أَعيشُ حَياتي لحُبِّ الجَمَال
| أُلامُ على الحُبِّ؟.. ظُلْماً أُلامْ |
وَهذي الْحَيَاةُ عليهِ تُقَامْ! |
| يقُولونَ إِنّي أسِيرُ الخَيالِ |
وَإنّي ضَعيفٌ أَمَام الْغَرامْ |
| وإنِّي أَعَدْتُ حَياةَ «جَميلٍ» |
وعهْدَ الدُمُوعِ وَليْلَ الضِّرامْ |
| لِعصرٍ يَعيشُ بزَيْفِ الشُعُورِ |
ويَحيَا عَلى الْحِقْدِ بعد الْخصامْ |
| فيا عَصْرَ هذا الزَمانِ الْغَريبِ |
قَتَلْتَ الْقُلوبَ فَعَزَّ الْوِئَامْ |
| فإني جَميلٌ.. وإنّي «كُثَيِّرُ» |
إنّيَ «قيْسٌ» أَسيرُ الْهُيامْ |
| أَعيشُ حَياتي لِحُبِّ الْجَمَالِ |
وأَنْشُرُ عِطْري لِكُلِّ الْأَنَامْ |
