قد تظنين أن الحليب نوع واحد وبسيط. لكن توجد في الحقيقة أنواع عدة من الحليب. إليك كل ما يجدر بك معرفته حول هذا الموضوع.

حليب البقر
أكثري من شرب حليب البقر إذا كان الحليب هو مصدر البروتين بالنسبة إليك. فالكوب الواحد من حليب البقر يحتوي على 8 غرامات من البروتين، أي أكثر من بيضة واحدة. كما أن الكوب الواحد من الحليب يوفر 30 في المئة من كمية الكلسيوم الموصى بها يومياً، إضافة إلى جرعة مهمة من الفيتامين D.
اختاري الحليب المقشود أو القليل الدسم للابتعاد عن فائض الدهون والوحدات الحرارية. امتنعي عن شرب حليب البقر إذا كانت لديك حساسية تجاه اللكتوز أو تجاه مشتقات الحليب. وتذكري دوماً أن حليب البقر هو أفضل وأسرع وأسهل طريقة للحصول على الكلسيوم والفيتامين D والبروتين.

حليب الصويا
إذا كنت نباتية ولا تتناولين مشتقات الحليب، يمكنك شرب حليب الصويا. إنه أحد البدائل القليلة التي تحتوي على كمية من البروتين مماثلة لتلك الموجودة في حليب البقر. لكن إذا كنت تعانين من مشكلات في الغدة الدرقية، أو يوجد في العائلة تاريخ لسرطان الثدي، تجنبي حليب الصويا لأن حبوب الصويا تحتوي على استروجينات نباتية قد توقع خللاً في التوازن الهرموني.
لا يزال الجدل قائماً حول كمية الصويا التي تعتبر كثيرة جداً، لكن العديد من الخبراء يقولون إن الكمية الموصى بها للنساء هي حصتين يومياً. يفتقد حليب الصويا إلى الكلسيوم والفيتامين D والفيتامين B12، ولذلك اختاري النوع المقوى، أو تناولي نوعاً من الفيتامينات المتعددة.

حليب اللوز
إذا كنت تبحثين عن بديل لحليب البقر بوحدات حرارية قليلة، ما عليك إلا تناول حليب اللوز الذي يوفر لك كمية جيدة من الكلسيوم والفيتامين D. ويعتبر النوع المقوى من حليب اللوز مصدراً جيداً للدهون الصحية.
لكن امتنعي عن شرب هذا الحليب إذا كانت لديك حساسية تجاه المكسرات أو إذا كنت لا تحصلين على كمية كافية من البروتينات لأن الحليب اللوز يحتوي فقط على غرامين من البروتين في الكوب الواحد، فيما تحتاج معظم النساء إلى 50 أو 65 غراماً من البروتين كل يوم.

حليب الأرز
إذا كانت لديك حساسية تجاه حليب البقر أو حليب الصويا، يمكنك تناول حليب الأرز. لكن إذا كان الحليب هو مصدر البروتين بالنسبة إليك، استغني عن حليب الأرز لأن هذا النوع لا يحتوي على أي شيء من البروتين تقريباً.