سفيرة اولاي رجنريستس 'نينا ساشديف'

ترطيب البشرة, العناية بالبشرة, العناية بالشفاه, طب تجميلي, الحفاظ على الشباب, كولاجين, الشيخوخة ومقاومتها

01 يوليو 2009

عملت الطبيبة «نينا ساشديف» Naina Sachdev المتخصّصة في الطب التجميلي خلال السنوات الإثنتي عشرة الماضية على ابتكار برامج مقاومة للشيخوخة تناسب احتياجات مرضاها، وقامت بالمزج بين الطب التقليدي والتغذية والكيمياء الحيوية والضوابط الجمالية لتحقيق نتائج مذهلة، فهذه البرامج الفريدة مميزة بقدرتها على تحسين صحة المرضى ومظهرهم، وإحداث تغييرات دراماتيكية في حياتهم لأن تحقيق التوازن الداخلي ينعكس مباشرة على المظهر الخارجي وشباب البشرة. كذلك، تساعد الدكتورة «نينا ساشديف» Naina Sachdev زبائنها ومعظمهم من نجوم هوليوود على تجنّب مبضع الجرّاح التجميلي بالمحافظة على شباب بشرتهم وألقها بأساليب طبيعية جداً، وصون ملامحهم بعد خضوعهم لجراحة تجميلية معيّنة من خلال علاجات محدّدة تتناسب مع نظام غذائي صحّي ومتوازن خاص بكل واحد منهم.

١  - هل بإمكانك أن تشرحي لنا مقاربتك: «تزاوج العلم والجمال» للمحافظة على الشباب؟

لتحقيق الجمال الحقيقي علينا أولاً تحقيق التوازن الداخلي أي الصحّي والنفسي معاً، وذلك يتطلّب تعمّقاً في العلم للكشف عن الخلل الذي أصاب هذا التوازن المسؤول بدوره عن صحّة البشرة وشبابها. وحالماً يعالج هذا الخلل، يمكننا صون المظهر الخارجي باستعمال الكريمات أو العلاجات المتطوّرة المقاومة للشيخوخة للحصول على بشرة شابة ومتألّقة، وهذا الأمر يتطلّب أيضاً تعمّقاً في العلم لإيجاد البرنامج العلاجي الملائم لكل حالة... لذلك يرتبط العلم بالجمال.

٢ - أنا شخصياً، لا أؤمن أن ثمّة حلولاً فعّالة لمقاومة التجاعيد والترهّل إلاّ من خلال عمليات الملء Filling والجراحة التجميلية. حتى الآن، جرّبت أنواعاً مختلفة من المستحضرات، ولكنني لم ألحظ أي تحسّن ملفت في بشرتي خصوصاً في ما يتعلّق بالدوائر السوداء حول العينين، أو البقع الداكنة على الوجه. فالوعد الوحيد الذي يتحقّق برأيي هو الترطيب حتى لو كانت الكريمات المستعملة من أجود الأنواع. ما تعليقك حول ذلك؟

غالباً ما تؤدي العلاجات التجميلية العدوانية إلى نتائج سيئة، لذا على أي إنسان توخّي الحذر دائماً في خياراته. فمن المهم جداً، استشارة اختصاصي الجلد حول اختيار البرنامج المثالي للعناية بالبشرة وفقاً لطبيعتها وحاجاتها خصوصاً بعد خضوعها للعلاجات التجميلية (كالبوتوكس والتقشير الكيميائي وغيرها...)، وهذا أمر مثبت علمياً وسريرياً، إذ أن مكوّنات كريمات العناية الملائمة لنوع بشرتك مفيدة أكثر من العلاجات التجميلية غير الفعّالة، وتعطي نتائج مثالية إذا واظبنا على استعمالها بأسلوب صحيح ضمن برنامج عناية متكامل يضمّ تناول أغذية صحيّة، وممارسة الرياضة بانتظام.

٣  - كيف يمكن لامرأة في الثلاثينات من عمرها أن تتجنّب أو تعالج التجاعيد على يديها وتلك البقع التي تظهر على سطح اليدين مع التقدّم في السن؟

أفضل وسيلة لتجنّب علامات التقدّم في السن تكمن في المحافظة على نظام غذائي جيّد معزّز بالمواد المضادّة للأكسدة عبر تناول الأطعمة التالية:

 -الدهون غير المشبّعة كزيت الزيتون وزيوت الأسماك Omega 3.

