة، وبتّ أشعر أنني أبتعد وأنفر من فكرة تطبيق “التريندات” الجديدة ومتابعة ألوان السنة السائدة، أي أننا نحن مَن يجب أن يكون “التريند” الجديد بحدّ ذاته، ونختار ماذا نلبس وكيف ننسّق الألوان والإكسسوارات، وماذا نحب من دون الحاجة الى “التريندات”، وهذه إضافة جديدة لي وأنا ممتنة لها.
- كيف تجهّزين لإطلالاتك لتكون مختلفة وجريئة؟
خلال مشاركتي في المهرجانات وعروض الأزياء، أنسّق بنفسي كل إطلالاتي خلف الكواليس، من الملابس إلى المكياج والشعر والإكسسوارات. أنسّق كل شيء بشكل عفوي، والصورة النهائية لكل منتَج أعمل عليها بكل تفاصيلها إلى أن أصبح راضية تماماً عنها. أستمتع بتنسيق إطلالاتي وأتعاون مع أشخاص أحبّهم وأرتاح بالعمل معهم. وعلى سبيل المثال، تعاونت أكثر من مرة مع المصمّمة كوثر الهريش، أي مع علامة الأزياء السعودية Kaf By Kafوهي ساعدتني لأن أكون أكثر جرأةً في اختياراتي وأفكاري، ولإطلاق الجانب الفني الموجود بداخلي، ودائماً الأشخاص الذين أتعاون معهم في هذه المهرجانات يساعدونني في إطلالتي النهائية.
أما بالنسبة الى إطلالاتي في نيويورك، فكنت أعتمد فيها على الحقيبة التي أطلقتها مع براند “qormuz”، وهي علامة سعودية تعاونت فيها مع مديرها الإبداعي عبد الرحمن العابد والمصمّمين، وأصدرت هذه الحقيبة بعنوان Candy، واستلهمت الفكرة من لوح الحلاوة الذي كبُرنا معه في السعودية. علماً أنني ولدت وكبُرت وترعرعت في الرياض، وهناك الكثير من الأشياء لا تزال محفورة في ذاكرتي، ومن بينها هذه الحلاوة، وهذه الحقيبة تشبهني جداً بكل تفاصيلها. لقد فوجئت حين علمت أن مجموعة الحقائب التي أنتجناها قد بيعت بالكامل وكانت sold out بعد ثلاثة أيام من وصولي إلى نيويورك. في الحقيقة، كانت كل إطلالاتي تعتمد على هذه الحقيبة من شدة إعجابي بها.
- ما هو اتجاه الموضة المفضّل لديك؟
أتابع بشغف عالم الأزياء، وأجمل نوع موضة بالنسبة إليّ هو الـAvant Garde، وأنا أعتمده كثيراً في المهرجانات الكبيرة. وفي الوقت الحالي ما عدتُ أهتم ولا أحب ما يُعرف بـ”موضة الموسم” و“التريندات” السائدة في عالم الموضة، بل أفضّل أن أكون مختلفة ولي حسّي الفني الخاص في الأزياء والتنسيق والإكسسوارات. لقد أصبحت أحبّ فكرة أن يكون الشخص هو “التريند” بحدّ ذاته، فيلبس ما يحلو له ويختار ما يُشعره بالراحة لناحية التصميم والألوان والأقمشة، وبالتالي أنا مع فكرة “اعتمدي كل ما يجعلك تبدين جميلة”، وأتمنى أن يصبح هذا “التريند” الجديد “تعلّمي أن تكوني نفسك”.
- ما سرّ رشاقتك وكيف تحافظين على وزنك المناسب؟
للأمانة، أنا لا أراقب وزني ولا أركّز في كيفية المحافظة على رشاقتي، بل أكثر ما يهمّني هو أن أحافظ على صحّتي، إذ أحاول دائماً تقليل الزيوت وتجنّب الأطعمة الجاهزة من المطاعم، كما لا أتناول الكثير من منتجات الأجبان والألبان، بل أفضّل الخضروات، وخصوصاً البروكلي والعصائر الخضراء. وأيضاً أركب الخيل وأمارس رياضة البيلاتس ثلاث مرات في الأسبوع، واليوغا التي تعيد التوازن إلى حياتي، كل هذه الهوايات تساعدني في أن أكون صحية وأحافظ على وزني.
- أي نوع من المكياج تفضّلين؟
أحبّ المكياج الخفيف بألوان طبيعية، وغالباً ما أعتمد على “لوك” محدّد أطبّقه دائماً في نشاطاتي النهارية وحتى في المناسبات والسهرات العامة. وبالتالي أنا أعتمد على نوع واحد من المكياج، ولكن أبدله بشكل كلّيّاً في وقت تصوير الإعلانات أو في المهرجانات الكبيرة لأكون متألقة ومميّزة، وأظهر بإطلالة مختلفة.
- ما هو مستحضر التجميل الذي لا تتخلّين عنه؟
في الحقيقة، لا أتخلّى أبداً عن العدسات اللاصقة الخاصة بي، وهي “براند” أعمل عليه منذ سنتين وأسعى لإطلاقه بعد فترة، ولكنه يأخذ مني الكثير من الوقت لأهميته وحساسيته بالنسبة الى حماية العيون ولينال إعجاب الجمهور. ودائماً تكون معي الماسكارا المفضّلة لي وهي Bad gal من Benefit Cosmetics.
- ما هو روتينك اليومي للعناية بالبشرة؟
روتيني اليومي في الصباح والمساء يقتصر على العناية البسيطة من خلال الغسول المناسب والمرطّب، وأستخدم أيضاً المقشّر للتخلص من الحبوب.
- أصبحتِ عنصراً مؤثّراً، ماذا تضيف إليك السوشيال ميديا؟
السوشيال ميديا تضيف إليّ متعة خاصة ومساحة للتعبير عن الإبداع والفن، وللتواصل عن قرب مع الناس ومحادثتهم عن الموضة، وهي تؤمّن لي أيضاً مساحة لدعم الناس ومتابعة بعض المواضيع ودعم “البراندات” الناشئة من أجل تطوير صناعة الأزياء. أنا ممتنّة لكل ما أعيشه مع الناس ولكل مَن يتابعني ويراسلني، وهذا في الحقيقة يؤثّر جداً في حياتي وأنا ممتنّة فعلاً لكل كلمة تصل إليّ من المتابعين.
- ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أعمل على إطلاق مشروع كبير في المستقبل، وسيكون مع “براند” LaBelle السعودي لمنتجات العناية بالشعر.
شاركالأكثر قراءة

أخبار النجوم
ابنة داليا البحيري لا تعرف تاريخ جدّها فريد...

أخبار النجوم
حسام حبيب يوجّه رسالة جديدة لشيرين عبد الوهاب

أخبار النجوم
أسرة عبد الحليم حافظ تلجأ الى القضاء بسبب محمد...

إطلالات المشاهير
الشيخة موزا تتألق بالأزرق في احتفالية الذكرى...

إطلالات المشاهير
الشيخة موزا تتألق بعباءة أنيقة فضّية اللون
المجلة الالكترونية
العدد 1083 | آذار 2025
