black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1091

بحث

محمد رمضان: صرت أكتشف أشياء كثيرة في شخصيتي لا أعرفها (فيديو)

محمد رمضان

محمد رمضان

محمد رمضان

محمد رمضان

كشف الفنان محمد رمضان، في حلقة من برنامج ABTalks، الذي يقدّمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش العديد من الكواليس المتعلقة ببداياته الفنية ونشأته في مدينة الجيزة، مستعرضاً أثر الفنانين الذين ساهموا في تشكيل مسيرته الفنية في بداياته، ومتحدثاً عن وفاة والده وتأثيرها في حياته الشخصية ومسيرته الفنية.

وقال رمضان: "أنا في نعمة وفضل من ربنا ولكن الفترة دي بكتشف فيها حاجات كتير في شخصيتي وفي الحياة، وبدأت أشوف الحياة بشكل مختلف وعوامل كتير من ضمنها إننا بنكبر، ومنها وفاة أبويا وده أول شخص أفقده في حياتي".

وأضاف: "أبويا لما كنت وأنا سايق لوحدي أتخيل إن سنة الحياة إن أمك وأبوك هيروحوا كنت لما بتخيل بنهار لوحدي لمجرد الفكرة ووقتها أبويا كان بخير، لما أبويا مات محصليش الانهيار ده وقتها وممكن هو يكون دعالي إن ربنا يلهمني الصبر والسلوان ونزل عليّ حالة غير طبيعية".

وتابع رمضان: "والله... ثقة في الله... ثقة في الله... إن نجاحي في الغناء لم يحدث في تاريخ الغناء في الوطن العربي، ولم يحققه رجل أو امرأة، والكلام ده في عام 2025، وخطواتي بترسم ملامحي، وأن أي شخص توقف عند مرحلة معينة، مكنش ظلم من ربنا، كان ظلم منه لنفسه لأن طموحه كان له سقف".

واستكمل: "يمكن ربنا جعلني آية للأجيال المقبلة في المجال الفني، فإنه يجب أن يثق في ربنا ويصدقها، ومفيش مستحيل وصدق حلمك وضع أهداف وأن يكون عندك ثقة في الله إنه لا يوجد شخص يستطيع أن يوقفك عن أحلامك".


محمد رمضان: الشهرة دليل النجاح ولا أسعى لإثارة الجدل

وأوضح محمد رمضان: "الشهرة دليل من دلائل النجاح وهذا شيء صعب تحقيقه ولكن طعمه أحلى، ولا أرى أحد يكرهني، وتربطني علاقة نادرة بيني وبين الجمهور، وقد يكون هناك ناس يتعرضون للأذى في المجال، بدون قصد"، مؤكداً: "أسير بخطوات وكل خطوة تشير على اللي تليها".

وقال: "لا أسعى لإثارة الجدل أو البلبلة، ولا أفكر في ذلك، وعندما أقيم حفلة أو حدث في الخارج، ولا أحد يتحدث عنها في مصر أكون مبسوط وفرحان، وأسعى لتوصيل ثقافتنا وكلامنا وأغانينا للعالم كله".

وأشار الى أن والده كان يكره الحزن، ويرفض ارتداء الملابس السوداء في حالات الوفاة، مؤكداً: "والدي كان دايماً بيقول: من أحبّ لقاء الله... أحبّ الله لقاءه".

وعن بداياته الفنية، قال رمضان: "دخلت التمثيل وكان عمري 15 عام، وعشت حياتي في دراما، بسبب تأثر والدتي بالأعمال الفنية الدرامية اللي كنت أقوم بها وكانت دائماً تحكي لنا عن تأثرها بهذه الدراما".

وأضاف: "البيئة التي ولدت فيها، كوّنت عندي خيال كبير، واكتشفت إن البيئة اللي بتحيط بينا لها فلسفة خاصة، والبيئة اللي اتولدت فيها جعلت خيالي ليس له سقف وحلمت أحلام غير منطقية".


محمد رمضان: لكي أكون نجماً يجب أن يراني مَن في الصين في الوقت نفسه

وأوضح: "كنت أسأل نفسي النجمة اللي بأشوفها في السماء هل الذين يعيشون في الصين يرونها، وعندما دخلت الفن، وعندما كانوا يطلقون عليَّ النجم محمد رمضان، أرد عليهم وأقول هذا المصطلح خاطئ، لأن النجم يجب أن يراه الناس في الصين وفي مصر في نفس الوقت".

وأكد: "يجب أن يسير الفنان في خط مستقيم حتى يصبح نجم، ومنها أن يعلق نجم مصر على كتفه ثم ينتقل لدولة أخرى، وغيرها حتى يصبح نجم عربي... بعد مرور 30 سنة اكتشفت أن الأرض عبارة عن دايرة، الجميع يدور فيها".

وتابع: "بعد انتهاء الدوام الدراسي، كنت أسير في عمارات وسط البلد، للبحث عن مخرجين، وكنت في ذلك الوقت في الصف الثاني الثانوي، وفي تلك الفترة تعرفت على الراحل السيد راضي، واشتغلت مع الراحل سعيد صالح في أحد أعماله المسرحية، بسبب مروري في شوارع وسط البلد للبحث عن المخرجين".

وروى محمد رمضان موقفاً طريفاً مع الفنان الراحل سعيد صالح، قائلاً: "استطعت دخول المسرح، خلسة، وتجولت فيه حتى وصلت لغرفة الفنان الراحل سعيد صالح، وعرّفته على نفسي، وسألني: أنت مين ودخلت هنا إزاي؟ فطلبت منه أن أمثل مشهداً أمامه، وبالفعل عملت مشهد أمامه، فقال لي: أنت هتشتغل معايا انهارده في المسرحية، واشتغلت معه في نفس اليوم"، مؤكداً: "صلّيت ركعتين قضاء حاجة وأصبحوا عادة حتى اليوم، وكنت لأول مرة أعملها وقلت يارب: لو الناس اتبسطت هصلّي ركعتين قضاء الحاجة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أصلّي ركعتين قضاء الحاجة"، مستشهداً بقول الله تعالي: "وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا".

واختتم محمد رمضان بالقول: "ولدت في منطقة القصبجي بالجيزة، وكانت منطقة زراعية وعبارة عن أربعة منازل منها منزلان لمسلمين، ومنزلي كان أمام مساحة زراعية، ونهايتها الأهرامات الثلاثة، وفي أحد الأيام قررت أزور الأهرامات، تركت المدرسة ومشيت وتوهت، وعند ميعاد خروج المدرسة رجعت للمنزل وأمي ضربتني، لأنها ذهبت للسؤال عليّ في المدرسة، ومن هنا أصبح التمثيل حلماً يروادني وكان طموحي ألمس الهرم".


المجلة الالكترونية

العدد 1091  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1091