 -البروتين الذي لا يؤدّي إلى الإلتهابات كالسمك والدجاج والعدس والفاصولياء وبروتين مصل الحليب.

- النشويات المركّبة الموجودة في الخضار والفاكهة الطازجة.

من ناحية أخرى، أنصح  باستخدام كريم موضعي مخصّص لليدين غنيّ الترطيب ومعزّز بالمواد المضادّة للأكسدة وفلترات الوقاية من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية بدرجة حماية لا تقلّ عن معدّل SPF 30 خصوصاً عند التعرّض للشمس لفترات طويلة. ولمعالجة البقع الظاهرة على اليدين، يمكن استخدام الكريم المبيّض يومياً.

٤  - كيف يمكننا تفادي أو تقليص التجاعيد حول منطقة العينين؟

من المهمّ دائماً استخدام كريم العينين الذي يناسب البشرة الرقيقة في هذه المنطقة الحسّاسة من الوجه بهدف تجنّب إثارة العين لا غير. هنا أيضاً، ننصح بأن يكون الكريم أو الهلام غنياً بالمواد المضادّة للأكسدة وعوامل الترطيب، ويحتوي على مستخلصات ملطّفة لإزالة الإحتقان من الجفون، وعناصر مبيّضة ومزيلة للتصبّغات للتخفيف من مظهر الهالات السوداء مثل: Olay Regenerist Micro Sculpting Super Cream الذي يمكن استعماله للوجه والعينين، أو Olay Regenerist Eye Lifting Serum المخصّص للعينين.

  ٥  - ما هي الطريقة المثلى لمعالجة الشفاه الرقيقة أو التي تنحّف وتذبل مع مرور الزمن؟

أفضل طريقة لترميم الشفاه وتحسين مظهرها تكمن في الحفاظ على توازن هرموني داخلي، إذ تنخفض معدّلات الإستروجين والبروجسترون والتستوستيرون مع تقدّم المرأة في السنّ، وهذا ما يفسّر نحافة الشفاه وظهور التجاعيد حولها. أنا شخصياً، أستخدم علاجاً بهرمون بديل مطابق بيولوجياً للهرمونات المذكورة أعلاه لتحقيق هذا التوازن في الهرمونات عند زبائني. هذا العلاج يحدّ من ترهّل الشفاه ومحيطها كما يحافظ على مظهر وجه مفعم بالحيوية والشباب. ومن الضروري أيضاً، استخدام كريمات خاصة بالشفاه تؤمّن لها ترطيباً جيّداً وترميماً عميقاً مثل: Olay Regenerist Anti-Aging Lip Treatment الذي يرطّب الشفاه ويعزّز حجمها، ويقوّي دفاعات البشرة المحيطة بها، ويملأ خطوطها وتجاعيدها. ولا ننسى، أن التدخين واستخدام الشاروقة عند الشرب يساهمان في تنحيف الشفاه وظهور الخطوط العمودي حول الفم لذا من الأفضل تجنّب هذين الأمرين.

٦ - هل صحيح أن ملامح التقدّم في السنّ أمر وراثي، وأنه ما علينا سوى النظر إلى أمهاتنا لمعرفة ما ستؤول إليه بشرتنا عندما نتقدّم في السنّ وإن كان نوع بشرتنا مختلف؟

هذه المعلومة غير دقيقة. إن علميّ الجينوم الغذائي والجينوم الدوائي حقلان درستهما لفترة طويلة وهما الآن في طور التطوّر. إنها دراسة كيفيّة تفاعل الأدوية والأغذية مع الجينات وبالتالي كيفية تغييرها لتعابير جيناتك. بمعنى آخر، في الأدب العلمي وبالرغم من استحالة تغيير جيناتك إلا أنه بإمكانك تغيير طريقة تعبيرها من خلال المواد الغذائية العلاجية فتحصلين بالتالي على نتيجة مختلفة من جيناتك الموروثة.

٧ - كيف يمكن للغذاء الذي نتناوله أن يؤثّر على بشرتنا، وما هي الأغذية المفيدة لمقاومة ملامح التقدّم في السنّ؟

يعتبر الغذاء من أبرز العوامل التي تؤثّر على البشرة، فبإمكان الكثير من الأطعمة أن تؤدي إلى التهاب في خلايا البشرة ما يسرّع عملية تقدّمها في السنّ. وفي المقابل تقوم بعض الأطعمة المفيدة بمحاربة عملية تأكسد البشرة والحدّ من زحف علامات التقدّم في السنّ إليها. بالطبع لا يمكنني ذكر كل الأطعمة المفيدة لكن أبرزها: الشاي الأخضر، وثمر العنبية، وفاكهة توت «الأكاي» Acai Berry، وتوت العلّيق، والعقدة الصفراء Tumeric (من التوابل)، والملفوف الصيني Bocchoy، وملفوف «نابا» Napa Cabbage، وبذر الكتّان الذهبي، والبرتقال الأصفر، والفلفل الرومي الأحمر، والخيار، وسمك السلمون، واللوز بكميّات صغيرة.

 ٨   - برأيك، ما هو أفضل نظام عناية بالبشرة؟

تضمّ النظم المثلى للإعتناء بالبشرة كل المواد الغذائية العلاجية والكريمات الموضعية الخارجية التي تزيد من قدرة البشرة على إنتاج مادة الكولاجين، وتحسّن مرونتها، وتزوّدها بترطيب قويّ، وتقلّص نسبة تعرّضها للإلتهابات إلى الحدّ الأدنى فتقلّل بالتالي ظهور التجاعيد.

هذه الخصائص متوافرة في مجموعة مستحضرات العناية المقاومة للشيخوخة Olay Regenerist التي تحتوي على مستخلصات فعّالة جدا، والمحافظة على شباب الملامح، يتطلّبان من المرأة الإهتمام بنوعية غذائها، وممارسة التمارين الرياضية المنشّطة واعتبار ذلك جزءاً من النظام الشامل لمحاربة التجاعيد ومظاهر التقدّم في السنّ، وإضفاء النضارة على الملامح، ورفع مستوى الطاقة والحيوية في الجسم.

٩  - ما هي نصيحتك للمرأة العربية؟

برأيي، تميل المرأة العربية للإهتمام بجمالها وصحّتها، وأنا أشجّعها على المثابرة في تقديم الأفضل لنفسها، وصون شباب بشرتها باستخدام الكريمات المرطّبة والمرمّمة التي تحتوي على عناصر فاعلة مثبّتة علمياً وسريرياً مثل: Olay Regenerist Micro Sculpting المفضّل لديّ لأن تركيبته غنيّة بمركب «الأمينو ببتيد» Amino Peptide، وحمض الهيالورونيك، وفيتامين E، ومركب B5، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة ومستخلص نبات «الألنطوان». هذه التركيبة المميّزة تجعل من كريم Regenerist علاجاً مثالياً للبشرة، إذ يعمل على إزالة الخطوط والتجاعيد، ويعيد للبشرة مرونتها، ويحافظ على الرطوبة داخل الجلد مما يؤدّي إلى رفع مستوى الترطيب بين الخلايا بحيث يعيد الحجم والشكل والنضارة لأكثر من ١٠ ملايين خليّة من خلايا البشرة السطحية.

صحيح أن التجاعيد هي نتيجة لا يمكن تجنّبها مع تقدّم السن، لكن السرّ وراء المظهر الشاب لا يكمن في الجراحات التجميلية وحسب، بل إن المرأة أصبحت الآن أمام خيارات بديلة لهذه الجراحات بفضل Olay Regenerist Microsculpting Cream وRegenerist 30 Second Wrinkle Fill And Seal هذا الأخير يملأ التجاعيد، ويشدّ محيط العينين والفكّين والعنق. كذلك، أنصح المرأة العربية بتناول المكمّلات الغذائية الغنيّة بالمواد الطبيعية المضادّة للأكسدة خصوصاً حمض الهيالورونيك ومادة  DMAE وزيوت الأسماك، وأن تنام لساعات كافية توفّر لها الراحة، وأن تمارس بشكل منتظم «الأيروبيك» ورفع الأثقال الخفيفة لأن الإهتمام بالصحّة ينعكس على مظهر البشرة ويعزّز حيويتها وألقها وبالتالي شبابها.